بعد غياب دام أربعة أعوام.. الإعلامي السعودي علي الظفيري يعود لشاشة "الجزيرة" وسط ترحيب واسع أعلنت قناة الجزيرة القطرية، عودة الإعلامي علي الظفيري إلى الظهور على شاشتها في برنامج "المقابلة"، بعد غياب دام أربعة أعوام. وسيبث برنامج "المقابلة" في الدورة البرامجية الجديدة التي تطلقها القناة في الذكرى الـ25 لانطلاقتها. وكان الظفيري استقال من قناة الجزيرة عام 2017، بعد مقاطعة وحصار فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، في أزمة دبلوماسية انتهت بداية العام الجاري. برنامج "المقابلة" يروي سيرة وحياة ومحطات نجوم السياسة والفكر والثقافة والفن، من خلال مقابلة شخصية تجري في أجواء غير رسمية، يقوم من خلالها مقدم البرنامج علي الظفيري بتسليط الأضواء على جوانب جديدة من حياة هذه الشخصيات. وشهد إعلان الجزيرة عودة الإعلامي علي الظفيري لشاشتها، ترحيبا واسعا من قبل النشطاء وزملائه بالقناة القطرية. وقالت الإعلامية اللبنانية والمذيعة بالقناة غادة عويس، مشيدة بالظفيري وعودته:"من أكثر الإعلاميين العرب موهبة.. عودة موفقة علي. " فيما دونت مراسلة قناة الجزيرة بفلسطين نجوان سمري:"#علي_الظفيري يعود إلى بيته. "
علي الظفيري عاد الإعلامي السعودي علي الظفيري إلى قناة الجزيرة التي اضُطر للابتعاد عنها، إثر الخلافات السياسية بين قطر والمملكة العربية السعودية. عودة الإعلامي السعودي علي الظفيري وكشف علي الظفيري عن عودته للشاشة القطرية. كما بدأت الجزيرة بثّ برومو ترويجي لبرنامج المقابلة الذي يقدمه الإعلامي السعودي. وينطلق بث برنامج المقابلة في الذكرى الـ 25 لإنطلاق قناة الجزيرة. ويتضمن سيرة حياة ومحطات نجوم السياسة والفكر والثقافة. يذكر أن الظفيري إنضم إلى الجزيرة عام 2004. وابتعد عنها عام 2017 وعاد إلى السعودية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في 2019، خبراً عن صدور حكم بالسجن على علي الظفيري لمدة خمس سنوات بتهمة "التخابر مع قطر". كما مُنع من السفر لمدة عشر سنوات وتمت مصادرة أمواله. وتم نفي الخبر دون أي توضيحات مع الاختفاء التام للظفيري.
الدوحة - العرب الثلاثاء 29 مارس 2022 12:04 ص أطلق مركز مناظرات قطر الحلقة الرابعة من «واحة الحوار» بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الأحداث العالمية المقترنة بالحرب الروسية الأوكرانية. انطلقت حوارات الواحة بالمتحدثين الرئيسيين؛ كل من الإعلامي علي الظفيري بشبكة الجزيرة- ود. علي السند الإعلامي والأستاذ المساعد في الدراسات الإسلامية من دولة الكويت - ود. نايف بن نهار الشمري، مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة قطر. وتناول الحوار مظاهر الازدواجية الغربية وجذورها بالإضافة إلى الأبعاد الشعبية لذلك، ودور الإعلام ومكانته في ممارسة الازدواجية والترويج للتحضر الزائف، كما تطرق الحوار للتقييم الذاتي للعالمين العربي والإسلامي وأهمية مواجهة محاولات هيمنة النموذج الغربي. وقال الإعلامي علي الظفيري: الموضوع يتناول مسألة في غاية الأهمية من وجهة نظري، تتعلق بأمرين حساسين جدًا، الأول يتمثل في سيادة مفهوم التحضر والتقدم والرقي دون تدقيق ومراجعة وتفكيك، وذلك وفقا لنظرية الداروينية الاجتماعية التي اعتمدت خطا لمسار البشرية أوله التخلف والرجعية والهمجية، وآخره التقدم والرقي والتحضر، وهو يشير حصراً للإنسان والثقافة في أوروبا والغرب، أي أن أوروبا والغرب قررت أن ما هي عليه اليوم، أو لنكن أكثر دقة في القرنين الماضيين، هو قمة ما وصلت إليه البشرية من حضارة!
وكانت الجلسة فرصة من أجل مشاركة الشباب في بناء الرؤى وتبادل الآراء، واشراكهم في مناقشة قضايا تحمل أبعادًا سياسية وفكرية عالمية، فمثل هذه الجلسات النقاشية هي أشبه بالورش العلمية التي تصقل فيها المهارات وتستنير بها العقول. وشدد الدكتور نايف بن نهار الشمري على أهمية أن يكون نقد المعايير الغربية وسيلة لا غاية، وسيلة لتحقيق توازن حضاري يسمح بتحويل النموذج الغربي من مرجعية وحيدة إلى مجرد نموذج من النماذج بما يجعل من الممكن إنجاز محاسبة حضارية لهذا النموذج. وأوضح أن فكرة ازدواجية المعايير ليست مقصورة على المجتمعات الغربية، فهي حاضرة كذلك في المجتمعات الإسلامية، مع أن هناك نصًا قرآنيًا واضحا يمنع فكرة ازدواجية المعايير، وهو قوله تعالى: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم». وضمت الواحة أيضاً عروض تفاعلية مصورة عبرت عن القضية وعرضت آراء شبابية من حول العالم، كما أدلى الشباب الحاضرين بآرائهم عبر مداخلات وأسئلة وجهت للمتحدثين الرئيسيين، كان من بينها: وأكدت الطالبة أسماء عيسى الحر – أمن دولي ودبلوماسي من جامعة قطر – أهمية الواحة كونها حديث الشارع اليوم إضافة إلى تعطش طلبة العلم لمثل هذه الحلقات النقاشية التي تثير الكثير من التساؤلات لدى المستمع.