فلم يحصل معظم السجناء على طعام صحي أو علاج مناسب، ما أدى إلى انتشار الأمراض بينهم، وازداد وضع السجناء سوءاً مع انتشار وباء كورونا، وبعد الانهيار الاقتصادي، فأدى هذا الإهمال إلى تزايد حالات الوفاة بين السجناء، في حين لم تكترث هذه السلطة الفاسدة لأرواحهم ولا لذويهم الذين خسروا أبناءهم بعد سنوات طويلة من الظلم والسجن بمحاكمات ودون محاكمات! فهم الذين ظلموا لسنوات طويلة بدون محاكمات! ثم كان الظلم أشد عليهم في إصدار الأحكام الظالمة الجائرة التي وصلت إلى المؤبد والإعدام على يد محاكم تحاكمهم بغير اختصاص! فأين هي هذه السلطة الفاسدة التي تزعم أنها ضابطةٌ للأمن والأمان، بينما يموت الناس في سجونها دون أن تحرك ساكناً؟! وأين هم الوزراء المعنيون؟! بل أين رئيس الوزراء الذي يزعم أنه يمثل هؤلاء المسلمين؟! أم هاني — ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا.... وأين هم رجالات الصناديق الانتخابية الذين لا يتذكرون هذه القضية إلا عند قرب الاستحقاق الانتخابي؟! أين أنتم من موت الناس على هذه الشاكلة؟! أين أنتم لا نستثني منكم أحداً؟! فكل من سار مع هذه السلطة الفاسدة، وزيراً كان أو نائباً، مسؤولٌ عن كل نَفَس يختنق في هذه السجون، بل مسؤولٌ عن كل هَمٍّ يقع على كاهل الناس، لأنه نَصَبَ نفسه ممثلاً لهم، عاملاً في خدمتهم، فما كان نصيب الناس إلا الهم والنكد والفاجعة على أبنائهم، وكان نصيبكم رفاهية العيش والأمان لكم ولمن يحيط بكم!
صحيح مسلم (2555)... حديث اليوم.. 📌 ثلاث أحبهن لي ولإخواني قال عبد الله ابن عون رحمه الله: ثلاثٌ أحبهُنّ لي ولإخواني: هذا القُرآن يتدبّرهُ الرّجُل ويتفكّر فيه ؛ فيُوشك أن يقع على عِلْمٍ لم يَكُن يعلمه ، وهذه السُّنّة يطلبها ويسأل عنها ، ويذر النّاس إلا من خير. 📙جامع بيان العلم وفضله(٢/ ٦١٤)..... لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون. ـ╗══◈══╔ حديث اليوم ـ╝══◈══╚ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ ، لا يُلْقِي لها بالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ ، لا يُلْقِي لها بالًا ، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). صحيح البخاري (6478). شرح الحديث: بَيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أثرَ الكلمةِ وما يترتَّب عليها مِن أجْرٍ أو وِزر ، حتَّى إنَّ العبدَ لَيتكلَّم بالكلمةِ مِمَّا يَرْضاه الله ويحبُّه ، لا يَلتفِت لها قلبُه وبالُه لِقِلَّةِ شأنِها عندَه ؛ يَرْفَعه الله بها درجاتٍ في الجنَّةِ ، وإنَّه لَيتكلَّم بالكلمةِ الواحدةِ مِمَّا يَسْخَطه ويَكْرَهه اللهُ ولا يَرْضاه ، لا يَلتفِت بالُه وقلبُه لعِظَمِها ؛ فيَهْوِي بها (أي: يَنزِل ويَسقُط بسببِها) في دَرَكاتِ جَهَّنَمَ.
أيتها السلطة الفاسدة، كان الأولى بكم أن تسارعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين فوراً بدل قتلهم! لا أن تجعلوهم ورقةً ترضون بها أسيادكم في أمريكا بزعم محاربتكم للإرهاب، وترضون بها وزيراً أو نائباً أو صاحب سلطة، يساوم بها الناس ليكسب مقعداً انتخابياً. نحن نعلم أن قلوبكم كمن قال فيهم ربنا عز وجل: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ ، لكن اعلموا أنَّ عاقبة الظلم وخيمةٌ، فالظلم ظلماتٌ يوم القيامة. لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون. ويا أصحاب الصناديق الانتخابية من كل فئة، نعلم أنكم لا ترون أكثر من الورقة التي تسقط في صناديقكم، وإن لم تتأثروا اليوم بمحاسبة أهالي المعتقلين الإسلاميين لكم، فإنكم مقبلون على مشهد يقال لكم فيه: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ﴾، وستكونون في حال ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً ﴾ وهو سبحانه العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم أحداً. أما أنتم يا أهالي المعتقلين الإسلاميين، لقد آن الأوان لأن تنبذوا هذا الوسط السياسي من الكاذبين الذين يُمنّونكم ويعدونكم وما يعدونكم إلا غروراً، لقد جربتم الصبر عليهم في الانتخابات الماضية، فما كان إلا أن فازوا وتركوا أبناءكم وراء ظهورهم!
عزاؤنا اليوم وعزاؤكم قول ربنا ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُّؤَجَّلاً ﴾، لكن عقوبة كل من خذلكم بالأمس هي في أيديكم اليوم، فلا تعودوا إلى ما أوقعوكم فيه من قبل. أما المؤسسات الحقوقية في لبنان وخارج لبنان، فلا نكاد نسمع لكم صوتاً في ملف هؤلاء المعتقلين الإسلاميين! ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون...مجزرة حي التضامن - YouTube. أم أنكم تتحركون وفق أجندة الأسياد والداعمين والممولين؟! فإن أراد هؤلاء معاقبة دولة ما، رأيناكم في مقدمة صفوف المنددين بحقوق البشر في تلك الدولة، وإن كانوا مع السلطة الفاسدة في دولة ما، صمتّم صمت القبور، ألا تسمعون بحالات وفاة هؤلاء السجناء في سجون السلطة اللبنانية الفاسدة؟! إنَّ الأصل في الدولة رعاية شؤون الناس وحل مشاكلهم ومساعدتهم، لكن الدولة في لبنان دولة جباية وإذلال وتعذيب وظلم وقتل للضعفاء، خاصةً بمنع الطعام والدواء والاستشفاء عنهم وسجنهم في ظروف غير إنسانية. إننا نعلم أن هذه الدول الجائرة، ومن يتبعها من الأحزاب، ومن يعمل معها من المؤسسات هم بيادق، منهم من يحركه أسياده وفق أجنداتهم ومشاريعهم، ومنهم من تحركه مصلحته ومنفعته، لكن ألم يأن للعقلاء أن يتحركوا تحركاً جاداً لإطلاق سراح المعتقلين المظلومين؟!
📙الدرر المنثور (١٤٥/٨)... درر السلف أقوال مأثورة فلسطين.. ـ╗══◈══╔ حديث اليوم ـ╝══◈══╚ عن معاوية بن حيدة القشيري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ويلٌ للذي يحدِّثُ بالحديثِ ليُضحكَ به القومَ فيكذبُ ويلٌ له ويلٌ له)). صحيح الترمذي (2315) شرح الحديث: المُسلِمُ الحَقُّ صادِقٌ لا يكذِبُ ، ويَجتنبُ سَفاسِفَ الأُمورِ في الكَلامِ والأفعالِ. وفي هذا الحديثِ تَربيةٌ وتَحذيرٌ نَبويٌّ ، حيث يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ويلٌ للَّذي يُحدِّثُ بالحديثِ ليُضْحِكَ به القومَ"، أي: يكونُ غرَضُه مُنحصِرًا في الإضحاكِ ؛ "فيَكذِبُ"، أي: فيَتجاوَزُ بالحديثِ والكلامِ إلى الكذِبِ ؛ رغبةً في إضحاكِهم ، "ويلٌ له ، ويلٌ له"، أي: له الهلاكُ والعذابُ والخُسْرانُ ؛ وذلك أنَّ الكذبَ حرامٌ ، واللُّجوءُ إليه لغَرضٍ مثلِ الإضحاكِ يَزيده تحريمًا ؛ فهو موضعٌ ليس للإنسانِ حاجةٌ فيه إلى الكَذبِ ؛ فقد كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُمازِحُ أصحابَه ولا يقولُ إلَّا صِدْقًا. وفي الحديثِ: الحَثُّ على الصِّدْقِ في جميعِ الأقوالِ. وفيه: التَّحذيرُ والتَّخويفُ من الكَذبِ وآثارِه... حديث اليوم شرح الحديث.. ـ╗══◈══╔ حديث اليوم ـ╝══◈══╚ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ا لرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ)).