قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تسبيح جسد الإنسان كخلايا لله سبحانه وتعالى لا يثاب عليه الإنسان لأن الله قد خلقها هكذا. وأضاف علي جمعة، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى خلق الكائنات تسبح بحمد الله وسبحانه وتعالى. وتابع الدكتور على جمعة، أن السموات والأرض تسبح الله سبحانه وتعالى قهرا، أن هذا التسبيح حال لا تسبيح مقال. هل التسبيح يرد القدر – جريدة المنصة الاخبارية. واستطرد الدكتور على جمعة أن الله سبحانه سخر لنا الشمس والقمر والأرض والكواكب للإنسان لأنه يمتلك العقل ويعبد الله سبحانه وتعالى اختيارا عكس سائر الكائنات الأخرى التي تعبد الله اضطرارا.
مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ». 🙌 05-04-2019, 08:46 PM المشاركه # 10 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد1239 كل ما فعلته وما تفعله وما ستفعله من القدر ، تسبيحا أو غيره. لكن معنى المشاركة أن تسبيحك من القدر فلا داعي تذكيرنا به أو الحث عليه لأنه مقدر ومكتوب علينا ، هذا معنى المشاركة قصدها المتداخل أم لم يقصدها. هل تعلم ماذا يفعل التسبيح فى القدر ؟. وهي خطأ وإلا فاجلس مكانك إذا عطشت وقل سأنتظر القدر ، وإذا دعتك الحاجة للذهاب للخلاء فالزم مكانك وقل إذا كان مكتوبا فسأذهب حتما ، إنما هي أسباب لا بد من الأخذ بها وهي مقدرة ، وفرق بينها وبين التوكل فالتوكل أعلى درجات حسن الظن وأقل من القليل من يبلغها. هب أنك تجلس في مكان تداهمه النيران فهل ستقف مكانك وتقول القدر ، ولو كنت في بناية حذر من سقوطها وأنت فيها فهل ستركض سريعا أم تقول القدر ، لا يفعل هذا إلا المتوكلون حقا وحتى هم مطالبون بالأخذ بالأسباب ،وماذا لو أخبر أحدنا أنه سيدخل النار هل سيسلم بهذا ويقول قد حكم القدر أم أنه سيقوم بالطاعات والقربات إلى الله حتى لو جزم له بدخول النار.
شاهد أيضًا: هل صلاة التراويح 13 ركعة كيف يصلي المسلم قيام الليل؟ كان الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يصلي إحدى عشر ركعة يسلم في كل اثنتين وهذا ما جاء في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه: (سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى. وإنَّه كانَ يقولُ: اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بهِ) [3] ، وكان صلى الله عليه وسلم يطيل في القراءة و السجود والركوع وكان يستفتح بركعتين خفيفتين. أما السؤال الذي يطرحه الكثير ألا وهو هل يستحب قراءة شيء معين من القرآن في قيام الليل؟، الإجابة أنه لا يوجد آيات معينة تختص بصلاة قيام الليل فكل شخص يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم سواء من أوله أو أوسطه أو آخره ومن أراد أنّ ينظم ختمه بحيث يبدأ القراءة من بداية القرآن ويستمر حتى يختم القرآن كله فهذا جائز، فليس في قيام الليل حد معين أو آية معينة ولكن من السنة أنّ يرتل المصلي القرآن الكريم، ويستحب له التسبيح عند آيات التسبيح، والتعوذ عند آيات الوعيد، والسؤال عند آيات الرحمة، وهذا ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن السنة أيضًا أن لا يتعجل المسلم بالقراءة وأن يطمئن في ركوعه وسجوده [2] [4].