لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
بين معنى الإيمان باليوم الآخر ؟ لمادة التوحيد 2 مقررات لعام 1443 هـ بين معنى الإيمان باليوم الآخر ؟ لمادة التوحيد 2 مقررات لعام 1443 هـ.. تقدم لكم مؤسسة التحاضير الحديثة للمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات كافة التحاضير الخاصة بالمادة مع مرفقات المادة واثراءات من عروض بوربوينت ، وأوراق العمل ، وواجبات ، وإختبارات إسبوعية ، وإختبارات فترة أولى وثانية ، وإختبارات فاقد تعليمي, مع شروحات متميزه بالفيديو وكذلك إضافة التحاضير على حسابك بالمنصة. بإمكانك الحصول ايضا علي التوزيع المجاني علي الموقع السؤال: بين معنى الإيمان باليوم الآخر ؟ الاجابة على سؤال بين معنى الإيمان باليوم الآخر ؟ الإيمان باليوم الأخر: معنى الإيمان باليوم الآخر هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة, والعمل والاستعداد له, بحيث يوقن المسلم بأنه سيأتي ذلك اليوم الذي يبعث الله فيه العباد من قبورهم للحساب والجزاء, ويقضي بينهم ففريق في الجنة و فريق في السعير. معني الايمان باليوم الاخر من اركان. ويدخل في الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بمقدمات ذلك اليوم وعلاماته من أشراط الساعة الصغرى والكبرى, كما يدخل فيه الموت وما بعده من فتنة القبر وعذاب القبر ونعيمه, ويتضمن اليوم الآخر: البعث والنشور, وما في موقف القيامة من الأهوال والأفزاع، والشفاعة, والحوض, والحساب, والصراط, وغيرها, والجنة ونعيمها، والنار وعذابها.
المطلب الأول: تعريف الموت لغة واصطلاحاً، وفيه مسألتان: [المسألة الأولى: تعريف الموت لغة] أ. موت: قيل: ميّت في الأصل مَويِت، مثل سيّد وسَويِد، فأدغمت الواو في الياء ونقلت الياء، ويخفف ويقال مَيت (١). وقال بعضهم: ميت كان تصحيحه مَيْوِت على فَيْعِل، ثم أدغموا الواو في الياء. وقال الزجاج: الميت أصله الميت بالتشديد، إلا أنه يخفف فيقال: مَيْت وميّت، والمعنى واحد. وفرق بعضهم بينهما فقال: يقال لما لم يمت: ميّت بالتشديد، والميْت ما قد مات، وتعقب: بأنه ميّت بالتشديد يصلح لما قد مات، ولما سيموت، قال جل وعلا: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠)} [الزمر:٣٠]. وقال الشاعر في تصديق أن الميْت والميّت واحد: ليس من مات فاستراح بميّت إنما الميت ميت الأحياء فجعل الميْت كالميّت (٢). ب. معنى الإيمان باليوم الآخر. أصل الموت في اللغة يدور حول عدة معاني منها: - ذهاب القوة من الشيء، قال ابن فارس: "الميم والواو والتاء أصل صحيح، يدل على ذهاب القوة من الشيء، منه الموت: خلاف الحياة، وإنما قلنا: أصله ذهاب القوة، لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا فإن كنتم لابد آكليها فأميتوها طبخاً « (٣) (٤).
وتوزن الأعمال في ميزان عظيم، فتوضع الحسنات في كفة، والسيئات في الكفة الأخرى، فمن رجحت حسناته بسيئاته فهو من أهل الجنة، ومن رجحت سيئاته بحسناته فهو من أهل النار، ولا يظلم ربك أحداً. قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين) (الأنبياء: 47). الجنـة والنـار: الجنة هي دار النعيم المقيم، أعدها الله للمؤمنين المتقين، المطيعين للّه ورسوله، فيها جميع أنواع النعيم الدائم مما تشتهيه النفوس وتقر به العيون من جميع أنواع المحبوبات. معني الايمان باليوم الاخر للاطفال. قال تعالى مرغباً عباده للمسارعة في الطاعات ودخول جنة عرضها كعرض السماء والأرض: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين) (آل عمران: 133). وأما النار فهي دار العذاب المقيم، أعدها الله للكافرين الذين كفروا بالله وعَصَوا رُسله، فيها من أنواع العذاب والآلام والنكال ما لا يخطر على البال. قال سبحانه محذراً عباده من النار التي أعدها للكافرين: (فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين) (البقرة: 24).