والشاعر "راينر ماريا ريلكي" كان نبيهاً، إذ يقول: "دع كل شيء يحدث لك، جميلاً كان أو مريعاً، فقط استمر بالحركة، لا شعور يدوم. " - فريد عمارة. انا مش عارفة اعمل ايه فحياتي العاقل خصيم نفسه
06-28-2021, 03:29 AM # 1 عضو شرف قدير ( خاطرة) للدكتور / ابراهيم ال عدول الشمراني🌾 ( خاطرة) للدكتور / ابراهيم ال عدول الشمراني عندما تتعامل مع العقول الراقية. تجد أن لك حق. وعليك حقوق. وكما يقول المثل العاقل خصيم نفسه ،من هذا المنطلق ، يجب ان تتعامل مع الآخرين بما منحك الله من اخلاق طيبة وصفات حميدة، فلا تجرح احدا. وبالأخص من هو اكبر منك سنا ولاتقاطعه في الكلام واعطه حقه من التقدير ، واجعل الابتسامة تعلو محياك… إبتسم لأحبائك يحبوك.. ولعدوك يشعر بقوتك … ولمن هجرك يحس بالندم.. ولمن لاتعرفه تكسب اجرا ، وإياك والمزاح كتابة من خلال السوشل ميديا حتى لاتفهم خطأ ، بسبب عدم توفر تعابير الوجه. ونبرة الصوت، فكن دقيقا في إختيار كلماتك، فاغلب الناس لايتحملون المزاح.
٢- إن المبادر يوهب الأحسن مما في قلبه وعقله وإن كان كل شيء سيئ من حوله، ولعل الإنسان الذي يبادر يخفف من كثرة التشكي من غيره، وينشغل بإخراج أفضل ما بداخله. ٣- الإيجابي المؤثر يطرح مقاربات واقعية وليست أحلاما وردية، أو تمنيات معسولة أو كلاما مُنمقا خياليا؛ ولذا قال الحكماء: إن العاقل خصيم نفسه، فكن منهم. ٤- توجيه الطاقات لتقييم الحلول الناجحة، وتفادي تلك التي جُربت ولم تنجح أو التي لم تتمتع بالمصداقية. ٥- تجنب أن تكون الحلقة الأضعف في المجتمع؛ لأن البعض من السلبيين سيلقون اللوم أو السخرية أو النقد اللاذع على الأضعف كونهم يعاملون الحلقات الأضعف مثلما يعاملون مكب للنفايات. ٦- خفف الضغوط والقلق والسرعة التي تجلب القلق؛ لأن القلق يزيد مستوى الضغط والضغط يولد مستوى أعلى من الإحباط، ووقوع الإنسان في تعثراته وزيادة الإحباط تجعله أكثر استئناسا بسماع الأخبار السلبية من باب " من سمع مصايب غيره هانت عليه مصيبته! " ٧- تفعيل خاصية النقد الفكري النافع؛ لكي لا يمرر البعض تنفيساته لاحتقاناته على عقلك. ٨- لنتذكر النعم الإلهية بشكل مستمر؛ لأن ذلك يولد نوعا من الامتنان للخالق والارتباط به، واللجوء إليه والثقة به.
فلنترك ذلك جانباً، ونتحدث بصراحة عما يجري من تحركات سياسية ودبلوماسية (سعودية بالأساس) لتوحيد الجهود باتجاه إنهاء حقبة حكم الأسد، وواضح عدم وجود الحماس الكبير لحلفاء السعودية، ولا أقول "مجلس التعاون"! الذي تبدو مواقف دوله متذبذبة في الموضوع هذا بالذات، بينما السعودية تعلنها جهاراً نهاراً بالسعي إلى إسقاط حكم الأسد! التشدد السعودي، إن لم يبنَ على معطيات أرضية مؤثرة، فهو خطأ كبير، فواضح أن هناك انقساماً في مواقف الدول الخليجية بخصوص حكم الأسد، والسعودية وبعض دول الخليج تخوض حرباً في اليمن، وأمس استطاعت تحرير باب المندب، وهو منطقة ذات بُعد استراتيجي محوري لا يستهان به، وأعيد وأكرر: على دول التحالف العربي أن تنهي الحرب في اليمن بأسرع ما يمكن، فالحسم أصبح حاجة لا ترفاً، وكلما طالت فترة الحرب زاد الاستنزاف، بسبب حرب شبه محسومة لكنها لم تحسم في الحقيقة، ولا أعلم ما السبب في عدم الحسم أمام عدو ليس بتلك القوة المؤثرة (ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح). وزير الخارجية السعودي عادل الجبير صرح، تحت المطر، بكلمتين عندما سأله أحد الصحافيين عن التدخل العسكري في سورية، بقوله: "ننتظر ونشوف"! أعود إلى عنوان المقال وفكرته التي بينت فيها أن العاقل خصيم نفسه، كما أن الجاهل عدو نفسه، فللإقدام على أي تدخل عسكري في سورية من قبل قوات التحالف العربي يجب أولاً تخليص حرب اليمن، ومن ثم قياس قوة حقيقي لمعرفة القدرات التي تؤهل دول التحالف العربي لإسقاط الأسد، في النهاية المنطقة تشتعل من جديد، والجهود العسكرية الروسية ستصب في العراق بعد سورية، والعذر الآخر هو "داعش" وبسبب داعش، هذه الصنيعة المخابراتية القذرة ستكون القاذفات الروسية على بعد 1500 كيلو عن دول مجلس التعاون!
★ ★ ★ ★ ★ اشترك لتصلك أهم الأخبار دعا الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق إلى عدم الرد على الإساءة، وقول الحسنى، والمجادلة بالتي هي أحسن، وذلك إعمالًا بالآية الكريمة «فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره». تابع جمعة خلال حواره إلى برنامج «من مصر » الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC»، أن الإنسان عندما يعفو ويصفح ويتجاوز سيصبح نافعًا، خيرًا، عابدًا، مذكيًا للنفس، موضحًا أن من يسلك غير ذلك إنسان «فاضي» رغم أنه «مفيش وقت في الحياة». أضاف أنه يجب على الإنسان أن يكون كيسًا وفطنًا وأن لا يقع في اللغو فيضيع منه العمر والعمر لا يأتي مرة أخرى بل يتناقص، ويجب على العاقل أن يكون خصيم نفسه في مقاله، وذلك لأن جزاء من يفعل ذلك الجنة. رأى أن البعض لا يقدر على تطبيق ذلك ولهذا من المهم للإنسان أن يتخلق بما أمره الله تعالى وهو الصبر عن ما يقولون والتركيز على الذات والنفس لصلاحها وعدم الانجراف خلف تلك الأقوال والمجادلات. المصرى اليوم
لا تخف ما تشك به عن أعين زوجتك المرونة الزوجية ورأت "هند المطيري" أنّ هناك أزواجاً لا يعرفون المرونة في العلاقة الزوجية، ويقيّدون حرية زوجاتهم بصورة مزعجة، متناسين أنّ الحرية حق للجميع، ولا يمكن لأحد أن يجردها من الآخر حتى لو كان ذلك ضمن المؤسسة الزوجية، موضحةً أنّ كثيراً من النساء ممن يقيد أزواجهن حريتهن يفعلن ما يريدنه من خلف الزوج، ليكون آخر من يعلم، وهذا في حد ذاته ظاهرة غير صحية في العلاقة الزوجية، ولها آثارها وعواقبها المستقبلية، معتبرةً الرجل الذي يتحكم بزوجته مريض نفسي، ولا يعي دورها المهم في الحياة، وأنّه قد يوّرث هذه العقد النفسية لأبنائه. وأشارت "منيرة القرني " إلى نوع من الرجال واصفةً إياه ب"المثقف" و"المستنير"، الذي يتمتع بشخصية متوازنة، حيث إنّه يستطيع أن يقود زوجته إلى ما يحب من دون أن يلجأ إلى أسلوب السيطرة أو إملاء الأوامر، وذلك بتعامله معها كشريك حقيقي في اختيار أسلوب حياتهما، ولا تصبح علاقة حاكم ومحكوم. توتر العلاقة الزوجية ولفت "عبدالله المحسن" إلى أنّ احتكاك الرجل بالمجتمع يجعله بصيراً بأشياء كثيرة قد تخفى على زوجته، فيحاول أن يمنعها من الأشياء التي قد تؤدي بها إلى سلوكيات مرفوضة، ولكن الرجل العاقل هو من يوصل وجهة نظرة باللين، فحرية الزوجة لا تتعارض مع الشرع والعادات والتقاليد والبيئة المحيطة، مبيناً أنّ المؤسسة الزوجية المستندة على قدر كافٍ من الحرية أكثر أماناً للمرأة من السيطرة والقهر، ويشعرها بأنّها حرة ولا تخاف أو تعيش بكبت ومشاعر سلبية؛ لأنّ هذه العوامل تجعلها في حالة ثورة داخلية وينتج عنها توتر دائم بالعلاقة الزوجية.