مصر 29℃ القاهرة, مصر محافظ الغربية الدكتور طارق رحمى من تجب عليه زكاة الفطر.. الأزهر للفتوى يوضح كتبت ساره سعد الأحد 24 أبريل 2022 12:20:40 م وأكد أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم ذكر أو أنثى، كبير أو صغير، غنيّ أو فقير، توفَّر لديه ما يكفيه لقوته وقوت أولاده من حاجاته الأصلية يوم العيد وليلته، ولا تجب عمن تُوفّي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا عن الجنين إذا لم يولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وإن كان يُستحب إخراجها عن الجنين عند بعض الفقهاء.
تاريخ النشر: الإثنين 19 رمضان 1441 هـ - 11-5-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 419791 4460 0 السؤال أنا أعيش في شقة إيجار، وأستلم راتب الوالد -رحمه الله- معيشة لي، ومكافأة من الكلية، مع زكاة الضمان الاجتماعي. عمري 21. هل تجب علي زكاة الفطر أم لا؟ وشكرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا وجدت ما يفضل عن كفايتك في يوم العيد بمقدار الصاع ـ وهو ما يساوي ثلاثة كيلو جرامات تقريبا من الأرز، أو أقل قليلا ـ فقد وجب عليك إخراج زكاة الفطر. والغالب أن من كان مثل حالك، فإنه يجد كفايته عن يوم العيد وزيادة؛ وعليه فتلزمك زكاة الفطر. وانظر الفتوى: 57063. عن مذاهب الفقهاء فيمن تجب عليه زكاة الفطر، ومن يأخذها. ولمزيد الفائدة انظر الفتوى: 139845. والله أعلم.
- وأجاب الشيخ الشنقيطي أيضاً بقوله: "والصحيح: ما نص عليه الجماهير من أنها شرعت طعمةً للمساكين وغناءً لهم يوم العيد، وعلى هذا كونها تطهِّر الصائم من اللغو والرفث مشترك مع غيره من العلة الموجودة، ويجوز تعليل الحكم بعلتين على أصح أقوال الأصوليين، وحينئذٍ يستقيم أن يخاطب بها إعمالاً للأصل؛ لأنه أفطر من رمضان، والمراد أنه دخلت عليه ليلة العيد وهي ليلة الفطر من رمضان. ألا ترى أنهم نصوا على أنه لو أسلم الكافر قبل مغيب الشمس ولو بلحظة أنه تجب عليه زكاة الفطر مع أنه لم يصم، وبناءً على ذلك لا يشترط أن يكون قد صام، بل زكاة الفطر واجبة على من صام أو أفطر بعذر" (من موقع الشيخ الشنقيطي عن الإنترنت). وقد سئل الشيخ العلامة العثيمين عمن تجب عليه زكاة الفطر؟ فأجاب فضيلته بقوله: "تجب على كل إنسان من المسلمين ذكراً كان أو أنثى، صغيراً كان أم كبيراً، سواء كان صائماً أم لم يصم، كما لو كان مسافراً ولم يصم فإن صدقة الفطر تلزمه" (عن الإنترنت).. وخلاصة الأمر أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم شهد رمضان صغيراً كان أو كبيراً، ذكراً كان أو أنثى، صحيحاً أو مريضاً، مقيماً أو مسافراً، صام أم لم يصم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
انتهى. وعليه، فإذا كان الإمام المذكور يملك قوته وقوت من يعوله يومه فالواجب عليه إخراجها عن نفسه وعن من تلزمه نفقته، ولا يتنافى وجوب إخراج الزكاة عليه مع أخذه إذا كان متصفا بالفقر. قال الإمام الشافعي في الأم: ولا بأس أن يؤدي زكاة الفطر ويأخذها إن كان محتاجا، وغيرها من الصدقات المفروضات وغيرها، وكل مسلم سواء. انتهى. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية صرف زكاة الفطر للفقراء والمساكين دون غيرهما من مصارف زكاة المال الواجبة، كما في الفتوى رقم: 12597. والله أعلم.
وكذلك فإنها من شكر الله عز وجل على إتمام الشهر، ونعمة إكمال الصيام. وكذلك ما فيها من إشاعة المحبة، وبث السرور بين الناس، وخاصة المساكين، فالعيد يوم فرح وسرور، فاقتضت حكمة الشارع أن يفرض للمسكين في يوم العيد ما يعفّه عن السؤال، ويغنيه عن الحاجة، وقد روي في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: " أغنوهم عن الطواف هذا اليوم " (رواه الحاكم والدارقطني وغيرهما)، وهذا الحديث وإن كان ضعيفاً لكن يقويه حديث ابن عباس السابق كما قال العلامة العثيمين في (الشرح الممتع على زاد المستقنع 6/181).. إذا تقرر هذا: فإن شرط وجوب زكاة الفطر أمران: أولهما الإسلام، وثانيهما أن يكون عند المسلم ليلة العيد ما يزيد عن قوته وقوت عياله، ولذا لا يشترط لوجوبها ملك النصاب على قول جمهور العلماء. وبناءً على ذلك تجب زكاة الفطر على كل مسلم حضر رمضان صغيراً كان أو كبيراً، ذكراً كان أو أنثى، صحيحاً أو مريضاً، مقيماً أو مسافراً، صام أم لم يصم.
الرئيسية رمضانك مصراوي جنة الصائم 08:47 م السبت 23 أبريل 2022 دار الإفتاء المصرية كـتب- عـلي شـبل: أكدت دار الإفتاء المصرية أن زكاة الفطر يجب على المسلم إخراجها، بمقدار محدد، وهو صاع من غالب قوت البلد، على كل مسلم، حيث ورد في السنة الشريفة "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين"، وحددتها دار الإفتاء المصرية لهذا العام بحد أدنى 15 جنيهًا عن كل فرد. وحول حكم زكاة الفطر وآخر وقت لإخراجها، أكدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء أنها طُهرة للصائم وهي فرض على كل مسلم، يخرجها عن نفسه وعمّن تلزمه نفقته، ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول شهر رمضان حتى قبل صلاة العيد. وتوضح لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن هناك ثلاثة أصناف لا يجب عليهم إخراج زكاة الفطر وهم: - الفقير الذي لا يملك قوت يومه. - الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد. - الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان. محتوي مدفوع إعلان
قال أبو سعيد فأما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه أبداً ما عشت" (رواه مسلم)، وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث منادياً في فجاج مكة: " ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم، ذكر أو أنثى، حر أو عبد، صغير أو كبير، مدان من قمح أو سواه صاع من طعام " (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب)، وغير ذلك من الأحاديث. وزكاة الفطر هي زكاة الأبدان، بخلاف زكاة الأموال، وقد ذكر أهل العلم أن الحكمة من مشروعية زكاة الفطر هي المشار إليها في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطعمةً للمساكين" (رواه أبو داود، وابن ماجة والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وحسَّنه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود حديث رقم 1420). ومما ذكره بعض أهل العلم من الحِكَمِ أن زكاة الفطر تطهير وتنقية للصائم مما اقترفه في صيامه من اللغو: وهو الكلام الباطل الذي لا فائدة فيه، أو الرفث: وهو ما قبح وساء من الكلام. قال وكيع بن الجراح: "زكاة الفطر لشهر رمضان كسجدة السهو للصلاة، تجبر نقصان الصوم كما يجبر السجود نقصان الصلاة"، وقال الشيخ ولي الله الدهلوي: "وإنما وقتت بعيد الفطر لمعانٍ: منها أنها تكمل كونه من شعائر الله، وأن فيها طهرة للصائمين وتكميلاً لصومهم بمنزلة السنن الرواتب في الصلاة" (حجة الله البالغة 2/79).