نسبه علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن الخليفة الأموي (مروان بن محمد) بن الخليفة الأموي (مروان بن الحكم بن أبي العاص) بن بني أمية القرشي. مولده ونشأته ولد في مدينة أصبهان عام 48 هجريا الموافق 897 ميلاديا و من هنا يرجع نسبه إلى هذه المدينة ، مع أنه لم ينشأ بها ، و إنما نشأ في مدينة بغداد وجعلها موطنا له، حتى إن بيته الذي كان يسكنه في بغداد معروف وموقعه على نهر دجلة. إبداعاته كتاب (الأغاني) يعد هذا الكتاب أعظم مرجع لكل باحث في الحضارة العربية ، لأنه يعد موسوعة ورائعة من روائع التاريخ و الأدب ، والنقد ،و الموسيقى ، حيث إنها تضم معلومات غنية عن مدارس الشعر و الغناء و تراجم للشعراء ، و المغنيين ، و الموسقيين ، وأخبارا طريفة عن الملوك ، و الوزراء ، و العلماء ، و الأدباء ،و صورا عن الحياة الإجتماعية للعرب في الجاهلية ،و العصر الأموي و العباسي. ما لا تعرفه عن أبو الفرج الأصفهاني.. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن أبو الفرج الأصفهاني. صنف العديد من الكتب لبني أمية سرا وجاءه الإنعام منهم سرا ؛ فمن كتبه نسب بني عبد شمس وكتاب أيام العرب 1700 يوم ، و كتاب التعديل و اإنتصاف في مآثر العرب ومثالبها ، و كتاب جمهرة النسب ، و كتاب نسب بني شيبان ، و نسب المهالبة ، و نسب بني تغلب ، و بني كلاب ، وكتاب الغلمان المغنيين ذلك.
وهو أكبر كتاب مترجم على الإطلاق ، ترجمه عدد من الكتاب حتى نهاية القرن الثالث الهجري ، وبلغ عدد ترجماته نحو 500 شاعر وشاعر عاشوا في عصر الجاهلية ، بداية الإسلام. ، العصر الأموي وأوائل العصر العباسي ، ومعظم هذه الترجمات مفصلة للغاية ، وفيرة في المواد ، مما يجعل هذا الكتاب سجلاً للحضارة العربية والإسلامية في تجلياتها العديدة. اسم الكتاب: كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني نسخة سالم الدليمي مؤلف: أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي الأموي الأصبهاني تحميل كتاب اغاني ابو الفرج الاصفهاني نسخة اعداد سالم الدليمي – الجزء الثاني PDF – ابو الفرج الاصفهاني هذا الكتاب بقلم أبو الفرج الأصفهاني وحقوقه محفوظة لصاحبها
وصاحب كتاب الأغاني هذا هو أبو الفرج، علي بن الحسين بن محمد القرشي الأموي الأصبهاني قال عنه الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء: وكان وسخا زريا، وكانوا يتقون هجاءه. وقال الذهبي أيضا: رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يضعفه ويتهمه في نقله ويستهول ما يأتي به. ولمعرفة ما قيل حول الأصفهاني هذا وما في كتابه الأغاني من بلايا وطامات، يرجع إلى: كتاب الأستاذ وليد الأعظمي: "السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني" ، وكتاب:"كتب حذر منها العلماء" للشيخ مشهور سلمان. وقد أحالوا فيهما على مراجع أخرى للاستفادة منها. تحميل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني نسخة من إعداد سالم الدليمي - الجزء الثاني pdf - مكتبة اللورد. ثم إننا لم نجد هذه القصة عن عائشة بنت طلحة في الكتاب المذكور، وإنما وجدت مثلها عن امرأة مجهولة، وبلا إسناد. ولو فرضنا جدلا ورود مثل هذه القصة، فالرد عند التنازع يكون لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء:59}.
تباينت الآراء وتضاربت الأفكار حول شخصية أبي الفرج الإصفهاني، إّذ يتفق العلماء على مكانته الثّقافية والعلمية ولكن يختلفون في قيمته الذّاتية، فيری الثّعالبي أنّه كان من أعيان أدباء بغداد، ويرى ابن خلّكان أنّه روى عن علماء يطول تعدادهم، فكان عالماً بأيام النّاس والأنساب والسّير، كما يصفه ابن النديم بالشاعر المصنف الأديب. لقد كان أبو الفرج أديباً كاتباً أكثر منه شاعراً، يحسن التأليف والتصنيف، وكفى بكتاب الاغاني دليلا يمثل لنا الأدب الجادّ أصدق تمثيل. كان أسلوبه قصصياً بامتياز، يحسن القص وفن الحكاية، فقيل أنه لا يكف عن موضوعه حتى يخرجه كاملاً محيطاً كافياً. جانب من مدينة بغداد في العام 1932 م الانتقادات التي طالت الأصفهاني:- الغريب؛ أن رجلاً عالماً وعارفاً بقدر الأصفهاني، قد رسمت كتب المعاصرين له صورة قاتمة و شاحبة، فانتقدوا شكله مراراً، فهو كما ذكرنا لم يكن يعبأ بمظهره الخارجي ، يبدو دائما متسخ الثياب، قذراً في شكله وفعله، بعيداً عن مظاهر السلوك الحميدة والتصرف الأنيق الذي غالباً ما يتصف به دائماً من اعتاد منادمة الملوك والأمراء. وأيا ما كان الرأي حول هذه الصفات، ومدى مبالغة معاصري أبي الفرج في رسم هذه الصورة السوداوية؛ فإن هناك إجماعاً من المؤرخين على سعة علم الرجل، وجودة شعره، وكثرة محفوظه وتأليفه، بل وأضافوا إلى ذلك أنه قد كانت له رأفة ورحمة بصنوف الحيوان، فكان يأنس بصحبتها، فيطعمها إذا جاعت، ويعالجها إذا مرضت.
كتب المؤلف الإماء الشواعر الكتاب: الإماء الشواعر المؤلف: علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني (ت ٣٥٦هـ) تحقيق: د. جليل العطية الناشر: دار النضال للطباعة النشر والتوزيع، بيروت الطبعة: الأولى، ١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م عدد الصفحات: ٢٢٣ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] الديارات للأصبهاني الكتاب: الديارات [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] عدد الصفحات: ٣٠ مقاتل الطالبيين الكتاب: مقاتل الطالبيين المحقق: السيد أحمد صقر الناشر: دار المعرفة، بيروت عدد الصفحات: ٦٦٣ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف أبو الفرح الأصبهاني (٢٨٤ - ٣٥٦ هـ = ٨٩٧ - ٩٦٧ م) علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني: من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد. وقال الذهبي: «والعجب أنه أموي شيعي». وكان يبعث بتصانيفه سرا إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه. من كتبه «الأغاني - ط» واحد وعشرون جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و «مقاتل الطالبيين - ط» و «نسب بني عبد شمس» و «القيان» و «الإماء الشواعر» و «أيام العرب» ذكر فيه ١٧٠٠ يوم، و «التعديل والإنصاف» في مآثر العرب ومثالبها، و «جمهرة النسب» و «الديارات» و «مجرد الأغاني» و «الحانات» و «الخمارون والخمارات» و «آداب الغرباء».
أبو الفرج الأصفهاني (284هـ/897م - 14 ذو الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م)، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي: وأُمّه شيعية من آل ثوابة، كان أديبا عربيا، ومن الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. وله معارف أُخر في علم ال... المزيد
وكان أبو الفرج رأس هذا المجلس، ونديم صاحبه، كثير المدح له، وكان من ثمرات هذه العلاقة آثار كثيرة في مؤلفات أبي الفرج وأشعاره. وتذكر المصادر التاريخية أن لأبي فرج صلات بملوك الأندلس من بني أمية، يؤلف لهم الكتب ويرسلها لهم فيصلونه بجوائز كبيرة. وأما صلته بسيف الدولة فليس في أخباره ما يوضح حقيقتها، ويلقي الضوء عليها سوى أنه أهداه كتاب الأغاني فأعطاه عليه ألف دينار. شخصيته رسمت كتب المعاصرين له صورة ذات ألوان قاتمة وظلال شاحبة فهو لا يعتني بمظهره، يبدو دائما متسخ الثياب، قذرا في شكله وفعله، بعيدا عن مظاهر السلوك الحميد والتصرف الأنيق الذي يتصف به دائما من ينادم الملوك والأمراء.