اللهم إن "الاسم" في كفالتك وفي ضيافتك فهل جزاء الضيف إلا الإكرام و الإحسان و أنت أهل الجود و الكرم اللهم اغفر له حتى لا يبقى من المغفره شيء اللهم ارحمه حتى لا يبقى من الرحمه شيء اللهم ارض عنه حتى لا يبقى من الرضا شيء اللهم أسالك لة الدرجات العلا من الجنة و أدخله الجنة. يارب أنر قبر "صلة القرابة" و إجعل ملائكة الرحمة تطوف عليه من كل جانب اللهم إرحمه في بطن الأرض و استره يوم العرض يارب العالمين يارب انت خلقته وانت أخذته وانت الرحيم فليس غيرك أرحم به اللهم ارحمه و اغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنه. IslamicFinder | الدعاء والأذكار لطلب المغفرة والرحمة من الله. اللهم اغفر له و ارحمه وتجاوز عن سيئاته وادخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين. لله الأمر من قبل و من بعد ادعوا ل "الاسم" اللهم اغفر له و ارحمه واجعل ما كان يعانيه في الدنيا شفيع له في الاخرة وتجاوز اللهم عن سيئاته و عامله بما انت اهله و برد مضجعه و قه عذاب النار و عذاب القبر و ارزقه الجنة ياكريم. يارب اجعل "الاسم"ممن يقول "ياليت أهلي يعلمون ما أنا به من نعيم" اللهم اذقه حلاوة الجنة وريح الجنة وطيب الجنة ومسك الجنة، اللهم برد قبره و اجعله روضة من رياض الجنة، اللهم ارحمه و اغفر له و تقبله برحمتك يا أرحم الراحمين.
وبيَّن رحمه الله أنه لا تَكْرارَ بين الاثنين؛ فالأول للكبائر، والثاني للصغائر. ﴿ وَارْحَمْنَا ﴾ [البقرة: 286] بتثقيل ميزاننا مع إفلاسنا. ونقل قولاً آخر بصيغة "قيل": المغفرةُ من المسخ، والعفو من الخسف، والرحمة من الغرق. وأرى في هذا الرأي تخصيصَ الدعاء في الدنيا من غير دليل، والأولى شمولُه للدنيا والآخرة؛ فرحمةُ الله ومغفرته واسعةٌ على عبده في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156]، وإن سألتني لمن تكون هذه الرحمة فأقول لك قوله تعالى: ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ [الأنعام: 12] ﴿ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156]. • ونقل لنا " أبو حيَّان "جملة من الأقوال: قيل: ﴿ وَاعْفُ عَنَّا ﴾ [البقرة: 286] من المسخ، ﴿ وَاغْفِرْ لَنَا ﴾ [البقرة: 286] عن الخسف من القذف، وقيل: ﴿ وَاعْفُ عَنَّا ﴾ [البقرة: 286] من الأفعال، ﴿ وَاغْفِرْ لَنَا ﴾ [البقرة: 286] من الأقوال، وَارْحَمْنا بثقل الميزان.
وأما قوله: ﴿ وَاغْفِرْ لَنَا ﴾ [البقرة: 286]؛ يعني: واستر علينا زَلَّة إن أتيناها فيما بيننا وبينك، فلا تكشِفْها ولا تفضحنا بإظهارها. وأما قوله: ﴿ وَارْحَمْنَا ﴾ [البقرة: 286]؛ تغمدنا منك برحمةٍ؛ تُنجينا بها من عقابِك؛ فإنه ليس بناجٍ من عقابك أحدٌ إلا برحمتك إيَّاه دون عملِه، وليست أعمالُنا منجيتَنا إن أنت لم ترحَمْنا، فوفِّقْنا لما يرضيك عنا. فعنده رحمه الله المغفرةُ: السِّتْرُ عن الذنب، والعفو: عدمُ العقاب على التقصير في الأمر، والرحمة: النجاةُ من العقاب؛ لتحصيل رضا الله تعالى. • قال الرازي:... أن العفوَ أن يَسقطُ عنه العقاب، والمغفرة أن يسترَ عليه جُرمَه؛ صونًا له من عذاب التخجيل والفضيحة... إلخ. وعلى هذا تقرَّر عنده وبيَّن رحمه الله أن الأول: هو العذابُ الجسماني، والثاني: هو العذاب الروحاني، فلما تخلَّص منهما أقبَلَ على طلب الثوابِ، وهو أيضًا قسمان: ثوابٌ جسماني؛ وهو نعيم الجنة ولذاتُها وطيِّباتُها، وثوابٌ روحاني، وغايتُه أن يتجلَّى له نور جلال الله تعالى، ويَنكشِفَ له بقدر الطاقة علوُّ كبرياء الله، وذلك بأن يصير غائبًا عن كل ما سوى الله تعالى. • بينما يرى النَّسَفي أن العفو عن الكبائر، والمغفرة عن الصغائر، فقال: ﴿ وَاعْفُ عَنَّا ﴾ [البقرة: 286] امحُ سيِّئاتنا ﴿ وَاغْفِرْ لَنَا ﴾ [البقرة: 286] واستر ذنوبَنا.