لا تقلق من تدابير البشر (من إيميلي الخاص) صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى:: ღ¨ المنتديات العامة ¨ღ:: ღ¨ نافذة جــــنا ¨ღ انتقل الى:
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه)!! ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا)!! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت)!! ( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل) عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين ".. لكن الله أخرجَهم قبله!! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين!! ( الأول خرج ليُصبح خادماً) ، ( والثاني خرج ليقتل) ، ( ويوسف انتظر كثيراً)!! لكنه.. مقولة - لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو.... خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء.. إلى كل أحلامنا المتأخرة: " تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف " إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ، لا بأس.. دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول.. لأخر الحفل!! إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه.. أكبر مما تتصور?!!
كما توعد الله الظالمين بالعقوبة الشديدة في الدنيا وذلك لظلمهم للعباد وكثرة أضرارهم على المجتمع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دعاء المظلوم مستجاب ما لم يكن في دعائه قطيعة رحم أو إثم. كما في قوله: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم). أيضا من صور عقوبة الظالم في الدنيا هي القصاص. فإن الله عز وجل جعل القصاص وسيلة لأخذ الحق في الدنيا من الظالم. قال تعالى: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وقال الله تعالى في كتابه الكريم بأن الظالم يلقى في الدنيا عقوبة عدم الهداية والرشد والصلاح، ولكن يذهبه الله تعالى للضلال. FW: لا تقلق من تدابير البشر. ويرى الظالم في الدنيا هلاك محقق باختلاف صورته. مثل ما أهلك الله فرعون وقوم ثمود وغيرهم من الأقوام الظالمين وهذه أفضل أمثلة للعقوبة الظالم في الدنيا. تحريم الظلم ودعاء المظلوم جاء تحريم الله تعالى الظلم على العباد أنفسهم على بعضهم البعض، وقوله بان الظلم هو ظلمات ليوم الدين.
مَقولات وحِكم الموقع هو فكرة لجمع الأقوال المأثورة – عربية و غير عربية - للقادة والمفكرين والرواد عبر التاريخ الانساني يتم عرضها على شكل عبارات موجزة تختزل الكثير من الرؤى والمعاني بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين واقتفاء الحكمة منها. فحكمة مفيدة تقرأها قد تغير طريقة تفكيرك أو نظرك إلى بعض الأشياء في هذه الحياة. مقولة اليوم شاركنا بمقولة عن الموقع
أذكر الله في راحتك ليذكرك في حاجتك. الخوف من الله تعالى شجاعة وعبادته حرية، والذل لله تعالى كرامة، ومعرفته يقين. إن تمنيتم شيئًا فتمنوا من الله تعالى ألا يريكم قيمة الأشياء بعد زوالها. أيامنا تمضي ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة لا يعلمها إلا الله. ما أصابني سوء إلا قلت خيرًا، وما مرني يوم كئيب إلا قلت غدًا أجمل. وما فقدت شيئًا إلا قلت من الله العوض. وهذه نبذة عن أقوال إمامنا الجليل محمد متولي الشعراوي، ونستشف من بعض هذه العبارات أن الشيخ محمد متولي الشعراوي يريد أن يوصل لنا رسالة كبيرة وعميقة. وهي أن الله هو القادر على كل شيء وهو ذو القوة والرحمة والمغفرة والرزق ومن أطاع الله صلح حاله وارتاح في الدنيا والأخرى. ومن عاند الله تعالى خاب وخسر في دنياه وأخرته، فيجب على كل مسلم أن يتمعن في النعم التي أنعم الله تعالى عليه بها. وألا يعبد إلا إياه وألا يشرك به شيئًا، وان يكون المسلم على يقين كبير في أن الذي ينفع ويضر هو الله تعالى. لا تقلق من تدابير البشر. حياة الإمام محمد متولي الشعراوي محمد متولي الشعراوي هو عالم ديني ووزير أوقاف أسبق. ويعتبر محمد متولي الشعراوي من أشهر العلماء الذين قاموا بتفسير القرآن الكريم بطريقة مميزة جدًا.
بقلم | fathy | الجمعة 15 فبراير 2019 - 09:18 ص