عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل هذه مجرد فرضية قد تنطبق ولو جزئيا في بعض الفروض ولكنها في فروض كثيرة لا يمكن انطباقها كونها تفتقر الى ما يدعمها من الأدلة اضافة الى كونها لا يمكنا الاجابة على كثير من الاستفهامات والاشكالات.
المبحث الثالث: بيان درجة المعرف بـ(أل) ورتبته بين المعارف الستة من حيث قوة التعريف، ودلالته على التعيين: اعلم - رحمك الله - أن الاسم المعرف بـ(أل) يأتي في المرتبة الخامسة بين أنواع المعارف الستة من حيث درجة التعريف، فيأتي بعد: 1 - الضمير. 2 - والعَلَم. 3 - وأسماء الإشارة. 4 - والأسماء الموصولة [10]. المبحث الرابع: إعراب الاسم المعرف بـ(أل): يُعرَب الاسم المعرف بـ(أل) حسب موقعه في الجملة رفعًا ونصبًا وجرًّا [11]: فقد يكون مرفوعًا؛ نحو كلمة (الصلاة) في قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [الجمعة: 10]. فقط لمن يعرف هذا المعرف (الكيميائيه ثلاثميه) 300 - الصفحة 20 - هوامير البورصة السعودية. وقد يكون منصوبًا؛ نحو كلمة (الصلاة) في قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتً ﴾ [النساء: 103]. وقد يكون مجرورًا؛ نحو كلمة (الصلاة) في قوله سبحانه: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ﴾ [النساء: 101] [12]. [1] عبَّرنا هنا بـ(أل)، بينما عبَّر ابن آجروم رحمه الله في متن الآجرومية بـ(الألف واللام)، فقال رحمه الله: والاسم الذي فيه الألف واللام، وإنما فعل ذلك رحمه الله موافقةً لمذهبه الذي اختاره من أول الكتاب، وهو مذهب الكوفيين، ومِن النحاة مَن يعبِّر عن هذا النوع من أنواع المعارف بـ (ذو الأداة)، والمحلى بـ(أل).
فريق الإعداد – أوراق عربية هناك أشخاص تعرفهم، مثل أفراد عائلتك وأصدقائك وجيرانك وزملائك في العمل أو الدراسة... هؤلاء هم معارفك. أما بقية العالم فهم بالنسبة لك غرباء... مثل سكان الحي المقابل ربما، أو طلاب مدرسة بعيدة، أو الناس الذين يعيشون في القسم الآخر من الكرة الأرضية... لا تعرف عنهم شيئًا، لذا فهم نكرة بالنسبة لك.
زيادة «أل» اللازمة [ عدل] وذلك في مواضع: أعلام قُرِنت بأل حال وضعها، سواء قارنت ارتجاله أو نقله، نحو: اللات، العزى، والسموأل، واليسع. [13] اسم الزمان «الآن» على قول الجمهور، [13] وخالف ابن عصفور فقال هي للعهد الحضوري، [8] ورد عليه ابن هشام بأنها لازمة لم يُسمع سقوطها، فهذا دليل زيادتها. [9] الأسماء الموصولة، نحو: «الذي، والتي، اللذان، اللتان، الذين، اللاتي». [14] زيادة «أل» غير اللازمة [ عدل] وذلك: للضرورة الشعرية، نحو قول الشاعر: ولقد جَنَيْتُك أكمُؤاً وعَساقِلاً ولقد نَهيتك عن بناتِ ال أَوْبَرِ حيث أتى بـ«أل» ليتوصل إلى جر «أوبر» بالكسرة إذ إنه ممنوع من الصرف. [14] وقول الشاعر: رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا صَدَدْت وَطِبْتَ ال نَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو حيث أن «النفس» تمييز واجب التنكير عند البصريين، فـ«أل» الداخلة عليه زائدة للضرورة. المعرّف لا يعرّف لــ الكاتب / ضياء السعداوي. [15] الزيادة في بعض الأعلام المنقولة للإشارة أن أصل هذه الأعلام منقولة مما يقبل أل. نحو: الفضل والحارث والقاسم والحسن والحسين والوليد والعبَّاس والضحَّاك والنعمان، والليث. وهذا الباب سماعي. وذكر «أل» هذه وحذفها سواء، لأن هذه الألفاظ أعلام، معرفة بالعلمية.
خصوصية الأدوات: حيث إن العلم شأنه كشأن أي نشاط آخر، له أدواته الخاصة التي تُستعمل لدراسة الظواهر وتفسيرها.
[9] لاستغراق الصفات، وهي التي يحل محلها «كل» مجازًا، نحو: أنت الرجل. أي المستجمع لصفات الرجولة، ونحو: أنت الرجل علمًا. [9] لتعريف الماهية: وهي التي لا تحل «كل» محلها لا حقيقة ولا مجازًا، نحو: ﴿ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّ ﴾ [ الأنبياء:30] ، [9] ونحو: الرجل أقوى من المرأة، فالمراد أن جنس الرجال أقوى من جنس النساء، ولا يمنع أن تكون هناك امرأة أقوى من بعض الرجال. تعريف العدد [ عدل] لتعريف العدد أحوال: [12] إذا كان لفظ العدد مفردًا، تدخل عليه أل مباشرة، نحو: العشرون طالبًا. إن كان مضافًا فالأحسن إدخالها على المضاف إليه، نحو: ثلاثة الكتب، ويجوز عند الكوفيين إدخالها على المضاف والمضاف إليه: الثلاثة الكتب. المعرف لا يعرف الخوف. إذا كان العدد مركبًا، فيعرف بإدخال «أل» على الجزء الأول منه، نحو: جاء الاثنا عشر رجلًا. إذا كان معطوفًا تدخل على كل المعطوفات، نحو: أنفقتُ الواحد والعشرين درهمًا. ونظمها الأجهوري فقال: وعددًا تريد أن تعرّفا فأل بجزأيه صلن إن عطفا وإن يكن مركبًا فالأوَّل وفي المضاف عكس هذا يفعل وخالف الكوفي في الأخير فعرف الجزأين يا سميري زيادة «أل» [ عدل] قد تزاد «أل» فلا تفيد التعريف، وقد تكون زيادتها لازمة وغير لازمة.