ملخص المقال لقد ابتليت الدولة العثمانية خصوصا في أواخر عهدها بالاختلاف والتفريق بين الزعماء والسلاطين.. فما أثر ذلك على سقوط الدولة العثمانية ؟ وما خطورة الاختلاف إن سنة الله تعالى ماضية في الأمم والشعوب لا تتبدل ولا تتغير ولا تجامل، وجعل الله -سبحانه وتعالى- من أسباب هلاك الأمم الاختلاف، قال صلى الله عليه وسلم: "فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا"، وفي رواية: "فأهلكوا"[1]. تحميل كتاب أسباب سقوط الدولة العثمانية ل تركماني pdf. وعند ابن حبان والحاكم عن ابن مسعود: (فإنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف)[2]. قال ابن حجر العسقلاني: (وفي الحديث والذي قبله الحضّ على الجماعة والألفة، والتحذير من الفرقة والاختلاف)[3]. وقال ابن تيمية -رحمه الله-: (وأمرنا الله تعالى بالاجتماع والائتلاف، ونهانا عن التفرق والاختلاف)[4]. والاختلاف المهلك للأمة هو الاختلاف المذموم، وهو الذي يؤدي إلى تفريقها وتشتتها وانعدام التناصر فيما بين المختلفين، كل طرف يعتقد ببطلان ما عند الطرف الآخر، وقد يؤول الأمر إلى استباحة قتال بعضهم بعضًا[5]. (وإنما كان الاختلاف علة لهلاك الأمة، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الاختلاف المذموم الذي ذكرنا بعض أوصافه يجعل الأمة فرقًا شتى مما يضعف الأمة؛ لأن قوتها وهي مجتمعة أكبر من قوتها وهي متفرقة، وهذا الضعف العام الذي يصيب الأمة بمجموعها يجرِّئ العدو عليها فيطمع فيهاجمها، ويحتل أراضيها ويستولي عليها ويستعبدها ويمسخ شخصيتها، وفي ذلك انقراضها وهلاكها)[6].
تشجيع العثمانيين للصوفية: من عوامل ضعف الدولة العثمانية، التغيرات التي طرأت على الحكم العثماني ومنها التجديدات وهى إصدار القوانين الوضعية البعيدة عن الدين الإسلامي، بالرغم من أنه دين الدولة ومصدر القوانين والأنظمة والتشريعات. حيث كان للزوايا والتكايا نصيب كبير في اراضي الدولة العثمانية. مخالفة منهج المولى عز وجل: من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف الدولة وسقوطها، إذ أن البعد عن الدين الإسلامي أدي إلى انتشار العصيان والتمرد وفقدان الدولة قيمتها وقوتها وسطوتها بين الدول. اعفاء اليهود والنصارى وغيرهم من غير المسلمين من الجزية وهذا من أهم الامور التي حالة دون سقوط الدولة العثمانية. تابع أيضا تعرف على تاريخ قيام الدولة العثمانيه. سبب سقوط الدولة العثمانية هو. حضارة الأندلس تاريخ دولة مصر فتح الأندلس من هو الأمام زين العابدين سلطنة بروناوي الأسلامية تابع أيضاً: جدول مباريات اليوم المصدر:
وليس من العدل أن نقول أن أسباب سقوط الخلافة الإسلامية ترجع إلى الدولة العثمانية فقط، بل إن هذا السقوط ليس إلا نتيجة فعلية وحتمية لمجموعة من التراكمات والترسبات لعوامل الضعف والهوان والذل على مدار الأيام، وإنما كانت أخطاء العثمانيين بمثابة القشة التي كسرت ظهر البعير. نعود فنقول إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - التحق بالرفيق الأعلى بعد أن أقام للإسلام مجتمعاً ودولة، وأدى رسالة ربه كاملة: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً))، ولم يغادر - عليه الصلاة والسلام - صحابته إلا وقد دلهم على كل خير يضمن لهم النصر والرفعة في الدارين، وغادرهم وهو يخاف عليهم اتباع السنن الجاهلية، والانحراف عن الجادة، والتفرق. سبب سقوط الدولة العثمانية في. فوعوا أحاديثه، والتزموا أوامره، وجاء بعده الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - فساروا في الخلافة والحكم على منهاج النبوة، حتى قتل عثمان - رضي الله عنه - فتولى بعده علي - رضي الله عنه - ومن هذا العهد بدأ الخلاف، وظهرت أول فرقتين في الإسلام الرافضة ( الشيعة والخوارج)، ووقع القتل بين المسلمين. ثم جاءت الدولة الأموية، فالدولة العباسية، وفيهما ظهرت كثير من عوامل الانحراف التي نجملها فيما يلي: 1- ظهور البدع والمحدثات وفرق الضلالة التي اتخذت لأنفسها مصادر مغايرة للكتاب والسنة في التلقي والاستدلال، وأصولاً و قواعد تنصبها للولاء والبراء، وكان غالبها منشأه اليهود والنصارى الذين ادعوا الإسلام وتظاهروا به، وفتن بهم الجهلة، أو كان منشأه التلقي عن ثقافات الحضارات الجاهلية القديمة، والديانات الوثنية، ومن هذه الفرق: الشيعة الرافضة، والصوفية، والخوارج، والمعتزلة، والأشاعرة.