السبت 20/نوفمبر/2021 - 08:38 م الشيخ أحمد ممدوح هناك العديد من الأسئلة التي طرحت خلال هذه الساعات داخل مجموعات (جروبات) الفتوى من رواد التواصل "فيسبوك" حول الصلاة النارية أو التفريجية وحقيقة تحصيل المراد منها، وهل لها وقت معين أو عدد معين، ويعد من الفتاوى التي تتكرر بشكل كبير، حيث يرغب الكثير من الناس في قضاء الله لهم حوائج والاستعانة بسيدنا الله والتوسل به إلى قضاء ما يرغبون به في أمور الدنيا وتحصيل المنفعة. الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح خلال مقطع فيديو على قناة الناس، كافة ما يتعلق بالصلاة النارية حيث قال: إن الصلاة النارية أُلهم بها بعض أهل الله وتلقيناها عن مشايخنا الكرام، وسميت بهذا الاسم العجيب الصلاة النارية، لأنها إذا قرأت بتحصيل أمر من الأمور إلا ويحصل بسبب قراءتها، وسرعة تحققه كالنار فى الهشيم، على الفور والحال، والقوية، لذلك سميت بالصلاة النارية، وتسمى أيضا بالصلاة التازية نسبة لصاحبها الإمام التازي، والتفريجية هى أسماء لحقيقة واحدة. وتابع أن صيغتها هى:"اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا، على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله".
ومن أراد تحصيل شئ هام كبير أو صرف بلوى ؛ فليقرأ تلك الدعاء التفريجي وليتوسل بها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم "4444" مرة فإن الله سبحانه وتعالى يوفق مراده ومطلبة على حسب خاطره. وتحدث الشيخ محمد حقي مؤلف خزينة الأسرار إني جربت وأبصرت أسرارها بكثرة" وعلمت تلك الدعاء لإمرأة عمياء " 25″ وقرأتها وكملت العدد "4444" في 8 أيام ففتحت عينيها وعمرت 12عاما ووقع في سنة 1289ه أن أخبرت بها رجلا" من العلماء أبتليً بالصرع 20 سنة فقرأها بالعدد المشار إليه وايضاً قرأتها على الموبوء الذي عجز الأطباء عن دوائه وأخبرت غيرهم فشفاهم الله سبحانه وتعالى ونالوا مطلوبهم بحول الله وبهمة رسوله عليه الصلاة والسلام وفي ختام هذا المقال دعونا نصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم إقرأ أيضا: الصلاة النارية للشفاء مكتوبة والله أعلى وأعلم.
وكذلك ورد فى السنُة المطهرة فى تفاسير شُراح الحديث بجواز إحداث ذكر فى العبادة بشرط أن لا يخالف المأثور، كما جاء فى الحديث الشريف: عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ: (كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ).. رواه البخاري. وللتعرف على المزيد من التفاصيل والشبهات التى ذكرت فى شأن هذه الصلاة المباركة يمكنكم مشاهداتها من خلال الفيديو التالى.. محتوي مدفوع إعلان