العوامل المؤثرة على عملية البناء الضوئي تختلف بطبيعة الحال نجاح البناء الضوئي من نبات نبات آخر، وذلك بسبب عوامل تؤثر فيها وهي كالتالي: 1- الإنزيمات دور هذه المادة هام جدًا حيث تعمل على حدوث فصل ذرات غاز الهيدروجين من الماء، ومن أشهر الإنزيمات على مستوى العالم إنزيم روبيسكو حيث يوجد في جميع النباتات الخضراء، كما يوجد إنزيم فيروكسين و إنزيم السيتوكروم. 2- عمر ورقة النبات صفات الورقة يساعد بشكل كبير على استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس بنسبة عالية في حالة وجود مساحة كبيرة من البلاستيدات على سطح الورقة والتي تتميز باللون الأخضر. كلما كان عمر ورقة النبات طويلا كان ذلك سبب في نجاح العملية، حيث يكون سمكها ثابت وعدد البلاستيدات الخضراء ثابت أيضًا. واقرأ أيضا في هذا الموضوع للتعرف على: ما هو علم الفيزياء؟ وأثر التجارب الفيزيائية وقوانينه وأهميته 3- مستوى الكلوروفيل نسبة هذه المادة الهامة يؤثر على عملية البناء الضوئي بشكل قوي، فعند وجود نسبة عالية من تلك المادة تصبح عملية البناء الضوئي ناجحة. 4- درجة الحرارة من الملاحظ أن البناء الضوئي يتأثر بدرجات الحرارة المحيطة به فعند وجود درجة حرارة مرتفعة يكون هناك تنشيط كبير وعالي للأنزيمات، لذا نجد أن فصل الشتاء الذي يمتاز بدرجات حرارة منخفضة يؤثر على الأنزيمات وجودة عملها مما يجعل النبات غير قادر على إحداث التفاعلات الكيميائية التي ينتج عنها الغذاء بشكل كافي.
[٣] المراجع ^ أ ب "المراحل التي تمر بها عملية البناء الضوئي" ، aspdkw ، 12-10-2018، اطّلع عليه بتاريخ 27-3-2019. بتصرّف. ^ أ ب "عملية البناء الضوئي ومراحلها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-3-2019. ↑ هدى الأحمد (12-9-2018)، "العوامل المؤثرة على عملية البناء الضوئي" ، rjeem ، اطّلع عليه بتاريخ 27-3-2019. بتصرّف.
ويمكننا أن نختصرها بالصورة الآتية: في عملية البناء الضوئي مرحلتان رئيستان، المرحلة الاولى منهما لا بد من وجود الضوء فيها، وذلك سميت «مرحلة تفاعلات الضوء» أو «مرحلة الضوء». أما المرحلة الثانية فلا تحتاج الى ضوء ، ولذلك سميت «مرحلة تفاعلات الظلام» أو «مرحلة الظلام». وفي مرحلة الضوء يمتص اليخضور طاقة ضوء الشمس ثم يحولها الى طاقة كهربائية، ثم تتحول الطاقة الكهربائية الى طاقة كيميائية تختزن في جزيئيات مواد تعرف باسم «جزيئات الطاقة». وفي هذه المرحلة ينطلق الاكسجين الى الجو ( وهو مستمد من الماء). أما مرحلة الظلام ففيها دورات من التفاعلات تستعمل فيها الطاقة الكيميائية (السابق اختزالها) في البناء المتدرج لجزيء الجلوكوز … وهو الهدف النهائي للعملية كلها. وجزيء الجلوكوز هو اللبنة (أو الحجر الأساسي) الذي تبنى منه المواد العضوية كلها، فتكثف جزئيات الجلوكوز، أي تجمعها والتحامها، بدرجات مختلفة، يصنع الأنواع الأخرى العديدة من السكر والنشا والسليولوز. ومنه أيضا تصنع الدهون والبروتينات. فكل ما نراه من غابات وحدائق وحقول هو من نتاج عملية البناء الضوئي، تصنعها النباتات من الماء وغاز في الهواء! فالنباتات «ذاتية الاغتذاء» أي تبني نفسها بنفسها.