شارع الثميري بدا سوق "شارع الثميري" الواقعة في سوق "الزل والبخور" بجانب أسواق المعيقلية، وكأنه الوجهة الأولى التي يقصدها سكان الرياض، ومعهم السيّاح الأجانب، حينما يفكرون في التسوّق الحقيقي والجاد. ويعد السوق أيضاً إضافة اقتصادية، حين فتح المجال واسعاً لتوظيف الشباب السعودي من الجنسين، يضاف إلى ذلك، انتشار عدد كبير من المشروعات المتخصصة في بيع "البخور والبشوت والتراثيات" التي حفظت أصالة تلك المنطقة بدعم حكومي واضح. "الرياض" كان لها جولة على أركان السوق، للتعرف على أسرار السلع القديمة والتراثية، وكيف يعرف العميل تلك الأنواع ويفرق بينها وبين السلع الحديثة. يتوزع "الشُيّاب والشباب" في سوق الثميري" "يقلبّون رزقهم"، ويستمتعون بأوقاتهم فيما يمارسون عملهم. يقول: راشد الدحيم أحد ملاك البسطات: "جميع البضاعة التي أبيعها قديمة، وكانت تشتهر في زمانها، السلع من كماليات ولعب أطفال، وأدوية، وهدايا الحجاج، وحناء النساء قديماً". ويضيف "جامع التراث يبحث باستمرار عن ما هو قديم، مؤكداً أن أغلب ما هو موجود، يبلغ عمره 50 عاماً، وذو جودة عالية". ويجلس بوحمد أمام واجهة معرضه، ولا تفارق وجهه ابتسامة رضا، وهو يعرض ما لديه من تراثيات.
كوب بسعة 430 مليلتر مصنوع من سيراميك"Premium Bone Porcelain"المعالج بالأفران بدرجات حرارة تبلغ 2700 فهرنهايت، مزين برسومات تحاكي لقطة قديمة لشارع الثميري التاريخي بالرياض الممتد من بوابة الثميري إلى ساحة الصفاة، مرسومة يدوياً بعناية ودقة متناهية بتقنية فن الخطوط الملونة، أما حواف الكوب فهي مزخرفة ومطلية بماء الذهب عيار 24 بدرجات حرارة تبلغ 1000 فهرنهايت، ويقدم الكوب في حافظة معدنية جميلة مبطنة بالإسفنج مزينة بذات الرسومات بداخلها بطاقة إهداء. قم بشراء هذا المنتج الآن واربح 11 ر. س! 111. 00 ر. س حالة التوفر: 45 متوفر في المخزون
يعتبر شارع الثميري أول وأقدم شارع في مدينة الرياض وقد تم رصفه عام 1923 ، ويعرف الآن باسم شارع "الوزير". وأوضح الباحث فهد المفيريح سبب رصف هذا الشارع ، قائلا في تصريحات لقناة «العربية»: سبب رصف هذا الشارع هو أن الملك عبدالعزيز أمر بشراء سيارة وعندما أتت تم تحسينه لتمشي به سيارة الملك، والتي تعتبر أيضًا أول سيارة تدخل المملكة». وأضاف:: «ذلك الشارع ظل مرصوفًا حتى عام 1940 وفي ذلك العام تم تعبيده بمادة الأسفلت وهو يعتبر نواة شبكة الطرق في مدينة الرياض».