الوكيل الإخباري - يستقبل المسلمون حول العالم عيد الفطر بفرح كبير. فهذا يعلن انتهاء شهر الصوم المبارك ويُشكّل فرصة للقاءات العائلية ولتشارك المناسبة السعيدة. وتختلف الطقوس والعادات التي يتم اتباعها في هذه الأيام المميزة بين بلد وآخر. اضافة اعلان ليبيا يكون عيد الفطر في ليبيا بتمسك أهل هذا البلد بالعادات والتقاليد. لذا يرتدي الكثيرون منهم اللباس التقليدي. كما أنهم يبدؤون بإعداد التجهيزات اللازمة لهذه الأيام المميزة. – تحضير نوعين من الخبز: أغروم وين فيرنو المخمّر والذي يُعد لوجبة الفطور وخبز شرشي السميك والذي يتم تناوله مع مرق البصل ولحم الخروف المطهو لوجبة الغداء. – كذلك يتم إعداد الكعك الأصفر في التنور، إلى جانب طبق الفطائر المحلاة بالسكر أو العسل مع زيت الزيتون والزبيب أغرويطرز. – ويقوم السكان في بعض المناطق الليبية بتحضير أطباق السمك وطبيخة البطاطا وطبق أساروف والتارويث (بعشبة الملوخية)، فضلاً عن العصيدة والفاصولياء بالكرشة والمقطع والمبكبكة والحرايمي والفتات. ما حكم من فاتته صلاة العيد؟.. دار الإفتاء تجيب وتوضح سننها - أخبار مصر - الوطن. – تُجهز النساء في ليبيا أيضاً لعيد الفطر الحلويات مثل الغريبة والمقروض. – ولا تكتمل فرحة العيد من دون تبادل الزيارات وتقديم العيدية للأطفال.
والذي يوافق ميلاديًا الأول من شهر مايو الجاري، على أن تستمر حتى الثالث من شهر شوال وذلك بمختلف المنشآت والمؤسسات في دولة الإمارات.
وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية السنن أن التوسعة على الأهل، إظهار السرور، الصلة والتزاور بين الأقارب، من السنن المستحبة في عيد الفطر المبارك.
- الاكثر زيارة
ومن السُّنَّةُ أيضًا، بحسب دار الإفتاء، أن يقرأ الإمام بعد الفاتحة بسورة الأعلى في الركعة الأولى، و«الغاشية» في الركعة الثانية، أو بسورة «ق» في الركعة الأولى و«القمر» في الثانية، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويجوز القراءة بما تيسر، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة. ومن السنة أيضًا إذا فرغ الإمام من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، واستفتاح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبعٍ كما اعتاده الأئمة مستحب، ويذكر اللَّهَ تعالى فيهما، ويذكر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، واستماع الناس لخطبة العيد، لما ورد عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال يوم عيد: «أول ما يبدأ به أو يقضى في عهدنا هذه الصلاة ثم الخطبة ثم لا يبرح أحد حتى يخطب» (الأوسط لابن المنذر).