في مطلع أبريل/ نيسان، اعتقلت السلطات السعودية تسعة قضاة، حسبما أفادت منظمات إعلامية وحقوقية. واعتقل القضاة بتهمة "الخيانة العظمى" التي يعاقب عليها القانون السعودي بالإعدام. لكن المسؤولين السعوديين لم يعلنوا بعد عن سبب اعتقال القضاة. ووفقًا لـ "عربي 21″، من بين القضاة الموقوفين ثلاثة من المحكمة الابتدائية المتخصصة(الإرهاب)، وثلاثة من محكمة الاستئناف المتخصصة، وثلاثة من المحكمة العليا – أعلى محكمة في السعودية. ومن الأمور الأخرى الجديرة بالذكر أن هؤلاء كانوا تابعين لابن سلمان، وثبت ولائهم له. أحد القضاة المعتقلين هو خالد اللحيدان، الذي اعتقل الناشطة السعودية "لجين الهذلول" بتهمة الإرهاب. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا إلى إطلاق سراح الناشطة الهذلول. "عبد العزيز بن مداوي الجابر" هو ثاني قاضٍ أُلقي القبض عليه، وهو مسؤول عن عمليات إعدام جماعية لـ 81 شخصًا الشهر الماضي. وقد شمل هذا الإعدام عدداً كبيراً من الشيعة في السعودية، ما أثار موجةً من الانتقادات للرياض. الخيانة العظمى في القانون السعودي الجديد. في ديسمبر 2018، اتخذ مجلس القضاء الأعلى قرارًا بتعيين الجابر مساعدًا لرئيس المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، باعتباره حاصلًا على الدكتوراه في الفقه المقارن.
عقوبة الخيانة العظمى في السعودية حيث نصت المادة 25 على عقوبة القتل كإحدى العقوبات على مرتكبي جرائم الخيانة العظمى سواء الخيانة الوطنية أو الخيانة الحربية، حيث تعتبر الخيانة العظمى من الأمور الخطيرة والكبيرة فى الدولة، فيجب أخذ الأمر بصورة جدية وقوية حتى تكون عبرة لجميع الناس، ويستتب الأمن والاستقرار فى البلاد، وتستطيع الحكومة أن تقوم بإجراء اللازم من أجل المحافظة على النظام العام والأمن والاستقرار فى المملكة العربية السعودية. عقوبة الخيانة العظمى في بعض دول العالم أمريكا: الإعدام أو السجن حسب جسامة الجريمة. بريطانيا: السجن مدى الحياة الصين: الإعدام العراق: الإعدام باكستان: الإعدام مصر: الإعدام البحرين: الإعدام السعودية: الإعدام ماليزيا: الإعدام عقوبة الخيانة العظمى في السعودية، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف وإياكم إلى عقوبة الخيانة العظمى فى المملكة العربية السعودية وتعرفنا على مفهوم الخيانة العظمى وأنها تنقسم الى نوعين وهما الخيانة الوطنية والخيانة الحربية، وتعرفنا أيضا الى عقوبة الخيانة العظمى فى بعض دول العالم، كل هذه الأمور تعرفنا عليها خلال مقالنا عقوبة الخيانة العظمى فى السعودية.
توجيه تهمة "الخيانة العظمى" والانخراط في محاولة انقلاب للمتهمين الثلاثة عقوبتها في القانون السعودي "الإعدام"، وقد يتم تنفيذ العقوبة "فورا"، او سجن المتهمين لأطول فترة ممكنة انتظارا للتنفيذ، والامر يتوقف في الحالين على ردود فعل الاسرة الحاكمة على الاعتقال ومن ثم اصدار هذه العقوبة. حكم الملك سلمان وولي عهده يواجه ظروفا سياسية واقتصادية صعبة هذه الأيام، فانخفاض أسعار النفط بسبب "الكورونا" بحوالي 5 بالمئة، ووجود فائض في المعروض تريد "أوبك" تخفيض الإنتاج بحدود مليوني برميل يوميا، لوقف انهيار الأسعار (سعر البرميل 50 دولارا حاليا) قد يؤدي الى رفع العجز في الميزانية العامة من 60 مليار الى ما يقرب الى المئة مليار، خاصة بعد الغاء مناسك العمرة، وربما الحج لاحقا، حيث يبلغ عدد المعتمرين 18 مليونا سنويا، والحجاج مليونين، يأتون من الخارج ويدرّون على الخزينة السعودية عشرات المليارات من الدولارات سنويا. الأمير بن سلمان الذي يحكم بقبضة حديدية ويسيطر على الجيش والامن في البلاد، اجرى عدة حملات اعتقال عام 2017، شملت رجال اعمال وصحافيين ورجال دين وناشطات وناشطين حقوقيين وسياسيين، كان ابرزهم الأمير الوليد ين طلال، وعدة امراء آخرين بتهم الفساد، الى جانب الداعية سلمان العودة، ولكن اعتقاله لعمه الأمير احمد، وولي العهد السابق محمد بن نايف كان الخطوة الأخطر والأكبر منذ تولي والده العرش لما يمكن ان يتطلب على هذه الخطوة من ردود فعل.
🛡صحيفة الاحداث السياسية 🌎رئيس التحرير:ابراهيم ال درويش الآراء المطروحة لا تمثل رأي الصحيفة بالضرورة💎
وكان من بين القضاة التسعة الذين تم تأكيد اعتقالهم، ثلاثة من محكمة الدرجة الأولى المتخصصة (الإرهاب)، وثلاثة من محكمة الاستئناف المتخصصة، وثلاثة من المحكمة العليا، أعلى محكمة في العربيّة السعوديّة. اللافت في هؤلاء القضاة الذين جرى اعتقالهم من أماكن عملهم، بأنهم محسوبون على الأمير بن سلمان بواقع تعيينهم الرسمي بأمر ملكي أي أنه جرى المُوافقة عليهم، والتأكّد من ولائهم، ولكن جرى توجيه اتهامات "الخيانة العُظمى" لهم، أي أن الأمير بن سلمان لعلّه لا يزال يجري عمليّات تقييم ولاءات لكافّة المسؤولين في بلده على اختلاف مناصبهم، حتى وإن كان بنفسه قام باختيارهم وتعيينهم. اعتقال هؤلاء القضاة قد يكون له سبب آخر يعتقده المراقبون، يتعلّق بأنه سيكون مُقدّمة للإفراج عن المُعتقلين والمُعتقلات، فهؤلاء القضاة كانوا سبباً بإصدار أحكام تتعلّق بالإرهاب والخيانة، التي قالت جمعيّات حُقوقيّة إن لا أساس لها من الصحّة، بُنيت على اعتقالات تعسّفيّة، كان أبزر أسبابها تسجيل هؤلاء المُعتقلين مواقف مُعارضة، وناقدة، وحتى أحياناً صامتة فقط بحق سياسات الأمير بن سلمان. عبد الباري عطوان.. يفجر مفأجاة ويكشف تفاصيل جديدة عن مصير الأميرين احمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف ويتوقع تنفيذ حكم الإعدام قريباً | الحدث أونلاين. السّؤال المطروح الآن، هل يُفكّر الأمير بن سلمان، بتحسين صُورته المُشوّهة أمريكيّاً، وغربيّاً، هذا سؤال يرى مراقبون أنه يُمكن طرحه، خاصّةً بأن أحد هؤلاء القضاة المُعتقلين، هو خالد اللحيدان الذي كان قد أدان الناشطة لجين الهذلول بتهم إرهاب، وكان الرئيس بايدن قد طلب الإفراج عن الهذلول بالاسم، وهو ما قد يُفسّر اعتقال اللحيدان.
وقد يشير اعتقالهم إلى أن سياسات ابن سلمان التعسفية لا تقتصر على المعارضين، بل قد تؤثر على الجميع بغض النظر عن موقفهم. وقال بيان صادر عن الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، إن هناك أسماءً أخرى قيد التحقيق لتحديد ملابسات وأسباب اعتقالهم. كما أن هناك مخاوف من أن الاعتقالات هي جزء من الضغط للتأثير على هؤلاء القضاة، لإصدار أحكام أو قرارات جديدة. المصدر/ الوقت طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق