قصة نبي ورد ذكره في القرآن حينما نرى قصة نبي ورد ذكره في القرآن فإنه لا بد أن نعي أن هناك مغزى ومعنى وصلة لا بد أن نفهمها فلا توجد قصة في القرآن إلا وقد أتت لسبب وغرض معين و لبيان العبرة والعظة فيها وحتى يتعلم منها المسلمون الدروس والعبر ولا يكونوا كمن سبقوهم من الأمم ويتعلموا الدروس ويفهموا مغزاها كما أن القصص القرآنية كانت تسلية للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتصبيرًا له على ما يلاقيه من قوم فتلك سنن الأنبياء من قبل ولنذكر قصة نبي الله يوسف عليه السلام التي وردت في القرآن وقد جاء ذكرها في وقت شدة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي تلك القصة من الحكم و العبر والآيات والمعجزات الكثير. تفاصيل قصة نبي الله يوسف عليه السلام نبي الله يوسف عليه السلام هو ابن نبي الله يعقوب ابن نبي الله إسحق ابن خليل الله سيدنا إبراهيم عليهم السلام، وقد وصف نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ونبي الله يوسف بالكريم ابن الكريم ابن الكريم لأنه من نسل كريم من الأنبياء. كان يوسف أحب أبناء نبي الله يعقوب إلى قلبه فكان نبي الله يعقوب يخاف على ابنه يوسف حتى أن إخوة يوسف عليه السلام قد غاروا منه و حسدوه على حب أبيه له وقرروا أن يتخلصوا من يوسف حتى يخلو لهم وجه أبيهم دون يوسف.
القرآن الكريم عندما يحكم، هذا يعني قطعاً أن حكمه هو العدل والفصل، ففي قصة خلق آدم، يخبرنا الله تعالى، انه تبارك وتعالى عرض الموقف على الملائكة كإخبار، قال تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون)، هذا يعني أنه ليس اعتراضاً من الملائكة على خلق آدم، إنما هو استفسار عن حكمة الخلق، بمعنى أنه لماذا سيتم خلق خلق قد يرتكبون معاصي ؟ وكيف عرفت الملائكة أن بني آدم يفسدون في الأرض ؟.
ثم تفصِّل ما كان من أمره مع بني إسرائيل تفصيلاً، ولا يردُّ ذلك ذكر بعض قصته معهم في سورة الأعراف وهي مكية؛ لأن ما ورد هناك جاء في سياق ذكر معاناة موسى عليه السلام وجهاده مع فرعون وملائه ثم مع قومه من بني إسرائيل؛ تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيتًا له في مواجهة أذى قومه، ثم إن ما بعض ماورد من قصتهم هناك نص علماء التفسير على مدنيته (هي الآيات من 163 إلى 170). فلما أجتمعت في قصته هذه العبر وتلك العظات، كثر ورودها في القرآن بخلاف غيرها من قصص الأنبياء التي كانت تأتي تثبيتًا للنبي صلى الله عليه وسلم وعظة للعتاة والمجرمين، وليس فيها امتنان على بني إسرائيل، ولا ترغيب لهم أو تبكيت وتوبيخ. 2017-01-03, 05:54 PM #10 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجية رحمة الله وعفوه مشكور اخوي طيب ابي اسأل سؤال اخر اذكرالحكمة من ذكرالله قصة الامم السابقة قال تعالى في سورة هود: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) 2017-01-03, 06:05 PM #11 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجية رحمة الله وعفوه لكن كانت قصة موسى عليه السلام مع فرعون أكثر القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم فما الحكمة من ذلك ؟ أفيدوني رحمني الله وإياكم.
فأتوا بشيخ كبير وسألوه عما يجب فعله فنصحهم بأن يجتمعوا جميعاً ويعلنوا توبتهم الخالصة لله فقاموا بوضع الرماد على رؤوسهم ولبس النعال فيها توبةً لله في مشهد مهيب لم يشهده نبي الله يونس، فتقبل منهم الله ذلك وتاب عليهم ورفع عنهم العذاب. مغادرة سيدنا يونس لقومه وركوبه السفينة عندما خرج نبي الله يونس من نينوي اتجه إلى البحر وركب مع قوم سفينتهم وبمجرد وصولها إلى عُرض البحر هاج واضطربت أمواجه فتمايلت السفينة وتأرجحت فعلم أهل السفينة أنهم إن بقوا جميعاً عليها لن يكون نصيبهم سوى الغرق والهلاك. فقرروا التضحية بأحد الركاب بقذفه في البحر لتخفيف الحمل ولاختيار هذا الشخص قاموا بعمل قرعة فكانت النتيجة هي اختيار سيدنا يونس عليه السلام ثلاث مرات متتالية فتقدم نبي الله وقذف نفسه إلى البحر. بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم من. ابتلاع الحوت لنبي الله يونس عندما قفز يونس إلى البحر التقمه الحوت وابتلعه ومر من بين فكيه فتيقن يونس من هلاكه، واستقر في بطن الحوت في كربة وظلام لكنه لم ييأس من رحمة الله وناداه تعالى في الظلمات قائلاً (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، أمر الله الحوت أن يمتنع عن الطعام والشراب طوال المدة التي كان نبي الله فيها في بطنه وقد اختلف المفسرون حول تحديد هذه المدة.
ومن ثم وجده تجار قاموا بأخذه وبيعه بثمن زهد ومن ثم اشتراه ملك مصر وطلب من زوجته أن تعمل على تربيته وقد كبر يوسف ومن ثم أخذت امرأة العزيز تراوده عن نفسه فرفض فعملت مكيدة له وتم حبسه في السجن ومن ثم ظهرت براءته بفضل الله تعالى وخرج من السجن، وقد أفاد الملك إفادة كبيرة في تحسين اقتصاد مصر وساعده على التغلب على سنوات القحط وبعد ذلك اجتمع شمله مع إخوانه ووالديه وتحققت الرؤيا التي حكاها لوالده في البداية. تفاصيل قصة سيدنا يوسف: كان سيدنا يوسف محبوب جداً من أبيه يعقوب وقد لاحظ إخوته أن سيدنا يوسف مقرب لدى أبيه أكثر منهم، وهو ما جعل الغيرة والشيطان يشجعوهم على كيد المصائب له، فلا يوجد ما هو أسوأ من الحسد وتبدأ القصة مع حكاية سيدنا يوسف بإخباره لأبيه بالرؤيا التي رآها في المنام، وهي رؤيته لـ 11 كوكب والشمس والقمر جميعهم يسجدون له فطلب سيدنا يعقوب من والده ألا يحكي الرؤيا لإخوته لأن ذلك سيزيد من حقدهم عليه وقد كاد الشيطان لسيدنا يوسف وشجع إخوته عليه وقد اجتمعوا وتناقشوا فيم سيفعلون ليضروا به وقد أجمعوا على أن يأخذوا النبي ويلقوه في بئر عميق طيشاً منهم وبدون وعي كنوع من إطفاء نار الغيرة في صدرهم.
أصبح إبراهيم عليه السّلام رمزًا من رموز التوحيد في عصره، وفي كل العصور، قال تعالى: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الزخرف:28]. وقد أوصى إبراهيم بنيه وذريته بتلك الكلمة، فاستجابوا له وبلّغوها الأجيال من بعده، وظلت كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" متصلة في عقِبه وقام عليها من بعده رسل متصلون لا ينقطعون حتى كان ابنه الأخير من نسل إسماعيل عليه السّلام وأشبَه أبنائه به محمد (صلّى الله عليه وسلّم) خاتم الرسل الذي دعا إلى التوحيد وإفراد العبادة لله عزّ وجل، وحارب الكفر والشرك بكل أنواعه وأشكاله. بحث عن قصه نبي ذكر في القران الكريم حقايق واسرار. التوحيد الخالص أظهرت قصة إبراهيم عليه السلام أن دين الأنبياء جميعًا هو التوحيد الخالص والدين الحنيف من لدن إبراهيم عليه السّلام حتى محمد (صلّى الله عليه وسلّم)، وهذا يعمق ثقة المسلمين بدينهم أنه أحسن دين، قال تعالى: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} [الحج:78]، وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [النساء:125]. وقال تعالى: {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [يوسف:40]، وبيّنت القصة أيضًا أن أي انحراف عن التوحيد الخالص يفقد الإنسان صلته بالأنبياء حتى لو كانوا حقيقة من صلبه فهذا إبراهيم عليه السّلام يتبرأ من أبيه عندما انحرف عن دينه التوحيد: {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} [التوبة:114]، فكيف بالمنحرفين عن دين إبراهيم عليه السّلام في الأجيال اللاحقة؟ وهكذا تكون قصة إبراهيم عليه السّلام ردًّا على كل منحرف عن دين التوحيد كالعرب المشركين واليهود والنصارى الذين انحرفوا عن رسالة موسى وعيسى عليهما السلام، واستغلّوا الدين في إضفاء شيء من القدسية عليهم لقيادة البشرية.