بدوره، أوضح مدير عام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار الخليفة، أن المرحلة التشغيلية الثالثة، تأتي امتداداً للمراحل التشغيلية السابقة، للوصول بإذن الله تعالى إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة لعدد الأسرة تدريجياً، بما يُحقق الهدف الأسمى للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، لتقديم الرعاية الطبية التخصصية وفقاً لأحدث المعايير العالمية التي تُساهم في تطوير الخدمات الصحية التخصصية، بما يُسهم في رفع المشقة وتقليل عناء السفر لأهالي المنطقة من تلقي العلاج خارج المدينة في الخدمات الطبية التخصصية، كأمراض الأورام للكبار والأطفال، وطب العيون حالياً. وأشار الدكتور خليفة، إلى أنه سيتم بعون الله تعالى مستقبلاً، إضافة خدمات تخصصية إضافية حسب حاجة المنطقة وسكانها، برعاية طبية وخدمات نموذجية في مجال الطب والرعاية الصحية، لافتاً إلى أن المستشفى أنهى كافة الاستعدادات المتعلقة بتطبيق الخطة الطبية والصحية لموسم الحج الحالي 1442هـ، لتقديم الخدمة النموذجية لضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة.
صراحة- المدينة المنورة بمناسبة بدء المرحلة التشغيلية الثانية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، نشر الحساب الرسمي لإمارة المدينة المنورة على "تويتر"، إنفوجرافيك يوضح المراحل التشغيلية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة.
وأكد معاليه أن الجهود والخبرات في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سُخرت لتشغيل مشروع تخصصي المدينة ليكون إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية للحالات الدقيقة والمستعصية في المملكة وخدمة لأهالي المنطقة، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته للمشروع. وبين الدكتور الفياض أنه تم إعداد وطرح عدة مناقصات لتجهيز المستشفى فيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية كما تم إعداد وطرح عدد من المناقصات لتشغيل المستشفى. من جهته أوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة الدكتور نزار خليفة, أنه تم تقدير احتياجات المستشفى من الموارد البشرية والقوى العاملة ذات المهارات والتخصصات المتنوعة في المجالات الطبية والإكلينيكية والإدارية والتقنية بناءً على دراسات لأفضل الممارسات والمؤشرات العالمية والمحلية بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمستشفى. يذكر أن المشروع مكون من مستشفى رئيس يتسع لـ300 سرير مع عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة ، تعكس اهتمام الدولة بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير لأهالي وزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأشار الدكتور الفياض إلى انتظام وتيرة العمل والإنجاز في المشروع بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد خلال الأشهر الماضية.