[٣] المراجع [+] ↑ سورة الحشر، آية: 9. ↑ "من هم المهاجرون والأنصار؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-01-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-01-2020. بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية: 2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 119، حديثٌ صحيحٌ. ↑ "ثابت بن قيس بن شماس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-01-2020. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3795، حديثٌ حسَنٌ.
مناقب النّبي عن ثابت بن قيس: كان ممّن دعا له رسول اللّه بالشّفاء، فقد دخل عليه في مرضِه ودعا له " اذهب البأس ربّ النّاس عن ثابت بن قيس بن شمّاس" ثم أخذ النّبي تراب من بطحان ووضع عليه ماءً ونفَث فيه وصبّه على ثابت. وقد كان ثابت ممّن بايعوا النّبي في بيعة الرّضوان. وقد ثبت أنّه أول دخول النّبي المدينة وقف وقال للنّبي " نمنعك ممّا نمنع به نفسنا وأولادنا، فما لنا؟" فأجابه النّبي " الجنّة. " وقد ثبت غير ذات مرّة أن النّبي قد بشّر ثابت بالجنّة في غير موضع، وقال فيه " نِعم الرّجل ثابت بن قيس". قصة استشهاد ثابت بن قيس توفّي ثابت أثناء قتاله أمام مسيلمة وأهل الرّدة. وكان قد مضى في جيوش المسلمين التي هُزمت 3 مرّات، فرجع ثابت وسالم مولى أبي حذيفة وقالا: ما هكذا كنّا نقاتل مع رسول الله، بئس ما عوّدكم أقرانكم. فحفرا حفرةً دخلا فيها وقد تحنّط ثابت ونشر أكفانه وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، واعتذر إليك مما صنع هؤلاء، فقاتلا حتّى استشهدا.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 29/8/2012 ميلادي - 12/10/1433 هجري الزيارات: 44351 من صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثابت بن قيس الصحابي الذي قال له المصطفى: أنت من أهل الجنة ثابت بن قيس بن شماس بن زهير من بنى خزرج، وأمه امرأة من طيِّئ، وكان يُكنى أبا محمد، وكان خطيب الأنصار، وخطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم. شهد غزوة أحد وما بعدها، واستُشهد يوم اليمامة في حروب الردة في خلافة أبي بكر.
ثابت بن قيس بن الخطيم معلومات شخصية اسم الولادة ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي الاوسي الإقامة المدينة المنورة مواطنة دولة الخِلافة الرَّاشدة الأب قيس بن الخطيم الأم حواء الأنصارية تعديل مصدري - تعديل الصحابي ثابت بن قيس بن الخطيم ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر. قاله أبو عمر، وقال ابن الكلبي وأبو موسى: هو ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الظفري الأنصاري. وظفر: بطن من الأوس ، مذكور في الصحابة، مات في خلافة معاوية ، وأبوه: قيس بن الخطيم أحد فحول شعراء الأوس، مات على شركه قبل قدوم النبي إلى المدينة مهاجراً، وشهد ثابت مع علي بن أبي طالب الجمل وصفين والنهروان. كان لثابت بن قيس ثلاثة بنين: عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا يوم الحرة ، وليس لثابت رواية، وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات. خوفه من الله [ عدل] لمّا نزلت الآية الكريمة: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [1] أغلق ثابت باب داره وجلس يبكي. وطال مكثه على هذه الحال، حتى دعاه رسول الله وسأله عن حاله، فقال ثابت: (يا رسول الله، اني أحب الثوب الجميل، والنعل الجميل وقد خشيت أن أكون بهذا من المختالين).
أغلق ثابت عليه داره، وطفق يبكي، وافتقده الرسول فسأل عنه، ثم أرسل من يدعوه، وجاء ثابت، وسأله النبي عن سبب غيابه، فأجابه: (إني امرؤ جهير الصوت، وقد كنت أرفع صوتي فوق صوتك يا رسول الله، وإذن فقد حبط عملي، وأنا من أهل النار). فأجابه الرسول: (إنك لست منهم، بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة). فقال: (رضيتُ ببُشرى الله ورسوله، لا أرفعُ صوتي أبداً على رسول الله). فنزلت الآية الكريمة: قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}. [5] خطيب الإسلام كان ثابت خطيب رسول الله والإسلام، وكانت الكلمات تخرج من فمه قوية، صادعة جامعة رائعة، ففي عام الوفود أذن له الرسول بأن يجيب على خطيب وفد بني تميم. فبعض مما قال ثابت: (الحمد لله، الذي السماوات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شيء قط إلا من فضله. ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة، واصطفى من خير خلقه رسولا، أكرمهم نسبا، وأصدقهم حديث وأفضلهم حسبا فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين.