من أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم في شبابه الرسول صلى الله عليه وسلم، عمل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بلوغه سن الرشد أي منذ صغره ، وكان لا بد له من تحمل المسؤولية والوفاء للرسالة التي تستحقها. ومن كان أفضل منه ، فإن صلاة الله والسلام عليهما تحمل هذه الثقة ، وليس في بشر مثله ، ولكن الظروف هي من خلق الصفات والصفات ، حتى يكتسب الرسول منهم ما فيها. يسهل عليه الأمر ، وتخبرنا السيرة النبوية. استعد رسول الله ، بإذن الله وسلامه ، والذي كان أشرف الرسل ، للرسالة حتى قبل أن يتزوج من أبيه وأمه. لقد رتب Gd Gd الأمر برمته لهذا الغرض. النبي ، فليكن هناك وصية. صلى الله عليه وسلم ، ولد يتيمًا ، توفي والده بعد ذلك وهو يمر في بطن أمه ، ثم في السادسة من عمره ، توفيت والدته ، وكان جده يعتني به. هجرة الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة الرسول صلى الله عليه وسلم، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ظهرا إلى بيت أبي بكر الصديق. لإبلاغه أن الله قد سمح لهم بالهجرة ، حيث قال له: "لقد سمحت لي بالخروج ؛ قال أبو بكر: هل أنتم أصدقاء أبي يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ، قال أبو بكر: فخذ – يا أبي أنت رسول الله – أحد هذين الجمالين عليه افضل الصلاة السلام.
بل إن إنجازات النبي صلى الله عليه وسلم، قد طالت العالم الآخر من الجن الذي اهتدى حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم يتلو آيات الله كما أخبرتنا سورة الجن في مطلع آياتها. وكذلك أيضاً لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم شخصاً عادي ، بل أن أعمال الرسول اليومية ، تؤكد مدى عظمته لتكن سيرة يحكى به في كل زمن. أعمال النبي للمسلمين لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مجرد قائد عظيم ترك أثر في زمانه فقط كما كان لكثير من القادة والزعماء بل تخطى عمله حدود الزمان ليبقى أثره ببقاء الدنيا ، حتى بعد آلاف السنوات فلازال هو الملهم لكل من اتبعه ، المرشد ، القائد ، الذي يهب من أجله أتباعه في كل وقت وحين لنصرته. لذلك فإن إنجازات النبي صلى الله عليه وسلم تتخطى حدود الانجازات العادية ومن ذلك ما يلي: صناعة امة مميزة لها طابع خاص وفريد. المساواة بين البشر ومنع التفرقة العنصرية على أساس اللون أو الجنس ، أو النسب. أعطى المرأة حقوق سابتها الجاهلية ، وعجزت المدنية عن إنصافها. أسس لدولة إسلامية لازالت إلى الآن صامدة في وجه التغريب. جعل للعرب مكانة ، بعد ما كانوا قبائل متفرقين متناحرين متحاربين أصبحوا أمة واحدة ولغة واحدة ودين واحد ، ويظهر ذلك فيما قام به وتعرف عنه من أعمال الرسول بعد دخول المدينة حيث ألف بين القلوب.
كما أنك عندما تنوى تناول وجبة السحور فأنت فى الواقع فى حالة طاعة لله ورسوله لإنك تتبع سنة النبى صلى الله عليه وسلم ليس ذلك فحسب، فهو يتيح لك الحصول على الطاقة طوال اليوم لتمكينك من زيادة إنتاجيتك وتركيزك، لذلك عليك بإختيار الخيارات الصحية، فيمكنك أيضاً اختيار التمر لأنه سنة أيضاً وله العديد من الفوائد الغذائية.
دلائل صِدْقه: ومن دلائل الصِّدق على أنَّ الرسول إنما هو مرْسَل من عند الله - ما يأتي: أوَّلاً: أنه كان زاهدًا في الدنيا، فلم يكن يَطْلب على عمَلِه أجرًا، فقد كان زاهدًا في المال، وفي كلِّ ما هو مادِّي، كما كان زاهدًا في الجاه والمنصب. أمَّا زُهْده في المال فإنَّ طبيعة حياته تدلُّ على ذلك أبْلغَ دلالة، فهو لم يَفْترش الحرير، ولم يلبس الدِّيباج، ولم يتزَيَّن بالذَّهب، كان بيته كأبسَطِ بيوت الناس، وكان يمرُّ عليه الشهران، ولا يُوقَد في بيته نار، قال عروة وهو يَسْمع خالته عائشة تتحدَّث بهذا إليه: "يا خالتي، ما كان يعيشكم؟" قالت: "إنما هُمَا الأسودان؛ التَّمْر والماء! " وذات مرَّة رأى عُمَر بن الخطاب الرسولَ نائمًا على حصير بالٍ، وقد أثَّر في جِسْمه، فبكى، فقال له الرسول: ((ما يُبْكِيك؟)) فقال: ما بالُ كِسْرى وقَيْصر ينامان على الدِّيباج والحرير، وأنت رسول الله يؤثِّر في جَنْبك الحصير، فقال: ((يا عُمَر، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟)). ولقد جاءت الغنائم إلى الرسول بعد انتصار المسلمين، فرَأَى نساؤه أن يَسْتمتعن بشيء من هذه الغنائم، وطلَبْنَ منه أن يكون لهنَّ نصيب منها، فإذا بالآية الكريمة ترد على سؤال هؤلاء النسوة: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 28 - 29].