والشعر القطط هو الشعر المجعد، وتفليج الاسنان تباعد بعضها عن بعض نسبياً، وهي صفة لأسنان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما ذكر المؤرخون. هذا وقد اجتمع إلى أبيه الإمام الحسن العسكري عليه السلام من أصحابه الثقات طائفة، وفي مجلسه أربعون رجلاً جاؤوا ليسألوه عن الإمام المهدي عليه السلام، فأخرجه إليهم، قالوا: (فإذا غلام كأنه قطعة قمر، أشبه الناس بأبي محمد). يعنون بذلك أباه الإمام الحسن العسكري عليه السلام. وسأل احمد بن اسحق، وأمره بالوثاقة معروف، الإمام الحسن العسكري عليه السلام قائلاً: (... فمن الإمام والخليفة بعدك؟ فنهض (الإمام الحسن العسكري) مسرعاً فدخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلام، كأن وجهه القمر ليلة البدر، من أبناء ثلاث سنين... وفي سؤال يعقوب بن منقوش للامام الحسن العسكري عليه السلام: (يا سيدي: من صاحب هذا الأمر؟ فقال: ارفع الستر!! فرفعته، فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو ذلك، واضح الجبين، ابيض الوجه، دري المقتلين، شتن الكفين، معطوف الركبتين، في خده الأيمن خال، وفي راسه ذؤابة... والمراد _والله العالم_ بدري المقلتين: أنهما يتلألآن. وشتن الكفين: أنهما قويان شديدان مفتولان. ومعطوف الركبتين: كناية عن عظم الركبتين وتقدمهما.
هذا أحد المواقع الثانوية الخاصة بتبليغ دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني والتي لا تتضمن أية أقسام خاصة ولا رسائل ولا عضويات وبالتالي لا يمكن المشاركة فيها ولا استرجاع الحسابات المفقودة عبرها، يوجد هنا فقط موسوعة البيانات مع الترجمة لبعضها إلى مختلف اللغات، ولا يتواجد الإمام المهدي إلا في الموقع الرسمي الوحيد منتديات البشرى الإسلامية والنبإ العظيم، وهناك يمكنكم التسجيل والمشاركة والمراسلة الخاصة وأهلاً وسهلاً بكم.
تاريخ الكتابة: مارس 11, 2021 قصة حياة الإمام المهدي المنتظر قصة حياة الإمام المهدي المنتظر، هي من أكثر المواضيع التي يبحث عنها العديد من الأشخاص المهتمين بموضوع ظهور الإمام المهدي، حيث أن أغلب المسلمين حول العالم ينتظرون خروجه بفارغ الصبر لأنه يعتبر القائد المخلص لهم مما يعيشونه من ضعف وتفرّق، لذلك سنوضح لكم في هذا المقال أهم المعلومات عن قصة حياته. هوية الإمام المهدي المنتظر قبل أن نتوسع في شرح قصة حياة الإمام المهدي المنتظر فلا بد لنا في البداية من أن نعرفكم على اسمه ونسبه وكافة المعلومات عن هويته، فهو محمد بن الحسن العسكري بن علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. ولقبه كما قلنا الإمام المهدي المنتظر، بينما يكنّى بأبي القاسم، وأبوه الإمام الحسن العسكري، وأمه تدعى نرجس والتي يقال إنها من نسل شمعون الرسول وهو من أقرباء سيدنا عيسى عليه السلام. ولد في الخامس عشر من شهر شعبان في السنة 255 للهجرة، ويعتبر بأنه الإمام الحي الغائب أو المغيّب لحكمة أرادها الله تعالى، حيث كانت غيبته الصغرى في سنة 260 للهجرة، بينما كانت غيبته الكبرى في سنة 329 للهجرة.
اقرأ من هنا عن: معلومات غريبة عن المهدى المنتظر ولادة الإمام المهدي المنتظر لعل أهم مرحلة أو بالأحرى المرحلة الأكثر غرابة في قصة حياة الإمام المهدي المنتظر هي مرحلة ولادته، حيث تروي القصة عمة أبيه الحسن والتي تدعى حكيمة بنت محمد فتقول إن ابن أخيها الإمام الحسن العسكري أرسل إليها في أحد الليالي وكانت ليلة النصف من شعبان لتفطر عندهم إفطار الصائم فلبت الدعوة. وأخبرها الإمام الحسن العسكري أن الله تعالى سيظهر في هذه الليلة حجته في الأرض أي الإمام المهدي، فسألته ومن هي أمه فأجابها بأن أم الطفل هي نرجس زوجته، فاستغربت وقالت له بأنها لا تظهر عليها أي آثار للحمل، فأخبرها بأن أمر هذا الغلام كأمر سيدنا موسى أراد الله له أن يلد في خفية عن الناس لحمايته من أذاهم. فدخلت العمة على نرجس ورأتها في حالة طبيعية ولا تبدو عليها أي آثار لحمل أو ولادة فأخبرتها بالأمر، ثم أفطرت العمة وصلّت العشاء ونامت قليلاً ثم استيقظت لتصلي في جوف الليل فوجدت نرجس نائمة بهدوء. ثم بعد قليل استيقظت نرجس وقامت لتصلي، وهنا دخلت الشكوك إلى قلب العمة بما أخبرها به ابن أخيها، عندها سمعت صوت الإمام الحسن من الغرفة المجاورة يقول لها لا تتعجلي يا عمّة لقد اقترب الأمر.
كما كانوا يقومون بجباية الأموال الشرعيّة والتصرف بها في وجوهها حسبما تقضي المصلحة. ووكلاءه في تلك الفترة هم على التوالي: عثمان بن سعيد، وابنه محمد بن عثمان، والحسين بن روح، وعلي بن محمد، وكانوا يدعون بالسفراء. وبعد وفاة هذا الأخير انقطع اتصال الإمام بالناس تماماً، وبدأت غيبته الكبرى عليه السلام، وهي ممتدة إلى يومنا هذا وستستمر حتى يأذن الله له بالظهور، عجل الله فرجه الشريف. وإنّ من أهداف الغيبة الصغرى تهيئة أذهان الناس لمفهوم الغيبة الكبرى، وتعويدهم تدريجاً على احتجاب الإمام عنهم، كي لا يفاجأوا عند ما يحتجب في غيبته الكبرى، وقد سبقه إلى ذلك أبوه العسكري وجدّه الهادي عليهما السلام، فقد كانا يحتجبان كثيراً عن أعين الناس، في خطوةٍ تعتبر تمهيداً لغياب المهدي عليه السلام واحتجابه. وكذلك فإنّ الاحتجاب يعود الناس على الاتصال بالسفراء وقبول رعايتهم لشؤونهم، والتوسط بينهم وبين الإمام (ع) في فترة غيبته الصغرى. وقد شغل السفير الأول منها حوالي خمس سنوات، والسفير الثاني حوالي الأربعين عاماً، والسفير الثالث واحداً وعشرين عاماً، والرابع بقي في السفارة ثلاث سنوات. توفي بعدها، وبدأت بوفاته الغيبة الكبرى.
فحملها النخاس إلى سامراء حيث يقيم الإمام (ع) ، الذي بشرها بمولودها المبارك ، المهدي المنتظر، الذي يملك الدنيا، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. سرت «نرجس» لهذه البشرى، وأقامت لدى الإمام قريرة العين. وكانت من الصالحات الناسكات، وحين حملت بالمهدي عليه السلام، خفي حملها على أكثر النساء اللواتي كن قريبات منها، وشاء الله لها أن تكون أماً لأكرم مولود، حارت به الظنون وضلّت به العقول، وصدق به المؤمنون برسالة جده المصطفى، وآبائه أئمة الهدى؛ عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام. حلت ليلة النصف من شهر شعبان سنة 255 للهجرة، فطلب الإمام الحسن العسكري من عمته السيدة حكيمة أن تلازم «نرجس» في تلك الليلة ولا تفارقها. فقد شاءت العناية الإلهية أن تكون هذه الليلة المباركة، ليلة الخامس عشر من شعبان، هي الليلة الموعودة، لولادة المنتظر الموعود، ووضعت «نرجس» وليدها المبارك، تحيطه العناية برعايتها، وتحفّ الملائكة بمهده. وأسماه أبوه - إنفاذ لمشيئة الله - محمداً المهدي. وطبقاً للحديث القدسي عن رسول الله (ص): «لا تذهب الدنيا حتى يلي أمتي رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي». (أي يماثل اسمه اسمي). توفي الإمام الحسن العسكري عليه السلام متأثراً بالسم، سنة 260 للهجرة.