نفذ فريق مشروع نادي "بيت جدودنا" المنفذ من خلال جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي، وبدعم من المؤسسة الدولية لرعاية كبار السن وبتمويل من Age UK، عدة أنشطة لأعضاء النادي من أجل تواصل واستمرارية حملات الصلة والمودة بين النادي وكبار السن ، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم. اكلات جدودنا بريدة ضمن شبكتها العالمية. وكان من ضمن هذه الأنشطة تنظيم وجبة إفطار جماعي لكبار السن تضمنت تقديم أكلة شعبية تراثية وهي " السماقية " اجتمع خلالها عدد من كبار السن على طاولة الافطار لتناولها في جو من السعادة والفرح. ومن ثم قامت مسهلة المشروع أ. أماني عبد السلام ، مع عدد من أعضاء اللجنة المحلية بعدة زيارات لكبار السن الذين أدّوا مناسك الحج لهذا العام ، وقدموا لهم هدايا رمزية تعبيرا عن فرحتهم لهم بتأدية هذه الفريضة المباركة. وفي السياق ذاته يتواصل مشروع نادي بيت جدودنا في تقديم العديد من الخدمات في الجانب النفسي والاجتماعي وذلك بالتنسيق مع مستشفى الطب النفسي، حيث يستمر عقد الجلسات سواء الإرشادية التوعوية حول مختلف المواضيع التي تهم كبار السن, أو الجلسات الفردية لبعض من كبار السن ذوي المشكلات الخاصة، بالإضافة لتحويل بعض الحالات الى ذوي الاختصاص في مستشفى الطب النفسي.
وبدورها تقدمت أ. أماني عبد السلام ، وكافة أعضاء النادي واللجان المحلية بجزيل الشكر والتقدير من الاخصائية الاجتماعية " أمل أبو دية " ومركز التدريب والتطوير " د. خضرة العمصي " على جهودهم المتواصلة في خدمة كبار السن, وتمنوا أن تستمر هذه الجهود طيلة فترة المشروع وبعدها.
استقبل فريق مشروع نادي بيت جدودنا المنفذ من خلال جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي وبدعم من المؤسسة الدولية لرعاية كبار السن وفدا من طالبات مدرسة بنات غزة الإعدادية "ب" في زيارة نفذتها طالبات المدرسة ومعلماتهم لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لكبار السن ، حيث استقبلهم عدد من الأخصائيين النفسيين داخل النادي ومجموعة من كبار السن. افتتح اللقاء عضو اللجنة المحلية لكبار السن عبدالرحمن شحادة بالتعريف بالنادي والأنشطة المقدمة فيه ، والحديث عن دور جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي والخدمات الإنسانية التي تقدمها لكافة شرائح المجتمع, كما تقدم السيد شحادة بالشكر الجزيل لجمعية العجزة وكبار السن على استضافتهم لأنشطة النادي في مقرهم. اكلات جدودنا بريدة بـ17 مليون ريال. وبدورها رحّبت أ. أماني عبدالسلام مسهلة الأنشطة في النادي بهذه الزيارة ، وقالت: " ان مثل هذه الزيارات توطد العلاقة بين الأجيال داخل المجتمع وتعمل على زيادة الترابط بين الفئات من خلال تقديم يد العون والمساعدة لكبار السن ، وأيضا النهل من خبراتهم وتجاربهم الكبيرة في الحياة". وتخلل اللقاء العديد من الفقرات الترفيهية والعروض المسرحية ، والتي اختتمت بتقديم هدية رمزية من الطالبات لكل كبير سن ، وهي عبارة عن وردة كرمز للاحترام والتقدير.
في "بيت جدودنا" نقشت ذكريات الطفولة على جدرانه، تشتم رائحة من رحلوا عن الدنيا وما يزالون فيه، لما يحتوي من قصص وحكايات سعيدة ومؤلمة، تمتزج ذكريات الطفولة والمدرسة ورعي الأغنام، والزراعة والفلاحة، والتعب والشقاء وغيرها من الذكريات الحياتية، بحسب وصف أبو سلمان. ولم يغفل أبو سلمان عن إعطاء لمحة تاريخية عن بلدة لب وأهميتها عبر الأزمنة، فقال إن البلدة تحتل موقعاً متوسطاً في لواء ذيبان، باعتبارها جوهر القلب السياحي، بوقوعها على تلة مرتفعة، بيوتها القديمة من البيوت التراثية المعتقة الدافئة شتاء والباردة صيفاً التي تحكي قصة الأجداد وبطولاتهم في مكافحة الاستعمار والاستبداد، كما كانت البلدة تشكل مع مدن وقرى لواء ذيبان سداً منيعاً في صد الغزوات والأعداء، حتى لم تسجل على عشائر بني حميدة هزيمة لغزوة أو غزو لعشائر أخرى، إنما كانوا يساعدون الملهوف ويذودون عن المظلومين. وأشار أبو سلمان إلى كتاب "آثار الأردن" للأنكستر هاردنج، الذي ترجمه الكاتب والمؤرخ سليمان الموسى، أثناء مروره على قرية لب، في زيارته إلى موقع "مكاور"، والذي قال عن لب: "يرى المسافر على بعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب من مادبا تلاً مرتفعاً معزولاً غربي الطريق يدعى (لب)، تقوم على قمته، وفي محاذاة هذا التل تتفرع عن الطريق الرئيسية، درب ضيقة تسير غرباً حتى تؤدي في النهاية إلى مكاور؛ حيث يقام قصر "هيرودس" في قلعة مكاور".
شاهده مرة أخرىكلمات اغنية حدثينا ياروابي نجد محمد عبده Aya Amal مرحباً أيها الأصدقاء ، اسمي آية أمل ، شخص يحب مواضيع الأخبار العامة. لهذا السبب قمت بإنشاء موقع الويب هذا لأشارككم معلومات مفيدة. أتمنى أن تعجبك.