كان للشيخ محمد الأمين الشنقيطي دور بارز في حياته فقد تتلمذ عليه ولازمه في حلّه وترحاله أكثر من عشرين عاماً كانت حافلة بالعطاء والعلم والمعرفة وحسن التصرف وآداب الصحبة والسلوك وغيرها. العمل مارس الشيخ عطية التعليم وهو على مقاعد الدراسة الجامعية ، فدّرس بالمعهد العلمي بالأحساء، وفي كليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض. في عام 1381 هـ، وحين أُسست الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتقل إليها وأسندت إليه إدارة التعليم فيها، كما تولى التدريس في بعض كلياتها وفي قسم الدراسات العليا فيها، ثم في المعهد العالي للدعوة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ فرع المدينة المنورة. في عام 1384 هـ، انتقل إلى سلك القضاء بتكليف من سماحة مفتي المملكة، وكان رئيساً للقضاء والمحاكم، وعُيّن على مرتبة قاضي (أ) ثم على مرتبة قاضي تمييز إلى أن أحيل على التقاعد النظامي في 1/5/1414هـ. شرح كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام – الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله |. كان للشيخ حلقة في المسجد النبوي الشريف، يدرس فيها فنوناً مختلفة من العلوم الشرعية يجتمع إليه فيها طلبة العلم من شتى بقاع العالم. له عدد من المصنفات والمؤلفات والرسائل المطبوعة والمخطوطة في العلم والأدب والتاريخ وغيرها. من مؤلفاته المطبوعة تتمة تفسير أضواء البيان للشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، من سورة الحشر إلى آخر سورة الناس.
(9 تقييمات) له (20) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (12, 814) ولد عطية بن محمد سالم في قرية المهدية من قري مركز ههيا الشرقية في مصر سنة 1346 هـ الموافق 1927م، وتلقى في كتّابها علومه الأولية، وحفظ بعض أجزاء القرآن الكريم ومبادئ العلوم. في عام 1364هـ ارتحل إلى المدينة المنورة، وأخذ يتلقى العلم في حلقات المسجد النبوي الشريف، فدرس موطأ الإمام مالك ونيل الأوطار وسبل السلام وغيرها من كتب الحديث واللغة والفرائض على يد عدد من الشيوخ والعلماء منهم: عبد الرحمن الأفريق ولد عطية بن محمد سالم في قرية المهدية من قري مركز ههيا الشرقية في مصر سنة 1346 هـ الموافق 1927م، وتلقى في كتّابها علومه الأولية، وحفظ بعض أجزاء القرآن الكريم ومبادئ العلوم. في عام 1364هـ ارتحل إلى المدينة المنورة، وأخذ يتلقى العلم في حلقات المسجد النبوي الشريف، فدرس موطأ الإمام مالك ونيل الأوطار وسبل السلام وغيرها من كتب الحديث واللغة والفرائض على يد عدد من الشيوخ والعلماء منهم: عبد الرحمن الأفريقي، وحماد الأنصاري، ومحمد التركي، ومحمد الحركان وغيرهم. ترجمة الشيخ عطية محمد سالم. التحق بالمعهد العلمي في الرياض عام 1371هـ ودرس فيه المرحلة الثانوية ثم التحق بالمعهد العالي بالرياض أيضاً وحصل على شهادتين في الشريعة واللغة العربية.
وفي عام 1381هـ ، وحين أُسست الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتقل إليها وأسندت إليه إدارة التعليم فيها ، كما تولى التدريس في بعض كلياتها وفي قسم الدراسات العليا فيها، ثم في المعهد العالي للدعوة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ فرع المدينة المنورة. وفي عام 1384هـ ، انتقل إلى سلك القضاء بتكليف من سماحة مفتي المملكة ، وكان رئيساً للقضاء والمحاكم ، وعُيّن على مرتبة قاضي (أ) ثم على مرتبة قاضي تمييز إلى أن أحيل على التقاعد النظامي في 1/5/1414هـ. وكان للشيخ حلقة في المسجد النبوي الشريف ، يدرس فيها فنوناً مختلفة من العلوم الشرعية يجتمع إليه فيها طلبة العلم من شتى بقاع العالم. له عدد من المصنفات والمؤلفات والرسائل المطبوعة والمخطوطة في العلم والأدب والتاريخ وغيرها. ومن مؤلفاته المطبوعة: تتمة تفسير أضواء البيان للشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، من سورة الحشر إلى آخر سورة الناس. تسهيل الوصول إلى علم الأصول بالاشتراك. الأدب في صدر الإسلام بالاشتراك. أصل الخطابة وأصولها. تعريف عام بعموميات الإسلام. عمل أهل المدينة في موطأ الإمام مالك. آيات الهداية والاستقامة في جزأين. التراويح أكثر من ألف عام في مسجد النبي عليه السلام.
كان للشيخ حلقة في المسجد النبوي الشريف، يدرس فيها فنوناً مختلفة من العلوم الشرعية يجتمع إليه فيها طلبة العلم من شتى بقاع العالم. له عدد من المصنفات والمؤلفات والرسائل المطبوعة والمخطوطة في العلم والأدب والتاريخ وغيرها. مؤلفاته: • تتمة تفسير أضواء البيان للشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، من سورة الحشر إلى آخر سورة الناس. • تسهيل الوصول إلى علم الأصول بالاشتراك. • الأدب في صدر الإسلام بالاشتراك. • أصل الخطابة وأصولها. • تعريف عام بعموميات الإسلام. • عمل أهل المدينة في موطأ الإمام مالك. • آيات الهداية والاستقامة في جزأين. • التراويح أكثر من ألف عام في مسجد النبي. • ترتيب التمهيد على أبواب الفقه. (12) مجلداً. وفاته: توفي رحمة الله عليه في المدينة يوم الاثنين 6 ربيع الثاني1420 هـالموافق الإثنين 19 يوليو1999مودفن في البقيع.