النقر علي أيقونة " الاشتراك" التي تتواجد بالصفحة الرئيسية بالأعلى، وتظهر في المربع البارز علي جهة اليسار. كتابة جميع المعلومات اللازمة التي يتم تمثيلها كما يلي: رقم الهوية الوطنية. رقم الإقامة. الاسم بالكامل. تاريخ الميلاد بالتقويم الهجري. الجنسية. النوع " رجل أو امرأة". رقم الهاتف المحمول. جريدة الرياض | قيادة المرأة للسيارة أين تكمن القضية: في السيارة أم في المجتمع أم في التنمية...؟. عنوان البريد الالكتروني. كلمة المرور. النقر علي أيقونة اشترك. بعد عملية الاشتراك سيتم العمل علي تحديد الدورة اللازمة مثل نوع الدورة والمكان" فرع الشركة"، موعد بدء ونهاية الدورة ثم النقر علي أيقونة بحث وتحديد الدورة الملائمة. سداد الرسوم المستحقة لدورة تعليم القيادة يمكن أن تكون اون لاين عبر الموقع التابع للشركة أو زيارة مقر الشركة. سيصل للمشتركة رسالة عبر عنوان البريد الالكتروني توضح استكمال عملية التسجيل ودفع الرسوم في حالة الدفع اون لاين. شروط التسجيل في شركة دلة لتعليم القيادة هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها بهدف التمكن من الاشتراك بدورة تعليم القيادة التي يتم تقديمها بواسطة مدرسة دله لتعليم القيادة للنساء والرجل، التسجيل في دله لتعليم القيادة للنساء، ومن هذه الشروط: يجب أن يتجاوز عمر المواطن المشترك/ة الثامنة عشر عاما.
ثم الضغط على كلمة بحث. التأكيد على البيانات دفع رسوم الاشتراك في الدورة سواء في مقر المدرسة أو من خلال الموقع. يتم استلام رسالة أو إيميل لتأكيد الحجز. ليسانس اداب ، كاتبة مقالات بموقع سعودية نيوز متخصصة في الشأن السعودي
أسباب عديدة، دفعت السيدات والفتيات في محافظة سوهاج إلى تعلم قيادة السيارت، بحسب ما أوضحت أروى أحمد أبو حجي، مدربة قيادة السيارات للنساء بسوهاج.
في قضية قيادة المرأة للسيارة في المجتمع علينا أن نقف أمام الأسئلة الحقيقية، ولكن قبل ذلك يجب أن نفكر بجد أن مثل هذه العملية إذا ما توافق المجتمع على قبولها فلابد من تنظيمها بشكل دقيق جدا وغير خاضع للتفسيرات، كما يجب أن لا تختلف عن غيرها من التنظيمات الخاصة بالمرأة والتي تربطها بموافقة ولي أمرها فيما يخصها، على الجانب الآخر إذا ما أراد المجتمع رفضها فعليه تقديم الحلول والمبررات الكافية لهذا الرفض لأن أدلة الرفض يجب أن تكون حجة قوية ومقنعة للجميع. مرة أخرى تكمن قضية قيادة المرأة للسيارة بكونها حاجة فردية بالدرجة الأولى ولكن انعكاساتها مجتمعية بالدرجة ما قبل الأولى، والمجتمع يواجه معادلة اجتماعية معقدة ولذلك فإن المعادلات المجتمعية هي أصعب بملايين المرات من معادلات الرياضيات والفيزياء والتي إذا ما وجدت لها حلًا في أمريكا أو اليابان فسوف ينطبق ذلك الحل في كل بقعة من العالم بينما الحلول الخاصة بالمعادلات المجتمعية بعكس ذلك تماما فلابد من حلول محلية وفق معايير خاصة بكل مجتمع، وهنا تكمن صعوبة المشكلات المجتمعية من حيث إيجاد الحلول لها سريعا. في قضية قيادة المرأة للسيارة هل تكمن المشكلة في السيارة قد تكون: فرب أسرة لديه خمس أو ست بنات بحاجة إلى نفس العدد من السيارات وستكون أزمة المساواة بين الأبناء الذكور والبنات الإناث قضية كبرى، وسوف تتحمل الأسرة الكثير من الأعباء المالية التي لن يستفيد منها سوى تجار السيارات ووكلائها، إذن السيارة ليست مشكلة، ولكن توفيرها ماليا هو المشكلة وخاصة أن المجتمع السعودي مجتمع تمارس أسره فلسفة التنافسية فيما بينها، وسوف نجد من يشتكي من هذه الفكرة وبأن ابنته تريد سيارة مثل قريبتها أو صديقتها، وهنا سوف ندلف إلى قضية الطبقية المجتمعية بأرجلنا.
واعتقد انه يجب أن نفرق بين قيادة السيارة من اجل الترف ومن اجل الحاجة وهذا ما يدعونا إلى ضرورة وضع ضوابط في حال تمت موافقة المجتمع على قيادة المرأة للسيارة. مجتمعنا ذو الصبغة الحديثة في التطور والنماء يواجه اليوم مشكلة قيادة المرأة للسيارة بطريقة تتجاذبها الأفكار فالعالم اليوم يقرأ عن دعوات تأتي من خلف المجتمعات التي سبقتنا في هذا الجانب حيث تحذر هذه المجتمعات من مغبة أن تقود المرأة السيارة وفي ذات الوقت تقف النساء في مجتمعنا وهن يضعن قيادتهن للسيارة كجزء من حقوقهن، ونحن نقف في منطقة الوسط محتارين في معرفة الحقيقة: فهل من حق المرأة أن تقود أو ليس من حقها أسئلة تملأ الأفق وتغرق الحوض المجتمعي. لدينا نساء يقدن السيارات في مواقع عدة في المملكة بعيداً عن زحمة المدن ولكن لو أتيح للنساء القيادة في المدن فهل ستكون الحالة مماثلة لما هو موجود في المدن الصغيرة والقرى؟! مدرسة دلة لتعليم القيادة للنساء بجدة. أعتقد أن الإجابة بالنفي، المدن الكبرى لها سمة مختلفة وهي في الحقيقة مثار النقاش والاختلاف وأعتقد أن مدينة مثل الرياض ستكون قيادة المرأة فيها للسيارة سبباً للكثير من المشكلات منها ما يخص الثقافة نفسها، ومنها ما يخص الطرق، ومنها وما يخص الأسرة وسلامتها وهويتها..
من وجهة نظري المجتمع السعودي ليس هناك ما يعيق قدرته على استيعاب قيادة المرأة للسيارة في الجانب النظري، ولكن هل سيكون كل فرد في المجتمع لديه القدرة على خوض التجربة وتحمل تبعاتها الاقتصادية والثقافية الخاصة به هو وليس بالمجتمع في بيئة ستتحول فيها قضية قيادة المرأة للسيارة في حال إقرارها من قضية حاجة فعلية ومطلب إلى قضية ترف ندفع ثمنها كما ندفع ثمن ظاهرة الخادمات والعمالة الناعمة؟ لقد تحولت المنازل السعودية بشكلها المجتمعي إلى حالة أثرت في طبيعة الأسرة السعودية بل وساهمت في فقدان تدريجي لشخصيتها وثقافتها وهويتها فالأسرة السعودية ومع كل أسف فقدت هويتها ونمطيتها بوجود هذا السيل من الخادمات. في قضية التنمية لن يتمنى أي مسؤول في جهاز المرور أو الخدمات البلدية أو الطرق أن تتضاعف أعداد السيارات بمقدار خمسين بالمائة مما هي عليه الآن، وخاصة في المدن الكبرى، ليست هذه مبالغة ولكنها الحقيقة تقول إنه حتى اشد الناس تأييدا أو رفضا لقيادة المرأة للسيارة سوف يدفع ثمن هذه الظاهرة والسبب اجتماعي بحت فثقافتنا يجب أن نقرأها بشكل صحيح وأن نعترف بالسلبيات قبل الايجابيات. نعم هناك من يحتجن إلى قيادة السيارة ويجب الوقوف إلى جانبهن.