2 / أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح – عبادة لله – عز وجل – فالله أمرنا بذلك ، وطاعته واجبة. 3 / الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل ، والتمثيل ، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب. 4 / الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله ، قال – تعالى –: ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. 5 / هذا العلم من أشرف العلوم ، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله, وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء. معنى : توحيد الأسماء والصفات. وفي الحديث النّبويّ: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" "من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين" 6 / أن أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد. 7 / أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله – عز وجل –. 8 / أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات. الاثار هيا: 1 – الله جل جلاله له الكمال المطلق: أولاً: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ ( سورة الأعراف) كمال الله كمال مطلق، وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك، وينبغي أن تؤوِّل أيَّ شيء متعلق بالذات الإلهية بالكمال الذي يليق بالذات الإلهية، لأن الله عز وجل يقول: 2 – دعاء الله بأسمائه وصفاته: المحور الثاني: فادعوه بها.
توحيد الأسماء والصفات هو: إثبات أسماء الله وصفاته كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه حل سؤال: توحيد الأسماء والصفات هو؟ تابعونا دوماً للحصول على الإجابات والحلول النموذجية لحل الأسئلة التعليمية والواجبات المنزلية وأوراق العمل وكذلك حل الأختبارات، وفي هذة المقالة نقدم لكم حل السؤال التالي: توحيد الأسماء والصفات هو؟ الحل هو: إثبات أسماء الله وصفاته كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه. عزيزي الزائر اذا كان لديك أي سؤال أواستفسار تريد الحصول على إجابتة سؤالك فضغط على اطرح سؤالاً في أعلى الصفحة واكتب سؤالك.
معنى: فادعوه بها لهذه الكلمة معنيان: المعنى الأول: الأول أنت حينما تعرف قدرته تسأله، وحينما تعرف رحمته تستغفره، وحينما تعرف أنه الرزاق تسترزقه من دون أن تبذل ماء وجهك لإنسان، من دون أن تتضعضع أمام غني، لا يمكن إلا أن يكون فهمك لأسماء الله الحسنى منعكساً على سلوكك. إذاً: فادعوه بها من أجل أن يكون الدعاء مستجاباً، من أجل أن يكون الدعاء واثقاً، من أجل أن يكون الدعاء محكماً يجب أن تعرف من تدعو. المعنى الثاني: والمعنى الثاني: حينما تدعوه تتقرب إليه بكمال مشتق منه، إن دعوت العدل فينبغي أن تكون عادلاً بين أولادك، إن دعوت الرحيم فينبغي أن ترحم خلق الله عز وجل، إن دعوت اللطيف فينبغي أن تكون رقيقاً، وفي الحديث عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ)) [ مسلم] أي تعرفه، فيكون دعاءك محكماً مستجاباً، وتعرفه فتكون معرفتك قربة إليه به. بين الإحصاء والعد أما: ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) ﴾ ( سورة مريم) من هذه الآية يتبين أن الإحصاء شيء، وأن العد شيء آخر، العد أن تقول: في هذا الصف أربعون طالباً، أما الإحصاء فأن تعرف طَالباً، وضعه الصحي والاجتماعي، والنفسي والديني، والأسري، وتقدمه، ووتيرة التقدم، وخصائصه، وبأي شيء متفوق، لذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ـ لم يقل: مَن عدّها ـ مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ))
إنها لا تطلق على الله إلا في ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى: ﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾[8]. وقوله: ﴿ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾[9]. وقوله: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾[10]. تاسعها: لا يجوز التفصيل في الصفات التي نفاها الله عن ذاته لما يحمله ذلك من قلة أدب في حق الله عز وجل، ويسمى كل ما نفاه الله عن ذاته صفاتٍ سلبية لما فيها من نقص كنفي الولد والنوم؛ قال تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾[11]وقال سبحانه: ﴿ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ﴾[12]. فمثلا إذا قال إنسان لملِك أنت لست فقيراً ولا ضعيفاً ولا ذليلاً ولو كنت ذلك لما صرت ملكاً. فلا شك أن مثل هذه الأوصاف لا تلاقى بالترحاب. عاشرها: إذا أطلقنا على الله اسم "الصانع" و"المقصود" فإن ذلك يعد حقاً في ذاته سبحانه لأنه في حقيقة الأمر صانع للكون، ومقصود بالعبادة والرجاء؛ ولو لم يرد دليل مباشر في الكتاب والسنة على ذلك.