[٦] تعريف عام بها أمُّ سُليم الخزرجيَّة هي مُليكة بنت مِلحان بن خالد بن زيد النَّجار، أُطلق عليها الكثير من الأسماء؛ واسمها بحسب ما ذُكر في ترجمة ابنها أنس بن مالك هو "مُليكة"، وتُنسب إلى قبيلة الخزرج؛ وهي واحدة من القبائل التي هاجرت إلى يثرب لمؤازرة الدِّين الإسلامي مع المسلمين جنباً إلى جنب مع قبيلة الأوس. [٥] [٧]. إسلام أم سليم بنت ملحان إسلامها أسلمت أمُّ سُليم الأنصاريَّة عندما كانت الدَّعوة الإسلامية بالسِّر؛ حيث أتى عليها زوجها مالك بن النَّضر وقال لها: "أصبوتِ؟ قالت لهُ لا لقد آمنت"، فحاول أنّ يردَّها عن الدِّين الإسلامي فلم يقدر. ام علي بني مالك في جده. [٨] السابقين الى الإسلام كانت أمُّ سليم من السَّابقين إلى الإسلام؛ إذ إنَّها سمعت بالدَّعوة إلى الإسلام مبكراً قبل هجرة الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى يثرب؛ فأسلمت وآمنت بالله -سبحانه وتعالى- وبالرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-. [٩] إسلامها وتركها زوجها ووفاته على الكفر تزوَّجت أمُّ سُليم مالك بن النَّضر، وعندما علم بإسلامها حاول أن يردَّها عنه، [٤] وحذَّرها من إفساد ابنه أنس من خلال إجباره على نطق شهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسول الله، وبعد أن يئس من ردِّها عن الإسلام هجرها وذهب عنها إلى الشَّام وقُتل هناك وهو مُشرك.
قال النووي رحمه الله: قال رحمه الله: ( اتفق العلماء على أن أم حرام كانت محرما له صلى الله عليه وسلم. ام علي بني مالك يتفقد. واختلفوا في كيفية ذلك، فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بنى النجار) اهـ. وقال أيضاً: أُمّ حَرَام أُخْت أُمّ سُلَيْمٍ ، وقد كَانَتَا خَالَتَيْنِ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْرَمَيْنِ إِمَّا مِنْ الرَّضَاع, وَإِمَّا مِنْ النَّسَب, فَتَحِلُّ لَهُ الْخَلْوَة بِهِمَا, وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمَا خَاصَّةً, لا يَدْخُلُ عَلَى غَيْرهمَا مِنْ النِّسَاء إِلا أَزْوَاجه اهـ.
انظر أيضًا [ عدل] شرف الدين اليونيني مصدر [ عدل] متن الفية [1] المقري: نفح الطبيب من غصن الأندلس الرطيب – تحقيق: إحسان عباس – دار صادر – بيروت – 1968 م. ابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات – تحقيق: إحسان عباس – دار صادر – بيروت – 1974 م. الرميصاء أم أنس بن مالك. عبد الوهاب السبكي: طبقات الشافعية الكبرى – تحقيق: عبد الفتاح محمد الحلو، ومحمود محمد الطناحي – هجر للطباعة والنشر – القاهرة – 1413 هـ = 1992 م. عبد العال سالم مكرم: المدرسة النحوية في مصر في القرنين السابع والثامن من الهجرة - مؤسسة الرسالة – بيروت – 1410 هـ = 1990 م. محمد كامل بركات: التعريف بابن مالك (مقدمة تحقيقه لكتاب تسهيل الفوائد) – دار الكاتب العربي – القاهرة – 1387 هـ = 1967 م.
كانت من عقلاء النّساء، وروى محمد بن سيرين، عن أمّ سليم قالت: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يَقيل في بيتي فكنت أَبْسُط له نِطْعًا فَيَقيل عليه، فَيَعْرَق فكنت آخذ سُكًّا فأعجنه بعرقه (*). قال محمد: فاستوهبتُ من أمّ سليم من ذلك السكّ، فوهبتْ لي منه، قال أيّوب: فاستوهبت من محمد من ذلك السّك فوهب لي منه فإنّه عندي الآن، قال: فلمّا مات محمد حُنّط بذلك السُّكّ. قال: وكان محمد يعجبه أن يُحَنّط الميّت بالسُّكّ. وروى البراء بن زيد أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال في بيت أمّ سليم على نطع فعرق، فاستيقظ رسول الله وأمّ سليم تمسح العرق فقال: "يا أمّ سليم، ما تصنعين؟" قال: فقالت: آخذ هذا للبركة التي تخرج منك (*). وفي رواية قالت: باقي عرقك أريد أن أَدُوفَ به طِيبي. ام علي بني مالك العام. وروى أنس بن مالك أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، دخل على أمّ سليم بيتها، وفي البيت قربة معلّقة فيها ماء فتناولها فشرب من فيها وهو قائم، فأخذتها أمّ سليم فقطعت فمها فأمسكته عندها (*). وروى أنس أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، لما أراد أن يحلق رأسه بمنى أخذ أبو طلحة شِقَّ شعره فحلق الحجّام فجاء به إلى أمّ سليم، فكانت أمّ سليم تجعله في سُكّها (*).
ولعل أوضح أخلاق ابن مالك وأبرزها وأخادها على الزمان: الترفع والإباء والاعتداد بالنفس. وكان كثير المطالع، سريع المراجعة، لا يكتب شيئاً من حفظه حتى يراجعه في محله، وهذه حالة المشايخ الثقات والعلماء الأثبات، ولا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنّف أو يُقرئ. كان ابن مالك إماماً في القراءات وعللها، وأما اللغة فكان إليه المنتهى في الإكثار من نقل غريبها والاطلاع على وحشيّها، وأما النحو والتصريف فكان فيهما بحراً لا يُجارى وحبراً لا يُبارى، وأما أشعار العرب التي يستشهد بها على اللغة والنحو فكانت الأئمة الأعلام يتحيّرون فيه ويتعجّبون من أين يأتي بها، وأما الاطلاع على الحديث، فكان فيه غاية. وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن، فإن لم يكن فيه شاهد عدَل إلى الحديث، وإن لم يكن فيه شيء عدل إلى أشعار العرب. ابن مالك - ويكيبيديا. ومجمل القول إن ابن مالك كان أوحد وقته في علم النحو واللغة مع كثرة الديانة والصلاح. وفاة ابن مالك [ عدل] كان ابن مالك إمامًا، زاهدًا، ورعًا، حريصًا على العلم وحفظه، حتى إنه حفظ يوم وفاته ثمانية أبيات من الشعر، واشتهر بأنه كثير المطالعة سريع المراجعة، لا يكتب شيئًا من محفوظه حتى يراجعه في مواضعه من الكتب، وكان لا يُرى إلا وهو يُصلِّي أو يتلو القرآن الكريم، أو يصنف أو يُقرِئ القرآن تلاميذه، وظلَّ على هذه الحالة حتى تُوفِّي في (يوم الاثنين 12 شعبان 672 هـ - 21 من فبراير 1274 م) في دمشق، وصُلِّي عليه بالجامع الأموي، ودفن بسفح جبل قاسيون، وقبره بالروضة شرقي قبر الشيخ موفق الدين ابن قدامة، وعند رأسه حجر من صوان أحمر.
وأرجح أن يكون ابن مالك قد هاجر عقب فشل هذا الحصار إلى الشام، حيث أصبح شافعياً. وهناك استكمل دراسته، واتصل بجهابذة النحو والقراءات، فتتلمذ في دمشق على علم الدين السخاوي شيخ الإقراء في عصره، ومكرم بن محمد القرشي و"الحسن بن الصباح"، ثم اتجه إلى حلب وكانت من حواضر العلماء، ولزم الشيخ "موفق الدين بن يعيش أحد أئمة النحو في عصره، وجالس تلميذه ابن عمرون. وقد هيأت له ثقافته الواسعة ونبوغه في العربية والقراءات أن يتصدر حلقات العلم في حلب، وأن تُشَدّ إليه الرِّحال، ويلتف حوله طلاب العلم، بعد أن صار إمامًا في القراءات وعِلَلها، متبحِّرًا في علوم العربية، متمكنًا من النحو والصرف لا يباريه فيهما أحد، حافظًا لأشعار العرب التي يُستشهد بها في اللغة والنحو. حكاية أم الإمام مالك بن أنس السيدة عالية بنت شريك بن عبد الرحمن. ثم رحل إلى حماة تسبقه شهرته واستقر بها فترة، تصدَّر فيها دروس العربية والقراءات وفيها ألّف ألفيته المشهورة ، ثم غادرها إلى القاهرة، واتصل بعلمائها وشيوخها، ثم عاد إلى دمشق، وتصدر حلقات العلم في الجامع الأموي، وعُيِّن إمامًا في "المدرسة العادلية الكبرى"، وولِّي مشيختها، وكانت تشترط التمكن من القراءات وعلوم العربية، وظلَّ في دمشق مشتغلاً بالتدريس والتصنيف حتى تُوفِّي بها.
أم سليم بنت ملحان أم سليم بنت مِلْحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية معلومات شخصية تاريخ الميلاد 1 ألفية تاريخ الوفاة سنة 650 اللقب الرُمَيصاء الزوج مالك بن النضر [لغات أخرى] أبو طلحة الأنصاري الأولاد أنس بن مالك [1] البراء بن مالك أبو عمير بن أبي طلحة [لغات أخرى] عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري أقرباء أم حرام بنت ملحان الحياة العملية النسب بنو الخزرج المهنة ممرضة ، وعسكرية تعديل مصدري - تعديل أم سليم بنت ملحان الخزرجية صحابية كانت من السابقات إلى الإسلام في يثرب من الأنصار ، وهي أم الصحابي أنس بن مالك خادم النبي محمد ﷺ. سيرتها [ عدل] تنتمي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار إلى بني الخزرج [2] إحدى القبيلتين العربيتين الرئيسيتين اللتان كانتا تسكن يثرب قبل هجرة النبي محمد إليها. وقد اختلف في اسمها فقيل سهلة، وقيل رميلة، وقيل رميثة، وقيل مليكة [3] [4] أو رملة أو أُنيفة أو أُنيسة أو أُثينة [5] أما لقبها فقيل الغميصاء، وقيل الرميصاء [3] [4] وأفاد ابن حجر العسقلاني أن لقب أم سليم الغميصاء. ولقب أختها أم حرام الرُّميصاء، وقيل بالعكس.