بقلم | حسين | الاربعاء 08 يناير 2020 - 11:29 م "{لا تحزن إن الله معنا}.. كن مع الله يكن الله معك، من كان الله معه لم يصبه هم أو حزن.. ثق بالله ولا تخف" اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
؟ فلا حياة لمن تنادي ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟! ================= أنتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟ ================= فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط. ================= ختمت بالراء == وتوسّطت بالجيم == وبدأت بالفاء ================= نعم إنها (( فجر)) صلاة الفجر هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها والمقصود بـ ( أقاربي) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله. الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤديهافي وقتها منذ زمن بعيد بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك أنسو عظيم فضلها ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامهعليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر: " ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر] خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم " لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ".
أصحاب الكهف ولنا في قصة أصحاب الكهف أيضاً دروساً وعبر.. قال الإمام البخاري: حدثنا إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم. فقال رجل منهم: اللَّهم كان لي أبوان شيخان كبيران ، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالاً ( أي: لا أقدم في الشرب قبلهما أحداً) ، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما ، فجلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين ، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي ( أي يصيحون من الجوع) ، فاستيقظا فشربا غبوقهما. اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه. فقال الآخر: اللَّهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليَّ ،وفي رواية: كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء ، فأردتها على نفسها فامتنعت ، حتى ألمت بها سنة من السنين فجائتني فاعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت ، حتى أذا قدرت عليها وفي رواية فلما قعدت بين رجليها، قالت: اتق الله ولا تفضن الخاتم إلا بحقه ، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إليَّ وتركت الذهب الذي أعطيتها.