وأنزل به تعالى. [1] سبب تسمية سورة الرض وتعود سورة الرعد بهذا الاسم إلى عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – والسلف الصالحون ، فلا فرق في اسمه. ويرسل الأشعة ويضرب بها من يشاء. ، بينما يتجادل حول الله ، وهو مستحيل للغاية ". [2]والله أعلم. سبب نزول سورة الرعد وقد ورد سبب نزول سورة الرعد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك في قوله: "رسول الله – أن دعاء الله صلى الله عليه وآله وسلم – أرسل رجلاً من بين أصحابه على رأس المشركين يناديه بالله العظيم ، فقال: هذا المشرك قال: ادعوني ذهباً أو فضة أو اجمع غرضك. حشد في صدره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال: ارجعوا إليه ورجعوا إليه ما دام بعث إلى الله تعالى صاعقة من السماء رسول فوهلكته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الطريق ، فقال: لا أدري قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الله. دمر صديقك من بعدك وكشف عن نفسه للرجل أجيرو الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: وأرسل صاعقة تصيب إرادته ". [3]شرح لنا الحديث الكريم سبب نزول هذه الآية من سورة الرعد وأكد أن العذاب هو مصير كل من استهزأ بالله العظيم أو بآياته والله أعلم.
سبب نزول سورة الرعد يختلف باختلاف الآيات الموجودة بها، وكذلك باختلاف الحادثة التي تمت وأدت إلى نزول كل آية، إذ أن هناك العديد من الروايات التي وردت عن أسباب نزول تلك السورة العظيمة، لذلك فإننا من خلال موقع زيادة سوف نعرض لكم سبب نزول سورة الرعد، وسنوافيكم بجميع المعلومات اللازمة عنها. سبب نزول سورة الرعد تعد سورة الرعد واحدة من السور المدنية، أي أنها سورة أنزلها الله عز وجل بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة. كما أنها تعد من السور المثاني، أي أنها من السور التي آياتها أقل من مائة آية، ويُفضل تكرارها في ركعات الصلوات سواء فرضًا أو نفلًا، أُنزلت سورة الرعد بعد سورة محمد. ترتيب سورة الرعد في المصحف الشريف هو الترتيب الثالث عشر، إذ أنها تقع في الجزء 13 وذلك في الحزبين 25، و26، ويبلغ عدد آيات سورة الرعد 43 آية، وكل آية منهم تحمل في مضمونها رسالة، ومعنى. إذ أنه وبالحديث عن سبب نزول سورة الرعد، نجد أن أهل العلم قالوا بأن السبب يختلف باختلاف رقم الآية في السورة والحادثة التي أدت لنزولها، لذلك فإننا سوف نقوم بتسليط الضوء في موضوعنا هذا على ذلك الأمر.
السبب الثاني لنزول آيات سورة الرعد يُقال إن سبب نزول سورة الرعد حيث الآية 30، هو صلح الحديبية، وذلك عندما أراد المقاتلون أن يكتبوا كتاب الصلح، فأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) على أن يكتب البسملة أي بسم الله الرحمن الرحيم في نص الصلح. لكن اعترض سهيل بن عمرو وبعض المشركين وقالوا: "وما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة "أي يقصدون مسيلمة الكذاب، ثم أمر علي أن يكتب باسمك اللهم كما يكتب أهل الجاهلية. لكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي اكتب ما صالح عليه محمد فإنه رسول الله، فقال المشركون: لئن كنت أنت رسول الله ثم قاتلناك فلقد ظلمناك. فأنزل الله عزل وجل الآية 30 من سورة الرعد وذلك في قوله تعالى: ﴿ كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾. السبب الثالث لنزول سورة الرعد على النبي محمد يرجع سبب نزول سورة الرعد الآية رقم 31 والتي تنص على قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ ﴾ ، وسنوضح لكم ذلك السبب فيما يأتي: إذ أنه جاء قوم قريش إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأرادوا أن يتأكدوا بأنه بالفعل نبي يوحى إليه، فطلبوا منه أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يحيي لهم موتاهم، وأن يبعد عنهم الجبال، وكذلك يفجر الأنهار، إلى جانب أن يحول الصخور لذهب.
[1] سبب تسمية سورة الرعد تعود تسمية سورة الرعد بهذا الاسم إلى عهد الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- والسلف الصالح، حيث أنَّه لا اختلاف في تسميتها، وقد ورد في سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم لأنَّ اسم الرعد ورد فيها في قوله تعالى: "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" [2] ، والله أعلم.