وأخيرًا استطعنا أن نقدم لكم خلال هذا المقال معلومات وفيرة عن تصنيف الجامعات السعودية، كما قمنا بتوضيح عوامل تصنيف كيو إس للجامعات، ونتمنى أن يكون نال المقال إعجابكم.
حصلت المملكة العربية السعودية على مركزاً متقدماً في تصنيف (QS) للتخصصات الجامعية على مستوى العالم، وجدير بالذكر أن هذا التصنيف الذي تم تطبيقه في العام الحالي ضم 14 جامعة سعودية، بعد أن ضم 9 جامعات في عام 2019، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها وزارة التعليم لرفع جودة التعليم، وتحقيق الأهداف المرجوة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030. الجامعات المتقدمة ضمن تصنيف (QS) زاد عدد الجامعات السعودية في تصنيف (QS) ليبلغ 14 جامعة، فقد احتلت ثلاث جامعات مركز متقدم ضمن هذا التصنيف، وهما جامعة الملك سعود ، "جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" فقد انحصرت المراكز التي حصلت عليها هذه الجامعات بين المركز 51 والمركز 319، وذلك في مجالات العلوم الطبيعية، والهندسة، والطب، وعلوم الحياة، والمجال التقني والهندسي، ولم تقتصر المجالات التي قد تضمنها التصنيف على ذلك، بل اشتملت أيضاً على التخصص النظري للعلوم الاجتماعية والإدارة. جامعة سعود ضمن تصنيف QS جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في التصنيف ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في مجال الهندسة التقنية، وقد تقدمت 125 مركزاً عن موقعها في تصنيف 2019، لتحتل المرتبة 51 عالمياً، كما قد نالت المرتبة 132 عالمياً في مجال العلوم الطبيعية، وجدير بالذكر أنها قد تقدمت 78 مركزا عن مركزها في عام 2019.
وحصلت جامعة الملك سعود على المرتبة 185 عالمياً في مجال الهندسة والتقنية؛ بالتقدم 80 مرتبة عن2019، وعلى الترتيب 295 عالمياً في العلوم الطبيعية؛ محققةً 106 مراكز إلى أعلى القائمة عن ترتيب2019، كما حقّقت المركز 171 عالمياً في علوم الحياة والطب؛ متقدّمة 83 مركزاً، إلى جانب حصولها على الترتيب 319 عالمياً في العلوم الاجتماعية والإدارة؛ بتقدمها 57 مرتبة عن عام2019. ماهو ترتيب الجامعات السعودية حسب الأفضلية. ونالت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز 87 بقائمة أفضل 100 جامعة عالمياً في الهندسة والتقنية؛ متقدمةً 83 مرتبة عن تصنيف2019، كما تقدّمت الجامعة 119 مرتبة في مجال العلوم الطبيعية مقارنة بترتيبها عام2019؛ محقّقة المركز 281 عالمياً في التصنيف. ويعتمد تصنيف (QS) العالمي للتخصصات الجامعية على معايير التطور والابتكار في1300 جامعة على مستوى العالم، وكذلك جهودها البحثية للتأثير في البيئة المحلية والدولية، إضافة إلى تقدير أصحاب الأعمال للجهود الأكاديمية في تعليم الطلبة وإعدادهم بأفضل شكل يتناسب مع احتياجات سوق العمل.