وقالت شادية أبو حنا، مديرة إدارية لمستشفى جولدن كير دوشي في الناصرة لقناة هلا: " في كل شهر أكتوبر نقوم بإقامة مؤتمر ذي أهمية كبيرة جداً لتوعية شعبنا. تتم إقامة هذا المؤتمر بالتعاون مع جمعية كل سنة وفي كل سنة نشهد ارتفاعا ملحوظا في التوعية بالنسبة للسرطان عند النساء مع التشديد على أهمية الكشف المبكر له، فكلما اكتشفنا المرض بشكل مبكر أكثر، كلما زادت نسبة نجاح العلاج". رسائل يوجهها الاخصائيون والاخصائيات للنساء وجهت د. رشا خوري، أخصائية في الأمراض السرطانية رسالة الى النساء قائلة: " رسالتي لكل امرأة هي ان تكون واعية لجسمها، وللتغيرات التي تحصل عليه، وفي حال وجود أي عوارض من سرطان الثدي يجب عليها التوجه لطبيب او لجراح ثدي. كما وأعلن ايضاً عن افتتاح وحدة لصحة الثدي في المستشفى الإنجليزي الذي سيساعد المرأة بالكشف عن المرض وعلاجه". فيما قال د. وسام حسيب عبود: " أوجه رسالة لجميع النساء بأننا موجودات هنا للتوعية ولانتقاء العلاج الملائم. كما اريد ان أُؤكد على أهمية وجود وعي كاف عند كل النساء للفحص المبكر الذي سينقذهن في حال اكتشاف المرض". أما شادية أبو حنا فقالت: " اولاً يجب على المجتمع وعلى النساء ان يدعموا جمعية مريم لأنها تقوم بعمل أمور مهمة ، وعلينا دعمها لكي تكمل عمل هذا المجهود.
نظم مستشفى الناصرة الإنجليزي مؤخرا، بالتعاون مع مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، مهرجانا توعويا فنيا بمناسبة اختتام فعاليات " أكتوبر زهّر" للتوعية بسرطان الثدي. واقيم المهرجان في قاعة برنات في مستشفى الناصرة الإنجليزي وسط حضورٍ لافتٍ من نساءٍ نصراويات. وتخلّل المؤتمر مداخلات طبيّة توعويّة وفقرات فنيّة.... قناة هلا تواجدت في المهرجان والتقت على هامشه عددا من الاطباء والمختصين... أهمية إقامة المؤتمر من جانبها ، قالت د. رشا خوري، أخصائية في الأمراض السرطانية – مستشفى الناصرة الإنجليزي لقناة هلا: " قمنا بإقامة هذا المؤتمر من اجل توعية النساء في المجتمع العربي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. هدفنا هو توعية النساء وتشجيعهن على اجراء الفحوص اللازمة لسرطان الثدي، لأنه في حالة الكشف عن المرض في مراحل مبكرة ستزيد نسبة الشفاء والعلاج سيكون ناجحا أكثر". بدوره ، أوضح د. وسام حسيب عبود، مدير قسم الجراحة العامة في مستشفى الناصرة الإنجليزي لقناة هلا: " المؤتمر هو اختتام لشهر أكتوبر، شهر التوعية لسرطان الثدي. يقوم هذا المؤتمر بتسليط الضوء على امراض الثدي، كيفية علاجها والوقاية منها والاهم من ذلك هو تشخيصها المبكر لنستطيع تقديم أفضل علاج لهذا المرض".
مركز طيبة 13 / 05 / 2013 40: 12 PM الكشف المجاني عن السرطان في المدينة النبوية «مركز طيبة للكشف المبكر» هو مشروع رائد تبرع به وقف البركة ليكون ثاني مركز للكشف المبكر عن السرطان في المملكة يقدم خدماته مجاناً، وهو يهتم بالفحص المبكر لسرطان الثدي بالدرجة الأولى لارتفاع نسبة الإصابة به في المملكة ثم سرطان عنق الرحم وسرطان البروستاتا والقولون. وعيادة التثقيف الصحي كما يضم المركز أقسام التحاليل والأشعة وخاصة جهاز الماموجرام. أهداف المركز: 1. الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم و القولون والبروستات. 2. نشر الوعي في المجتمع عن أمراض السرطان. 3. إقامة المحاضرات والندوات عن أمراض السرطان. 4. التثقيف الصحي عن أمراض السرطان. 5. المساهمة في الكشف المبكر عن أمراض السرطان. 6. الارتباط مع الجهات ذات الاختصاص مثل المستشفيات. 7. المشاركة في أبحاث الكشف المبكر عن السرطان. 8. إنشاء قاعدة بيانية توضح مدى انتشار السرطان في المملكة. المدينة النبوية – سلطانة – حي الأزهري 048455197 - 048455196 تحويلة: ( 102 / 104 / 111) فاكس: 048455198 البريد الإلكتروني: (at) موقع المركز وفرع الجمعية:
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان، ويعتقد الباحثون بأن تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل الآتي: 1. عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ أحيانا قد يولد الإنسان مع انحراف جيني مُعين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى آخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم مثل: الهورمونات، و الفيروسات ، والالتهابات المزمنة. كما يمكن أن يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل: الأشعة فوق البنفسجية (Ultraviolet - UV) التي مصدرها أشعة الشمس، أو عوامل مُسَرْطِنة من مواد كيميائية مسبّبة السرطان (Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية. 2. عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيّرات الجينية الناجمة عن العوامل المُبادِرَة، حيث أن العوامل المساعِدَة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الخلايا كَوَرم سرطاني. والعوامل المُساعِدة يمكن أن تنتقل بالوراثة، ويمكن أن تتكون في داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل إلى الجسم. 3. عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي بدون العوامل المشجّعة يمكن أن يبقى الورم السرطاني حميدًا ومحدود المكان، لكن العوامل المشجعة تجعل السرطان أكثر عدوانية وتزيد احتمال اقتحام السرطان للأنسجة القريبة منه وتدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في أنحاء الجسم.