لوضعها في خدمة شيء أكبر منه وهذا مصدر للاعتراف الاجتماعي. أنواع مختلفة من الحب ضمن التحليل النفسي ، هناك أنواع مختلفة من الحب ، على الرغم من أن لديهم جميعا نفس أصل الشهية. فرويد لتمييزهم ، يستخدم الحب العاطفي ، وهذا هو فيرليبثيت ، ضد ليبي ، الذي يميز جميع أشكال الحب الأخرى. عاطفة الحب هي الحالة التي تقع فيها بجنون في حب شخص ما. هذه الحالة مرئية ، من خلال بناء الكلمة "فيرليبثيت". نجد راديكالية الفعل liben ، الحب ، ولكن زيادة من قبل prefix ، دائما ملتصقة الفعل والذي لديه معنى تغيير الدولة ، للأفضل أو للأسوأ. علاوة على ذلك ، هذا الحب يتوافق مع الحب بين الجنسين ، أساسا بين الجنس الآخر في فرويد ولكن أيضا مثلي الجنس. علاوة على ذلك ، العاطفة الحبيبة للتحليل النفسي ، يجب أن تؤخذ بالمعنى القوي لهذا المصطلح. وهو في الواقع حب مرضي ، ويتسم بالتالي بالمرض ، والكلمة اليونانيةالتي تعني "المعاناة". على مستوى آخر ، جميع أشكال الحب ، التي تقابل ليبي ،فان أسباب وجع القلب. تعتبر "طبيعية" وفقا لفرويد. وجع القلب من الحب. هذا البعد من الحياة الطبيعية موروث مباشرة من أسطورة أريستوفانس ، في مأدبة أفلاطون.
بالعودة إلى لقاء الأربعينية، نجد بهو المكتبة الوطنية الفسيح وقد توسطه حضور إدريس الخوري من خلال حاجياته التي عرضت هناك، تستقبلك سترته ال معلقة وفوقها "البيرية" وحولها الشال وفي الأسفل حذاؤه الذي كان يخطو به بين الناس، إلى جانب ذلك حضرت مقتنياته وأشياؤه التي كانت وستظل عنوانه الأثير في الحياة. وجع القلب من الحب الاعمى. ذلك هو الاستقبال الحميمي جدا، الذي جعل الحضور في أربعينية الخوري يستحضره كما هو ، كما عرفه الجميع بقوته وسحنته وملابسه المكتفية من "زواق الدنيا"، أما القاعة الكبرى للمكتبة الوطنية فقد غمرها حب الوافدين على الذكرى من مختلف الحساسيات والتيارات إن جاز التعبير، كان بالفعل مثل ملتقى طرق الثقافة المغربية. تناوب على منصة الشهادة بعض من أصدقاء ومحبي الراحل ادريس الخوري قالوا القليل مقارنة مع حجم المحبة والتعلق الذي أبدوه بـ "با ادريس"، بعضهم تعذر عليه الحضور فكان الرقمي في الموعد وبثت الشهادات م ثل تلك التي قالها الإعلامي محمد العلمي وهو يبث مشاعره الصادقة من بعيد من هناك في الولايات المتحدة الامريكية. قبل كلمات المكتبة الوطنية واتحاد كتاب المغرب وأسرة الراحل، نعرج على الشريط المصور الذي حمل الحضور إلى مختلف اللحظات التي نبض فيها قلب ادريس الخوري ولقاءاته وصور مع مبدعين منهم من رحل، شريط مهما بلغت مدته فهو قصير بالنظر إلى قامة الخوري الفعلية والمعنوية وبالنظر أيضا إلى ما راكمه من عطاء غزير في الكتابة خاصة المقالة والقصة.
نبض قلب الرباط عشية السبت 26 مارس الحالي، بمحبة وافرة ظللت كل مح بي ورفاق وأصدقاء الراحل الكبير إ دريس الخوري، الذي احتضنت المكتبة ا لوطنية للمملكة المغربية أربعينيته بتنظيم مشترك بينها وبين اتحاد كتاب المغرب. كما هي الرباط دائما حضن دافئ يجمع كل الحساسيات الثقافية والفنية، كان أيضا قلب با ادريس حاضرا بقوة الصدق الذي بادله مع الجميع في مختلف مراحل حياته الغنية. الأربعينية تجاوزت حدود تأبين راحل بعد مرور أربعين يوما على رحيله، فقد رفعت السقف عاليا لتتحول من لحظة ألم على الفقدان إلى احتفاء بالعطاء وبالحياة التي أحبها با ادريس حتى آخر أيامه، الأربعينية صارت ملتقى للمشهد الثقافي المغربي، حضرت أسماء اخرى خارج المدار الثقافي أيضا لكنها اقتسمت مع الكاتب الكبير ولع الكتابة وهم الإبداع. الرباط تنبض وفاء للراحل ادريس الخوري .. – أحداث.أنفو. من الصدف البليغة جدا، أن تتزامن أربعينية فقيد القصة والمقالة مع احتفالات الرباط كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والذي أطلقت فعالياته الخميس 24 م ارس بالمسرح الوطني محمد الخامس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. الصدفة في أقدام الوافدين الخيرين طبعا، وبا ادريس احد هؤلاء الخيرين الذين أحبوا و طنهم حد الجنون وكانوا يكتبون وي تنفسون تامغرابيت بكل تفاصيلها، فلم يكن عجيبا أن تطل الأربعينية من شرفة اوسع من المحلي لتشمل الإقليمي ولسنا مبالغين إذا قلنا أن الراحل يستحق حتى الكونية.