الصلاة إلى القديسين، عبادة مريم العذراء و العذاب ليس له أساس في الكتاب المقدس ولكن لها أهمية على التقاليد الكاثوليكية الرومانية. وفقا للكاثوليكية، مجرد الإيمان بالمسيح لا يمكن أن ينقذ الإنسان. لقد بشروا أن الإنسان يجب أن يعتمد على الإيمان وكذلك العمل الجدير. ويعتقد الكاثوليك أن الإيمان بالله هو مجرد بداية الخلاص ثم الفرد يجب أن يبني عليه بعمل جيد. ويعتقد الكاثوليك في العذاب الذي هو مكان للعقاب الزمني لأولئك الذين فعلوا الخطايا. المنبر هو مركز الكنائس البروتستانتية ويحتفظ الكتاب المقدس في موقف حيث يمكن قراءتها بسهولة من قبل الواعظ. ويعتقد البروتستانت أن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد لوحي الله الخاص للبشرية. موعد عيد القيامة يختلف بين الكنائس الكاثوليكية والشرقية.. تعرف على السبب - اليوم السابع. ويعتقد معظم البروتستانت أنها ليست ذات صلة تقليد الكاثوليك ولكن الحقيقة هي أن الجذور هي من وقت يسوع. معظم لاهوت البروتستانت هو أيضا نشأت من التقليد الكاثوليكي. البروتستانت لا يرون البابا ولا يوافقون على سلطة البابا. البروتستانت يعتقدون أن المسيح وحده هو سلطة الكنيسة. وهم يعتقدون أن الإيمان بالمسيح وحده يمكن أن ينقذهم من الخطايا كما تدفع خطاياهم من قبل المسيح على الصليب. الأسقف والمسلسل الهرمي غير موجود بين العديد من المتظاهرين.
تسبب منعهم لبناء عدد من الكنائس البروتستانتية في ثورة عنيفة عام 1618 بلغت ذروتها عندما تم إلقاء اثنين من ممثلي الإمبراطور من نوافذ القصر الملكي في براغ، وأشعل هذا الحدث شرارة حرب الأعوام الثلاثين. في الجزء الثاني من فترة الحرب امتدت المعارك إلى فرنسا والأراضي المنخفضة وشمال إيطاليا وكاتالونيا. خلال سنواتها الثلاثين تغيرت تدريجيا طبيعة ودوافع الحرب: فقد اندلعت الحرب في البداية كصراع ديني بين الكاثوليك والبروتستانت وانتهت كصراع سياسي من أجل السيطرة على الدول الأخرى بين فرنسا والنمسا، بل ويعد السبب الرئيسي في نظر البعض، ففرنسا الكاثوليكية تحت حكم الكردينال ريشيليو في ذلك الوقت ساندت الجانب البروتستانتي في الحرب لإضعاف منافسيهم آل هابسبورغ لتعزيز موقف فرنسا كقوة أوروبية بارزة، فزاد هذا من حدة التناحر بينهما، مما أدى لاحقا إلى حرب مباشرة بين فرنسا وإسبانيا. الفرق بين الكاثوليك والارثوزكس والبروتستانت. كان الأثر الرئيسي لحرب الثلاثين عاما والتي استخدمت فيها جيوش مرتزقة على نطاق واسع ، تدمير مناطق بأكملها تركت جرداء من نهب الجيوش. وانتشرت خلالها المجاعات والأمراض وهلاك العديد من سكان الولايات الألمانية وبشكل أقل حدة الأراضي المنخفضة وإيطاليا، بينما أُفقرت العديد من القوى المتورطة في الصراع.
و يمكن عمل أكثر من قداس على مذبح واحد و لايشترط الصوم الانقطاعى قبل السر. البروتستانت: يكون السر للذكرى فقط و ليس تحول حقيقى من الخبز و الخمر إلى جسد الرب و دمه. خامساً: شفاعة القديسين الأرثوذوكس: نؤمن بشفاعة السيد المسيح الكفارية عند الآب بدمه المسفوك على عود الصليب من أجل مغفرة خطايانا. و نؤمن بشفاعة القديسين التوسلية لدى ربنا يسوع المسيح. الفرق بين الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت | المرسال. و نكرمهم من خلالا لأيقونات و حفظ أجسادهم و عمل التماجيد لهم. الكاثوليك: مثل الأرثوذوكس، إلا إنهم يكرمون القديسينمن خلال التماثيل و الأيقونات. البروتستانت: يؤمنون بشفاعة السيد المسيح الكفارية فقط، و ينكرون شفاعة أى قديس حتى السيد العذراء مريم و التى ينظرون لها على إنها علبة كانت تحتوى على جوهرة ثمينة و لالزوم لها بعد ذلك. سادساً: الروح القدس الأرثوذوكس: منبثق من الآب فقط كقول السيدالمسيح "و متى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذى من عندالآب ينبثق فهو يشهد لى" (يو 26: 15) الكاثوليك: يؤمنون بانبثاق الروح القدس من الآب والابن. البروتستانت: مثل الكاثوليك. سابعاً: طبيعة السيد المسيح الأرثوذوكس: طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد، و هى باتحاد اللاهوت مع الناسوت بغير إنفصال و لا إمتزاج و لا إختلاط و لا تغيير و لاتحول.
الكاثوليك لا يبنوا معتقداتهم على الكتاب المقدس وحده إلى جانب الكتاب المقدس فإنهم مرتبطون ، بالإضافة إلى ذلك بتقاليد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. فهم الكنيسة: للكاثوليك والبروتستانت وجهة نظر مختلفة حول طبيعة الكنيسة ، حيث أن كلمة جامعة تعني احتضان الجميع ، وترى الكنيسة الكاثوليكية نفسها على أنها الكنيسة الحقيقية الوحيدة في جميع أنحاء العالم تحت قيادة البابا. نجد أن الكنائس البروتستانتية التي نشأت من الإصلاح ، والتي تعرف باسم الإنجيلية لا تشكل كنيسة واحدة موحدة. البابا: نجد أن البروتستانت ليسوا منفتحين على الإطلاق على الأسبقية البابوية وفقًا لوجهة النظر الإنجيلية ، تتعارض هذه العقيدة مع ما جاء في الكتاب المقدس فهم يرفضون البابوية بشدة. وقد يرى الكاثوليك في البابا خليفة الرسول بطرس أول رئيس لـ كنيستهم الذي عينه يسوع المكتب البابوي له ما يبرره من خلال سلسلة مزعومة ، وغير منقطعة من التكريس. فهم المكتب: تعتبر السلسلة المستمرة المعروفة باسم الخلافة الرسولية مهمة بشكل عام لمختلف المناصب الروحية في الكنيسة الكاثوليكية مع سر الكهنوت ، حيث ينال الأساقفة ، والكهنة ، والشمامسة ختم من الله مدى الحياة يمنحهم ذلك الختم سلطة سرية على العلمانيين الكاثوليك ، وذلك التكريس لا يمكن أن يعطى إلا للرجال.
وقد اشتركت في هذه الحرب الوحشية تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر فيما عدا إنكلترا وروسيا. تنقسم حرب الثلاثين عام إلى أربع مراحل رئيسية: الثورة البوهيمية. التدخل الدنماركي. التدخل السويدي. التدخل الفرنسي. بدأت اولا كمواجهة دينية اندلعت عام 1606 في مدينة دوناوفورت الحرة إحدى مدن ألمانيا التابعة للإمبراطور الروماني الكاثوليكي، حيث حاولت الأغلبية البروتستانتية منع الكاثوليك من أداء موكب ديني مسببين اضطرابات عنيفة، مما دعى تدخل ماكسيمليان الأول حاكم (بافاريا ـ جنوب المانيا) مساندا الكاثوليك لاعادة الوضع إلى حاله. هذه السلسة من الأحداث أوجدت لدى البروتستان (الذين ظلوا أقلية في المنطقة) شعورا بوجود مؤامرة كاثوليكية لاجتثاثهم، وإزاء هذا التهديد قاموا في عام 1608 بتأسيس الإتحاد الإنجيلي بقيادة( فريدريك الرابع) ملك اسبانيا الذي كان يحكم أجزاء من المانيا ووسط اوربا. فرد الألمان الكاثوليك عام 1609 بانشاء الرابطة الكاثوليكية تحت قيادة الامير ماكسيمليان الأول. عند هذه النقطة أصبح الوضع السياسي في ألمانيا على استعداد للدخول في مواجهة الطائفية. عام 1617 حاول (فيرديناند) حاكم بوهيميا(جيكيا الحالية) الذي كان كان كاثوليكيا متعصبا أن يفرض العقيدة الكاثوليكية على السكان الذين كانوا بغالبية بروتستانتية.
حادى عشر: العذراء مريم الأرثوذوكس: وارثة لنتائج الخطية الجدية مثل سائر البشرو تحتاج لخلاص السيد المسيح كما قالت فى تسبحتها "تعظم نفسى الرب و تبتهج روحىبالله مخلصى"، و لكنها ولدته و لها كرامة عظيمة لأنها أم الله. الكاثوليك: يؤمنون بأن السيدة العذراء لم ترث نتائج الخطية الجدية ولا تحتاج لخلاص السيد المسيح. البروتستانت: ينكرون لقب والدة الاله و شفاعة السيدةالعذراء و ينكرون دوام بتوليتها.
المجمع المسكوني بشكل عام عبارة عن مؤتمر من الشخصيات الكنسية والخبراء اللاهوتيين، الذي يعقد لمناقشة وتسوية الأمور الخاصة بعقيدة وممارسة الكنيسة، وتقوم هذه الشخصيات التي يجري إحضارها من جميع أنحاء العالم بالتصويت، وهو ما يعني موافقة كامل الكنائس المسيحية على ما تم إقراره، وجرى عقد المجالس المسكونية السبعة الأولى ، المعترف بها من قبل كل من الفروع الشرقية والغربية للمسيحية الخلقدونية، بدعوات من أباطرة الإمبراطورية الرومانية المسيحية، الذين فرضوا أيضًا بعض القرارات داخل تلك المجالس عبر كنيسة الدولة للإمبراطورية الرومانية. مجمع خلقدونية هو مجلس الكنيسة الذي عقد في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) إلى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 451م، في خلقدون، وهي مدينة إغريقية قديمة في آسيا الوسطى على مضيق البوسفور، وهي منطقة كاديكوي في مدينة إسطنبول حاليًا. هذا المجمع هو المجلس الرابع المسكوني من قبل الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، ومعظم البروتستانت، وكان أهم إنجاز له هو إصدار « التعريف الخلقدوني ». هذا التعريف يقول إن المسيح «معترف به في طبيعتين تأتيان معًا في شخص واحد وأقنوم واحد»، وكانت أحكام هذا المجلس وتعريفاته بشأن الإلهية نقطة تحول هامة في المناقشات المسيحية العلمية.