تكمن المشكلة في أنه عندما نشعر بالندم على اختيارات الماضي أو أخطاء الماضي، فقد تفوتنا اللحظة الحالية. في بعض الأحيان، قد يكون الندم بسبب تجنب المجازفة. هذا لا يعني أننا يجب أن نتبنى الخطر بشكل نشط لمجرد السير وراء النزوة، ولكن في الكثير من الحالات "يرى الناس خطراً أكثر مما هو موجود بالفعل"، كما يقول بينك. قد يكون هذا صحيحاً بشكل خاص في الحالات التي يمنعنا فيها الخجل أو الجبن من البحث عن فرصة عمل لمرة واحدة في العمر أو الاقتراب من شخص معيّن. قد نأمل في الهروب من خيبة الأمل أو الإحراج، لكن في المقابل، نتساءل إلى الأبد: "ماذا لو؟". إحدى الإستراتيجيات العامة لتجنب الندم في المستقبل هي تخيل عمداً أسوأ النتائج المحتملة قبل اتخاذ القرار. قد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص لتجنب الندم الأخلاقي، عندما نفشل في التصرف بطريقة نحترم قيمنا ونحافظ على صحتنا وسعادتنا في المستقبل. يوفر بحث بينك أيضاً طرقاً لنا للتعامل مع الأسف الذي نشعر به بالفعل. اجمل رصيف منزل السيراميك. لا نريد بالتأكيد قمع الشعور تماماً، لكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدنا في تنظيم المشاعر دون الانغماس في حزن أخطائنا الماضية. اعتبر بينك أن الخطوة الأولى هي البوح بمكنونات القلب.
في عام 1961 كتب الطاهر عبد الله قصته الأولى، "محبوب الشمس"، التي قدمها يوسف إدريس في مجلة الكاتب، وتلتها قصته "جبل الشاي الأخضر". اجمل رصيف منزل مبارك. كما قدمه الكاتب والناقد عبد الفتاح الجمل بالملحق الأدبي بجريدة المساء من خلال قصته "طاحونة الشيخ موسى" التي وظف فيها الأسطورة بشكل لافت ومدهش؛ فهذه الطاحونة كانت في حاجة لأن تأكل طفلاً صغيراً لكي تعمل، وعندما دخلها "الشيخ موسى" زالت هذه اللعنة، وصار بمقدورها أن تعمل دون أن تأكل لحماً حياً. رغم النزوع الذي يعده البعض على مقربة من القضية الاجتماعية، والذي يتجلى في تصوير يحيى الطاهر للمهمشين والفقراء، إلا أنه لا يُمكننا قراءة قصص الطاهر عبد الله من هذه الزاوية فقط وهكذا حازت قصص يحيى الطاهر عبد الله على احتفاء كبير من جانب كبار الكتاب والنقاد آنذاك، حتى قبل أن يُصدر مجموعته القصصية الأولى "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، والتي أهداها "للمقبل؛ للربة العذراء مع الخالدين فوق قمم الأوليمب المسنونة؛ لأبي الشيخ بالكرنك القديم؛ لخليل كلفت بمسرح الجيب بالقاهرة". وتلت هذه المجموعة الأعمال: "الدف والصندوق"، "أنا وهي وزهور العالم"، "حكايات للأمير حتى ينام"، "الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة"، "تصاوير من الماء والتراب والشمس"، "الرقصة المباحة"، "حكاية على لسان كلب"، و"الطوق والإسورة" التي تحولت إلى فيلم سينمائي، إخراج خيري بشارة، وبطولة شاريهان.