يسرنا ان نقدم لكم قصة رهف محمد القنون كاملة، سعى الملايين من المواطنين في المملكة العربية السعودية للتعرف على قصة رهف محمد القنون كاملة، وذلك لأنّها باتت واحدة من الفتيات السعوديات اللاتي حظين بالكثير من الشهرة والاهتمام في ذات الوقت في الآونة الاخيرة، وبالذات بعد أن تمكّنت من الوصول إلى كندا قبل بضعة ساعات الآن، وها هي الآن تصل إلى كندا، بعد ان حاولت السلطات السعودية أن تقبض عليها، وهنا عبر موقعنا موقع المساعد الشامل المساعد الأول والشامل لجميع أخبار المملكة أن نقدم لكم قصة رهف محمد القنون.
نشرت الآنسة رهف رسالة على موقع تويتر بعد تصريح الوزارة السابق تقول فيه: "لا تتركوا أي أحد يكسر أجنحتكم، أنتم أحرار، قاتلوا من أجل الحصول على حقوقكم". Don't let anyone break your wings, you're free. fight and get your RIGHTS! — Rahaf Mohammed رهف محمد (@rahaf84427714) January 9, 2019 إن وضع "لاجئ" في العادة يتم منحه من طرف الحكومات فقط، لكن مفوضية شوؤون اللاجئين لدى هيئة الأمم المتحدة تستطيع منحه حيث تكون الحكومات "غير قادرة أو غير راغبة في القيام بذلك"، وذلك وفقا لموقع المفوضية، الذي أعقبت فيه بأنها لا تدلي أية تعليقات فيما يخص الحالات الفردية. الآن بعد أن مُنحت الآنسة رهف وضع "لاجئة شرعية"، ييبقى أن توافق دولة أخرى على استقبالها كلاجئة. لمّح المسؤولون في الحكومة الأسترالية بأن طلبها في اللجوء إلى البلد سيحظى بالقبول، حيث صرح وزير الصحة في البلد (غريغ هانت) لشبكة ABC قبل أن تعلن هيئة الأمم المتحدة عن منحها وضع "لاجئة شرعية" للآنسة رهف القنون: "إذا ما تم اعتبارها لاجئة، إذن سنأخذ بالاعتبار أمر منحها تأشيرة إنسانية بجدية كبيرة جدا"، غير أن وزير الشؤون الداخلية في أستراليا (بيتر دوتون) قال بأن حكومته: "لن تمنح أية معاملة لخاصة للآنسة رهف محمد القنون".
كريتر سكاي: أطلقت الفتاة السعودية، رهف القنون، المشهورة بقصة هروبها من المملكة العربية السعودية كتابها "المتمردة"، الذي تروي فيه قصة هروبها من المملكة إلى كندا. ونشرت رهف القنون على "إنستغرام" صورة لها في يوم المرأة العالمي، ممسكة بالكتاب وكتبت: "يسعدني أن أعلن أن مذكراتي، المتمردة، قد نُشرت اليوم، لقد استثمرت الكثير من نفسي في سرد هذه القصة على أمل أن تلهم النساء والفتيات الأخريات لتقدير أنفسهن، والدفاع عن حقوقهن، والكفاح من أجل أحلامهن، إلى التمرد، شكرا لكم جميعا على كل حبكم ودعمكم، أنا متحمسة جدا لمشاركة قصتي معكم". ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن الفتاة رهف تفاصيل هروبها منذ ثلاث سنوات من الكويت حيث كانت عائلتها في إجازة، إلى بانكوك ولكن القوات السعودية ألقت القبض عليها في المطار وحبستها في غرفة فندق، وتم اخبارها بأنه سيم إعادتها إلى عائلتها في غضون يومين، مما دفعها في ذلك الوقت إلى اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث غردت: "أرجوكم ساعدوني، سيقتلوني إذا عدت"، هذه التغريدة لاقت صدى واسعا، لتصل المفوضية المتحدة لشؤون اللاجئين وتمنحها حق اللجوء إلى كندا. تعيش رهف منذ عام2019 في تورونتو، ورغم التهديدات بالقتل التي تتلاقها بشكل دائم من عائلتها فإنها تحاول أن تبدأ حياة جديدة بعيدة عن الإساءة والكبت التي كانت تتعرض لهما في منزلها بحسب قولها.