فقدان شخص عزيز أمر في غاية الصعوبة، مهما كانت الظروف، والتغلب على مشاعر الخوف من فقدان الأحبة تجربة ذاتية جدًا، لكن لحسن الحظ، فهناك وسائل مبنية على أسس بحثية يمكنها أن تساعدك على ذلك، مثل التفكير في الموت بواقعية وتجاوز مشاعر الخوف من الفقد وتلقي الدعم الاجتماعي. 1 المخاوف المرتبطة بالموت طبيعية. يخاف معظم الناس من موت الأقربين والأحبة [١] بالإضافة إلى أن معظم الناس يعيشون هذه التجربة حتمًا في وقت ما من حياتهم. [٢] وطبقًا لنظرية إدارة الخوف، فقد يصل الخوف من فقد الأحبة إلى نقطة تعيق عن استمرار الحياة بشكل طبيعي. [٣] كما أن التفكير في موت الآخرين يلقي بظلاله على مشاعرنا تجاه موتنا نحن أنفسنا. تأكد أنك لست لوحدك، الكثير من الناس سيتعاطفون مع هذا النوع من المشاعر لأنهم مروا بتجارب مشابهة على الأغلب، إذا كنت تشعر بالراحة في مشاركة الآخرين، يمكنك أن تشارك مشاعرك مع آخرين مروا بتجارب مشابهة، وهذا قد يساعدك على الشعور بالدعم والتثبت من مشاعرك. أقوال عن الخوف - موضوع. اعترف بمشاعرك ومخاوفك، قل لنفسك "لا بأس أن أشعر بالخوف أو الحزن، هذه ردود فعل طبيعية لمثل هذا الموقف". 2 ركز على ما يمكنك تغييره. إذا كنت تعتني بشخص مقرب مريض، فمثل هذا الموقف يخلق قلقًا وتوترًا وحِملًا إضافيًا، وفقدان للاعتمادية [٤] وعلى الرغم من أنك ستحاول بذل كل ما تستطيع من أجل أحبابك، إلا أنك لا تسطيع أن تتحكم في المدة التي كتب لهم أن يعيشوها، ركز بدلًا من ذلك فيما يمكن أن تفعله من أجلهم، كأن تقضي معهم وقتًا أطول أو أن تتعامل بشكل صحي مع مشاعرك ومخاوفك.
التاريخ: 2018-02-21 الإستشارة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... توفي خالي من ٧ سنوات ، و أعاني حالياً من خوف على فقدان اَي احد من اهلي خصوصي ان خالي هو كان الصغير و عندما توفي كان صغير في العمر ومن نفس سني ، ف كل خوفي متركز على اخي الصغير. فوبيا الفقد / خوف الوحدة – د/ عماد رشاد عثمان. الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزي صاحب الاستشارة لك مني كل الود والتقدير علي ثقتك الغالية في جمعية اصدقاء الصحة النفسية وياك، ونرجوا ان نكون عند حسن ظنك. وبخصوص مشكلتك فأقول وبالله التوفيق ان الخوف من الموت أو فقدان شخص عزيز هو خوف يشترك فيه الناس بحسب العادة والطبع، فالطبيعة البشرية للإنسان تنفر من الموت وتكرهه وتنفر وتخاف من الأمراض والأوجاع والمصائب، فهذا أمر موجود في الحس البشري ويشترك فيه الصالحون من الناس مع من هم دونهم؛ لأن الطبيعة البشرية قد ركبت على حب البقاء في الحياة والتمسك بأسباب النجاة من المخاوف والمصائب. من المهم جدا ان تدرك جيدا أن الخوف المبالغ فيه والذي تعاني منه الان قد يجعلك تعيش أعراض الفقدان - من حزن وهم وغم - وكانك بالفعل قد فقدت أحد من اهلك مع انه ما زال علي قيد الحياة. فالخوف من المرض هو الذي يمرضك حتي وأن لم تكن مريضا بالفعل ، والخوف من الموت هو الذي يميتك وانت علي قيد الحياة ، والخوف من فقدان الاخر يجعلك تفقدة حتي لو كان بجوارك.
القراءة: لها دور كبير في تنشيط العقل وتعتبر شئ يشغله عن التفكير بطريقة سلبية في مخاوفه، وأثبتت الدراسات أن لها دور في تعزيز الحالة النفسية للشخص. اقرأ أيضًا: الخوف من المستقبل والمجهول مثل الزواج والموت وطرق علاجه هل النظام الغذائي يساعد في علاج الفوبيا؟ هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن النظام الغذائي له دور كبير في التأثير على صحة الإنسان العقلية والجسدية، على سبيل المثال الطعام الذي يحتوي على الكثير من الدهون المشبعة يسبب اضطرابات مزاجية، لذلك احرص على البعد عن الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهون الغير صحية إذا كنت ترغب في التخلص من الخوف من الفقد. قلق وخوف دائم من ألم الفقد والفراق. هل تغيير روتين الحياة يعالج فوبيا الفقد؟ الاستمرار على روتين حياة واحد بشكل مستمر يجعل الإنسان يصاب بالملل، ويعتبر الملل هو الصديق الأفضل لنمو مشاعر الخوف والتفكير السلبي وتطوره، لذلك ننصح الجميع باتباع أنماط حياة وروتين مختلف من وقت إلى آخر، ومحاولة بناء علاقات جديدة والانخراط بشكل فعلي في المجتمع والمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تشغل الوقت عن الأفكار السلبية. هل الانفعال والعصبية يؤثر في فوبيا الفقد؟ نعم بكل تأكيد، حيث أن الانفعال والعصبية الزائدة يسبب الشعور بالقلق والتوتر لدى المريض بالإضافة إلى التسبب في الاضطرابات المزاجية التي قد تسبب العديد من المشاكل النفسية أشهرها تطور أنواع عديدة من الرهاب مثل رهاب الفقد.
العمل هو أسوأ عدو للقلق. القلق لا يفرغ الغد من حزنه، ولكنّه يفرغ اليوم من قوته. الحزن ينظر إلى الوراء، والقلق ينظر حوله، والإيمان يتطلع. القلق لا طائل منه مثل التعامل مع كرة الثلج. القلق لم يجعل أيّ شخص في حال أفضل. لا يمكن لأيّ قدر من القلق على حل أي مشكلة. العيش في قلق يعجّل بقدوم الموت. القلق هو مثل الجلوس في كرسي هزاز، فهو يوفر لك أن تفعل شيئاً لكنّه لا يحملك إلى أيّ مكان. الديدان تدمر شجرة، والقلق يدمر رجل. هناك فرق كبير بين القلق والاهتمام، الشخص القلق يرى المشكلة، ولكن الشخص المهتم يحل مشكلة. #كلام #عن #الخوف
5- اعلم أن الذكريات لا تختفي ولن تزول أبداً مهما حاولنا أن ننسى، ولكن يجب أن نعيش ونتعايش مع هذه الذكريات بحلوها ومرها، ونحولها إلى شيء جميل يذكرنا بإيجابية بالفقد 6- كلمة "يا ريت" وكلمة "لو" لا تفيد بل تفتح باباً من عمل الشيطان وسؤال: "لماذا أنا؟"" لماذا لم يحدث لغيري؟"" لماذا الآن؟"" لماذا؟" لا يجدي نفعاً، فما حصل قد حصل ولن يتغيّرهو قدر ونصيب مكتوب، بل يجب أن تحول سؤالك إلى تساؤل: "لماذا لا يحدث معي كما يحدث مع غيري؟" ما الذي يعصمني من الوقوع في الفقد؟" أنا لست معصوماً من الفقد! كما هم فقدوا أنا سأفقد. 7- يجب أن نعي لاختلاف أثر الفقد على الحياة ، ولكن نتمنى أن يكون للفقد أثراً إيجابياً على حياتنا حيث يحول الفقد في بعض الأحيان حياتنا إلى بساطة أكثر. وخلاصة القول يُعَدُّ النهوض بعد الفقد نمط حياة مستمر ومنهج تعامل بعد حالة الفقد مهما كان نوعها. نصائح في التعامل مع الفاقد ومشاعر الحزن: الفقد هو قَدَرُ الله الواقع في كل لحظة وفي كل ساعة ويجب علينا أن نصبر عليه وألا يذهب بنا الحُزن كلَّ مذهب. وتلعب العائلة كما الاصدقاء الدور الأكبر في تحسين نفسية المريض وخاصة الزوج أو الزوجة والأصدقاء المقربون، فالكلام المشجع يزيد من مناعة الشخص لأنه يحسّن من نفسيته وتزداد قدرته على مقاومة الموقف وتحمل الفقد.
خذ أنفاسًا عميقة. إذا شعرت بالذعر أو انتابك قلق شديد لفكرة فقد شخص مقرب، ابدأ في ممارسة تمارين التنفس العميق حتى تساعدك على تقليل رد الفعل النفسي تجاه هذه الفكرة (من ثقل في النفس وسرعة ضربات قلب) وتساعدك على الشعور بالهدوء. اجلس أو استلق في مكان ووضع مريح. تنفس بعمق وبطء من خلال أنفك وأخرج نَفَسَك من خلال فمك، ركز فقط على نمط أنفاسك وحاول أن تستشعر بطنك وحجابك الحاجز وهو يتحرك أثناء تنفسك. ادعم ثقتك بنفسك واستقلاليتك. الثقة العالية في النفس من العوامل الفعالة في وقايتك من الصعوبات التي قد تواجهها فيما يتعلق بموت المقربين [١٠] إلا أن بعض المشاكل المتعلقة بالعلاقات مثل الصراعات أو الاعتمادية الزائدة على الآخرين، قد تزيد من إمكانية التعرض إلى الحزن المزمن بعد موت أحد الأحبة. [١١] كن أكثر استقلالية وخطط لحياة مستقلة عن الآخرين. [١٢] تأكد أن الأمور ستتحسن وأنك ستتمكن من التعامل مع الأمر. حاول ابتكار معنى ومغزى مما يحدث. الإيمان بأن العالم ليس عبثًا يساعد الناس على التعامل مع الموت بطريقة واقعية تساعدهم على تقليل خوفهم من الفقد [١٣] والشعور بالمغزى يعني أن تعيش لغايات وأهداف محددة، مثل العائلة أو المهنة أو مساعدة العالم وغيرها من الأهداف، بدلًا من التفكير في مجرد البقاء، وإذا كنت تشعر أن لك غاية محددة فحاول أن تركز على ما يمكنك تحقيقه فيها وكيف ستستمر في أداء هذه المهمة بعد فقد من تحب، لأن هذا يطمئنك بأن الحياة لن تفقد معناها مع موت هذا الشخص، وأنك ستشعر بمغزى للحياة بعد وفاته.