ففي اليوم الأول، شكلت "مبولة السمكة"، ثم شكلت "ثلاثية الحياة" في اليوم الثاني، وهكذا، تضاف دائرة في كل يوم ليكتمل عدد الدوائر بسبعة وتتشكل بذرة الحياة. واليوم السابع هو يوم الراحة المعروف بيوم السبت. أيام الخليقة وبذرة الحياة الكرة المسدسة الأضلاع [ عدل] أول خطوة في تشكيل بذرة الحياة (وحتى زهرة الحياة) تبداء مع الدائرة، في الأبعاد الثنائية، أو كرة في حالة ثلاثية الأبعاد. في عالم الروحانية، فإن أول خطوة في التكوين قيام الخالق بخلق شكل ثماني السطوح. ثم قام الخلق بلف الشكل حول محوره ليشكل كرة. وكان إدراك الخالق داخل الكورة بينما لم يكن أي شيء موجود في الفراغ إلا الغلاف الخارجي للكرة. وبحسب قصة التكوين، هذه الخطوة هي اليوم الأول. مبولة السمكة [ عدل] تتشكل "مبولة السمكة" ( بالإنجليزية: Vesica Piscis) من دائرتين متشابكتين بحيث مركز دائرة كل منهما تقع على محيظ الدائرة الأخرى. وهذا التصميم هو أبسط تصاميم الهندسة الإلهية. زهرة الحياة الدنيا - منتديات نور السادة. وجدت رسومات لهذا الشكل في مراكز مقدسة حول العالم ودار نقاشات مستفيضة حول أهميتها ورمزيتها. وبالنسبة لبعض الأديات، فإن مبولة السمكة تمثل اليوم الثاني للخليقة، حيث قام الخالق بخلق كرة ثانية وطافت روحه من الأولى إلى الثانية (كما ذكر في التوراة: "روح الله يرف على وجه المياه، تكوين 1:2).
وجاء اللّفظ القرآني { اسْتَحَبُّوا} وليس أحبو ومن المعروف أن صيغة استفعل اشد من أفعل. ولابن الجوزي -رحمه الله- كلام مُوجِز ومُوجَز يقول فيه: "الدنيا فخ، والجاهل بأول نظرة يقع، فأمَّا العاقل المتَّقي فهو يُصابر المجاعةَ، ويدور حول الحبِّ، والسلامةُ بعيدةٌ، فكم من صابرٍ اجتهد سِنين، ثم في آخر الأمر وقع، فالحذرَ الحذر، فقد رأينا من كان على سَنَنِ الصواب، ثم زلَّ على شفير القبر". وتحدث رسول الهدى محمد ﷺ عن الدنيا في عدة مواضع منها: - عن الضّحاك بن سفيان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ( يا ضحاك ما طعامك ؟) قال: يا رسول الله، اللحم واللبن. قال: ( ثم يصير إلى ماذا ؟). قال: إلى ما قد علمت. قال: ( فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلاً للدنيا). رواه أحمد وصححه الألباني. - وعن مسهر بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء). النساء زهرة الحياة الدنيا وفتنتها | النهار. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. فلو كانت الدنيا ذات قيمة عند الله لوهبها لعباده الصالحين ولكن ادّخر الله سبحانه لهم كرامته، كما في حديث رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب الله عز وجل عبداً حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء).
ولا تنس نصيبك من الدنيا إن تحذير القرآن من الحياة الدنيا، وترغيبه بالدار الآخرة لا ينبغي أن يُفهم منه أن المسلم عليه أن يقف من الحياة الدنيا موقفاً سلبياً جملة وتفصيلاً، فليس هذا الفهم مراداً للقرآن، بل إن الموقف المتوازن من الدنيا أن يقف المسلم منها موقفاً متزناً، بحيث يجعل هذه الدنيا في يديه لا في قلبه، فيأخذ منها ما يخدم دينه وآخرته، ويُعْرِض عنها في كل ما يعود بالضرر عليه دنيا وأخرى، وهذا هو المساق الثالث الذي وردت فيه آيات تدل على هذا المعنى. فالقرآن الكريم يثني على من يجمع بين أمري الدنيا والآخرة، فيقول: { ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة} (البقرة:201)، ويقول على لسان نبي الله موسى عليه السلام: { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة} (الأعراف:156)، ويمدح سبحانه خليله إبراهيم عليه السلام، فيقول: { وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين} (النحل:122). ويخاطب القرآن عبادة بالاقتصاد في طلب الدنيا، والأخذ منها بقدر، فيقول سبحانه: { وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} (القصص:77). ويبين سبحانه أن طيبات الدنيا إذا أُخذت باعتدال أمر لا حرج فيه، والحرج كل الحرج إنما يكون بالإفراط في الأخذ من طيباتها، وتجاوز ذلك إلى حدِّ الوقوع في محرماتها، يقول سبحانه: { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا} (الأعراف: 31).
أحقاً هذه هي حقيقة الدُنيا ؟! نعجب فيها بأشياء ثم بعد أيام تصبح رماداً..!! فباللهِ قولوا لمَ غرتنا الحياةُ الدنيا و نحن نعلم مصيرنا! لمَ ضيعنا أوقاتنا و نحن نعلم أننا سنُسـأل! باللهِ قولوا لمَ غلبت علينا شقوتنا و كنا قوماً ضالين! باللهِ قولوا لمَ أستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير..! رأينا فُلانة فقلنا ياليتنا كنا مثلها! نظرتِ إلى علانة فقلتِ إنها لذات حظ عظيم..! لكن لحــظة لحــــــظــة..! فأي حظ الذي أخذته فلانة ؟ فهل هو طلب علم شرعي عظيم ؟ أم ذكر ذو معانِ و خشوع ؟ أم قراءة قرآن بتدبر و دعاء بالقبول ؟ أَم ….!! أن فلانة ذات حظ عظيم لانها: تمتعت بمتع الدنيا الزائفة غرتها الحياة الدنيا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فعاشت حياتها و لم تبالي و قالت هل من مزيد!! فأختاري مَن تريدي أن تكوني منهم فشتان بينهما!! فيا نفس حاسبي نفسك قبل أن تُحاسبي و تزودي قبل أن ترحلي و أبكي قبل أن يُبكى عليكِ (( قال الحسن البصري: أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين يحاسبون أنفسهم في الدنيا فوقفوا عند همومهم وأعمالهم, فإن كان هموا به لهم مضوا وإن كان عليهم امسكوا)). و إن رأيتِ الناس حولكِ يتنافسون على الدُنيا فنافسيهم على الأخرة!