كان لدى شيخ القبيلة نعامة يحبها وكانت اخت الشاب مريضة وتعاني من آلام مستمرة في عظام ساقها، فقام الشاب بسرقة نعامة شيخ القبيلة وأعطاها لأخته وأخبرها ان تستخرج منها دهن النعام لأنه مفيد في علاج آلام المفاصل، وطلب منها ألا تخبر أحد بأن لديها نعامة لأنه سرقها من بيت شيخ القبيلة. علم شيخ القبيلة بسرقة نعامته فاشتاط غضبا وذهب إلى إحدى العرافات لتخبره بمن قام بسرقة نعامته، فشيخ القبيلة كان غاضب بشدة ان تجرأ أحد على سرقته والتقليل من هيبته، لكن العرافة كانت لا تعرف أي شئ فهى مجرد نصابة تقتات على جهل الناس، لكن العرافة كانت حادة الذكاء، فنشرت في القبيلة انها تعاني من آلام العظام وتريد شراء دهن النعام بمبلغ كبير، طمعت أخت الشاب في المال وذهبت إلى العرافة وأعطتها دهن النعام، هنا اخبرت العرافة شيخ القبيلة بشأة المرأة فأمر بحبسها. اقرأ: سرد قصة قصيرة عن المخدرات 3 قصص واقعية أمر شيخ القبيلة الرجال باحضار الشاب بعدما قام بالتحقيق معها وعرف أن أخوها هو من احضر لها النعامة، وبعد التحقيق معه أمره شيخ القبيلة باحضار عشر جمال فدية بدلا من النعامة المسروقة وقال له انه لن يفك أسر اختهىحتى يحضر العشر جمال، حينها فقط علم الشاب قيمة نصيحة والده بألا يعطى سره لأحد.
وصل ببلاد نائية، جلس بمساجدها وأخذ يتلو القرآن بصوته العذب الجميل، اجتمع أهلها وجعلوه يعلمهم القرآن ويعلم أبنائهم الصغار العلم، فقد كانوا لا يقرءون ولا يكتبون حتى أنهم لا يستطيعون القراءة في كتاب الله سبحانه وتعالى. أعطيت له الكثير من الأموال، وزفت إليه عروس يتيمة عندما جاءته كأن القمر نزل من السماء وأصبح بين يديه، والغريب حينها أنه وجد نفس العقد برقبة عروسه، أخذ ينظر إليه طويلا لدرجة أن كل من كانوا بجواره لاموا عليه، فقص عليهم جميعا قصته مع العقد، أخبروه بأن عروسه ورثت العقد عن والدها الذي قابل مؤمنا ورعا تقيا عندما ضاع منه العقد، رد عليه العقد وأبى أن يأخذ منه شيئا، كان دائما يدعو بأن يجمع بينه وبين هذا الصالح ليزوجه من ابنته الوحيدة. قصص واقعية قديمة سعودية. اقرأ: قصص واقعية حزينة ومؤثرة لن تندم مطلقا على قراءتها القصـــــــــة الثانيـــــــــة: رجل أطاع زوجته وتخلى عن والده، كانت زوجته كثيرة الشكوى والتذمر بخصوص تصرفات والده الذي كبر سنه وخف عقله وضعفت أعصابه، بكل يوم تلح عليه لحمل والده لدار مسنين ووضعه بها. وبيوم من الأيام قرر الزوج التخلص من تذمر زوجته المتكرر، أطعم والده وقام بجمع كافة ملابسه والدموع تفيض من عينيه ندما وحسرة قبل أن يذهب به للدار.
الحلم 19-01-2017, 02:45 AM قصة واقعيه في قديم الزمان قصة واقعيه في قديم الزمان قصة قصيرة واقعية في قديم الزمان، كان شيخ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طرق الباب فجأة، فذهب الشاب ليفتح الباب، وإذا برجل غريب يدخل البيت دون أن يسلم حتى، متجها نحو الرجل العجوز، قائلا له:" اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيء، وأخذت الدموع تترقرق في عينيه، ثم سأل الرجل:" كم على والدي لك من الديون؟ "، أجاب الرجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". قصص بدوية قديمة قصيرة قصة الوصايا الثلاث - شعلة.com. اتجه الشاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر، ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده. دخل الشاب إلى المجلس، وقال للرجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدد لك الباقي عما قريب إن شاء الله ". بكى الشيخ بكاء شديدا طالبا من الرجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلا أن الرجل رفض أن يلبي طلبه، فتدخل الشاب وطلب من الرجل أن يبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالديون، وأن لا يتوجه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشاب إلى والده وقبل جبينه قائلا:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكل شيء يأتي في وقته، حينها احتضن الشيخ ابنه وقبله، وأجهش بالبكاء، قائلا:" رضي الله عنك يا بني، ووفقك، وسدد خطاك ".
"لحن الوفاء" 19-01-2017, 07:22 AM رد: قصة واقعيه في قديم الزمان قصة واقعيه في قديم الزمان هلا بك استاذ الحلم جميله جدا ومؤثره هذه القصه رضا الله من رضا الوالدين ودعاء الوالد للولده استجاب وكان سداد الدين ورزق هذا الولد من حيث لا يحتسب سعدت بقراة هذه القصه.. بأنتظار كل جديد لك بشوق اطيب واسما التحايا لسيادتك. الحلم 19-01-2017, 01:51 PM رد: قصة واقعيه في قديم الزمان قصة واقعيه في قديم الزمان شكراا لك لحن الوفاء اسعدني تواجدك دوم الطله ولك أرق تحيه ودي واحترامي alastoraa87 08-04-2017, 03:54 PM رد: قصة واقعيه في قديم الزمان قصة واقعيه في قديم الزمان
بكل قصة الكثير من الإفادة، لذلك علينا دائما البحث عن القصص لقراءتها والعمل بالحكمة التي جاءت بها. شاب قراءة القصص حياته. قصص واقعية قديمة جدا. القصــــــــــــــــــــة الأولى: يقال أنها قصة حقيقية، رويت أيضا على لسان صاحبها، قد جاء بها… رجل عرف بالتقوى والورع منذ صغر سنه، كان مختلفا عن غيره من الصبية الذين بعمره، حفظ القرآن الكريم بسن صغير، تربى على أخلاق القرآن والسنة النبوية الشريفة. وذات يوم اعتصره الجوع عصرا، لم يجد شيئا ليأكله ويسكت به جوعه الكبير الذي كاد يقتله، وبينما كان يسير في إحدى الشوارع وجد كيسا محكم الغلق، وعندما فتحه وجد به عقد من اللؤلؤ، يقول أنه لم يرى بمثل جماله، خذ العقد وأثناء طريق عودته وجد أحدا يحمل خمسمائة دينار، ينادي في القوم أن من وجد كيسا به عقدا من اللؤلؤ يعطيه خمسمائة دينار. سأله الرجل عن العقد وعن مواصفاته، الرجل أجاب بطريقة لم تدع للشك سبيل بالنسبة للرجل التقي الذي وجده، أعطاه العقد الذي وجده على الفور، وعندما مد عليه الرجل المكافئة أبى الرجل التقي أن يأخذ منه شيئا، لقد انتظر الجزاء من رب العباد على الرغم من شدة حاجته لأي مال وشدة جوعه. ركب البحر بحثا عن الرزق فقد انقطعت به السبل ببلاده، هبت رياح هوجاء بقلب البحر وغرقت سفينته بكل ركابها وجميع أموالهم، لم ينجو على ظهرها إلا الرجل التقي، الذي بات طافيا فوق سطح المياه بواسطة لوح خشبي تبقى من السفينة الغارقة.
وصل ببلاد نائية، جلس بمساجدها وأخذ يتلو القرآن بصوته العذب الجميل، اجتمع أهلها وجعلوه يعلمهم القرآن ويعلم أبنائهم الصغار العلم، فقد كانوا لا يقرءون ولا يكتبون حتى أنهم لا يستطيعون القراءة في كتاب الله سبحانه وتعالى. أعطيت له الكثير من الأموال، وزفت إليه عروس يتيمة عندما جاءته كأن القمر نزل من السماء وأصبح بين يديه، والغريب حينها أنه وجد نفس العقد برقبة عروسه، أخذ ينظر إليه طويلا لدرجة أن كل من كانوا بجواره لاموا عليه، فقص عليهم جميعا قصته مع العقد، أخبروه بأن عروسه ورثت العقد عن والدها الذي قابل مؤمنا ورعا تقيا عندما ضاع منه العقد، رد عليه العقد وأبى أن يأخذ منه شيئا، كان دائما يدعو بأن يجمع بينه وبين هذا الصالح ليزوجه من ابنته الوحيدة. القصـــــــــة الثانيـــــــــة: رجل أطاع زوجته وتخلى عن والده، كانت زوجته كثيرة الشكوى والتذمر بخصوص تصرفات والده الذي كبر سنه وخف عقله وضعفت أعصابه، بكل يوم تلح عليه لحمل والده لدار مسنين ووضعه بها. وبيوم من الأيام قرر الزوج التخلص من تذمر زوجته المتكرر، أطعم والده وقام بجمع كافة ملابسه والدموع تفيض من عينيه ندما وحسرة قبل أن يذهب به للدار. كان له ابن صغير يشاهد أفعال والده معه، جلس الابن وسأل والده عن كل ما يفعله وفي النهاية كان طلب الطفل الصغير غريبا للغاية، خذني معك يا أبتي لأعلم طريق الدار حتى أضعك بها أنت وأمي عندما تكبران في السن كجدي.