رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن. كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة) ويسكت أو يقرأ ( ويل للمصلين) ويسكت! فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره.
تاريخ النشر: 2012-10-08 10:02:04 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال بسم الله الرحمن الرحيم. النساء ناقصات عقل ودين 0000المعنى الصحيح - الصفحة 2 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. أنا فتاة مسلمة، أرغب بنصرة ديني والدفاع عنه، وأريد أن أحمل قضية ديني وأمتي، أريد أن أفتخر بديني في كل مكان، وأن أشعر بذلك فعلاً ولا يعقب أحد عليّ ولكن، ورد في الشريعة ما يسيء إلي! وما يعتبرني أقل من الرجل، حزنت كثيراً، قلت: ربما لم أفهم جيدا، ولكن كثيراً من العلماء يؤكدون ذلك. احترت كثيراً بين من يؤولون تلك الأحاديث، ويصرفونها عن ظاهرها وكأن في معناها الأصلي شيئا معيبا، وبين من يقذفونك بها وكأنها أمر واقع يجب التسليم به دون أن يقولوا لنا كيف يكون شعورنا ونحن نسلم به.
أولا لابد ان نعلم ان المرأة قبل الاسلام كانت شىء لاقيمة له فمن تولد له بنت كان تدفن و هى على قيد الحياة وجاء الاسلام و قضى على هذه الافعال الشنيعة وضمن الاسلام للمرأة حقوقها وآدميتها فكانت فى السابق مجرد مخلوق نجس وهذا ماذكر فى الكتاب المقدس أما الاسلام علم أن المرأة مخلوق رقيق وهذا ليس عيب فيها وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء رقّة تُزين المرأة لا تعيبها فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً. أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن-: ويحك يا أنجشة! الرد على من يقول النساء ناقصات عزل اسطح. رويدك سوقك بالقوارير. قال أبو قلابة: فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله: سوقك بالقوارير. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم قال أنس: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير. يعني ضعفة النساء فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن قال النووي: قال العلماء: سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها.
بل لأنها بفطرتها واختصاصها لا تشتغل عادة بالأمور المالية والمعاملات المدنية، إنما يشغلها ما يشغل النساء عادة من شئون البيت إن كانت زوجة، والأولاد إن كانت أمًا، والتفكير في الزواج إن كانت أَيمًا. ومن ثم تكون ذاكرتها أضعف في شئون المعاملات؛ لهذا أمر الله تعالى أصحاب المعاملات التجارية إذا أرادوا الاستيثاق لديونهم أن يشهدوا عليها رجلين أو رجلاً وامرأتين، وعللت الآية الكريمو ذلك بالقول: {…أن تضلّ إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى…}، بمعنى (ربما) تضل إحداهما، ولم يرد بأن (ستضل قطعا إحداهما)، لو كان ذلك كذلك لأصبح الحكم ملزما بعدم أخذ شهادة المرأة منفردة.