أسباب الإصابة بصعوبات النطق عند الأطفال توجد الكثير من الأسباب التي يُمكنها أن تتسبب بحدوث صعوبات في النطق عند الأطفال وتأخر اكتسابهم للمهارات اللغوية الطبيعية، منها [٢]: الإصابة باضطراباتٍ جسمية: يُصاب بعض الأطفال بصعوبات النطق بسبب إصابتهم أصلًا بما يُعرف بالحنك المشقوق، كما أن بعض الأطفال يواجهون مشاكل في النطق بسبب قصر طول ما يُعرف تشريحيًا باللجام، المسؤول عن ربط اللسان بقاعدة الفم، وعادةً ما يكون بوسع طبيب الأطفال الكشف عن هذه المشاكل وغيرها قبل وصول الطفل إلى مرحلة النطق، لكن أحيانًا يعجز الأطباء عن الكشف عنها مبكرًا وتبقى موجودة لدى الطفل حتى وصوله إلى مراحل متقدمة من الطفولة. الإصابة بمشاكل دماغية: يُعاني بعض الأطفال من مشاكل في التواصل والنطق ناجمة أساسًا عن حصول اضطراباتٍ في المناطق الدماغية المسؤولة عن وظائف النطق، وهذا يظهر جليًا عند الأطفال المصابين بما يُعرف باللاأدائية، التي يُصبح الأطفال عندها غير قادرين على التحكم بعضلات الشفاه، والفك، واللسان المسؤولة عن النطق والكلام، وقد يُعاني هؤلاء الأطفال بنفس الوقت من مشاكل في تناول الطعام ايضًا. المعاناة من تأخر النمو: ينصح الخبراء أولياء الأمور بجلب أطفالهم إلى أخصائي طب الأطفال من أجل معاينة أو تقييم التقدم الطبيعي لنمو الطفل وسرعة اكتسابه لمهارات الكلام والتواصل؛ فالكثير من الأطفال يتأخرون بامتلاك هذه المهارات بصورة طبيعية لكنهم يصلون إلى امتلاكها في النهاية، وقد تظهر صعوبات النطق المرتبطة بتأخر النمو عند عجز الطفل عن التفوه بأي كلمة أو تفوهه بكلمات قليلة، أو عجزه عن فهم ما يتحدث بها الآخرون، أو عند عدم إظهاره لأي عاطفة أو استجابة للكلمات التي يتحدث بها الآخرون من حوله.
يستغرق تعلم الطفل الكلام وقتًا كبيرًا، فهي رحلة تدريجية ومرحلة مهمة في حياة جميع الأطفال، الذين يختلفون فيما بينهم في مدى سرعة تعلمهم، واكتسابهم اللغة، وبدئهم في النطق. تعذر الأداء النطقي بالطفولة - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك). لذا قد يعاني بعض الأطفال من صعوبات عديدة حتى ينطقوا كلماتهم الأولى ويكوِّنوا جملة مفهومة، وهو ما قد يحدث نتيجة لوجود مشكلات متعددة، قد تكون في السمع أو عدم القدرة على الفهم والاستيعاب، ما يؤخر استجابته لما حوله، ويبطئ مهارة اكتساب اللغة لديه، ويؤخر نطقه، وهو ما قد يدخله في دوامة اضطرابات الكلام. في هذا المقال نحدثكِ أكثر عن مشكلة صعوبة النطق عند الأطفال، وكيفية تقوية النطق عند الأطفال. تشخيص صعوبة النطق عند الأطفال اكتشاف مشكلة صعوبة النطق لدى الأطفال مبكرًا يساعد كثيرًا على العلاج بشكل أسرع، لذا على الأم أن تنتبه جيدًا لرد فعل طفلها أمام الأصوات والحركات المختلفة، منذ إطلاقه الهمهمات وأصوات الغرغرة وهو طفل رضيع، لتطمئني على حاسة السمع لديه، واستجابته للأصوات المختلفة، وتفاعله معها ومع الآخرين. إذا لاحظتِ عزيزتي أي مشكلة في سمع طفلكِ، فيجب أن تتوجهي إلى الطبيب على الفور، لأنه قد يكون سببًا رئيسيًّا في صعوبة النطق لديه.
هل يعاني طفلك من صعوبات في المدرسة؟ هل يشعر بالرهبة من القراءة بصوت عال أو عند الكتابة، أو عند حل مشكلة في الرياضيات؟ إذا كان الطفل يواجه صعوبة في نفس النقطة وباستمرار فإن هذا قد يشير إلى وجود اضطراب أو صعوبة في التعلم. تقرأ في ما يلي ملخص عن صعوبات التعلم وأهم أنواعها والأعراض الدالة عليها ما هي صعوبات التعلم؟ صعوبات التعلم أو اضطرابات التعلم (بالإنجليزية: Learning Disabilities) هي مصطلح شامل لمجموعة واسعة من المشاكل في التعلم، ولا يعني وجود صعوبات في التعلم وجود مشكلة في الذكاء أو الدافع بالضرورة.
أنواع صعوبات النّطق عند الأطفال الحذف: وهو عجز الطفل عن التلفظ بكافة الأحرف المكونة للكلمة، مع إسقاطه لحرف منها أو أكثر. الإبدال: وهو عجز الطفل عن لفظ الكلمة كما هي، وترك الحرف الذي يصعب عليه نطقه واستعمال حرف آخر يسهل عليه نطقه. الإضافة: وهي إضافة حرف جديد لأحرف الكلمة الأساسيّة. التحريف: وهو الإخلال بالكلمات نطقاً ومعنى. اللجلجة: وهو عدم مقدرة الطفل على توظيف الكلمات للتعبير عن مشاعره وأفكاره، بحيث تخرج الكلمات من الطفل مضطربة وبتردد واضح، وغالباً ما تحدث اللجلجة عند تكلم الطفل مع شخص يهابه، وتختفي عند تكلمه مع شخص يروق له. التأتأة: وهي تكرار الحرف الأول من الكلمة أو أحد أحرف الكلمة عدة مرات متتابعة خلال نطق الكلمة، وغالباً ما تظهر التأتأة لدى الطفل بسبب عيشه في جو يسوده القلق وعدم الأمان والحرمان العاطفي، أو بسبب الدلال الزائد والمفرط. العي: وهو عجز الطفل عن التلفظ بأي كلمة نتيجة حدوث جمود شديد في العضلات الصوتيّة وتوترها، ويمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن عوامل جسمانيّة مثل اللحميّة، أو عوامل نفسيّة. صعوبات النطق عند الأطفال. التلعثم: وهو عدم قدرة الطفل على التعبير عن ذاته بسهولة، ويعود سبب ذلك إلى الخجل الشديد.
وعلاج ما قد يوجد العلاج النفسي 1- التقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل وذلك بعزل الطفل عن المثيرات غير المرغوبة مثل الخلافات الأسرية أو الأساليب الخاطئة في التنشئة وكذلك لتنمية شخصيته عن طريق تقليل الحساسية التدريجي 2- وضع حد لخجله وشعوره بالنقص،. والواقع فإن العلاج النفسي للأطفال يعتمد نجاحه على مدى تعاون الأهل وتفهمهم العلاج ومساهمتهم في أداء الدور المناط بهم في مراحل العلاجالمختلفة وغالبا ما يطلب من الأهل ما يلي: 1 – تدريب الطفل على الاسترخاء والهدوء عن طريق التمارين المعروفة وضبط مشاعره وتنفسه وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللع ب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها. هذا كما يتضمن العلاج البيئي إرشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها، إنما يتركون الأمور تتدرجمن المواقف السهلة إلى المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني من الإحباط والخوف، وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل 2- عزله عن المثيرات التي توثر سلبيا في حالته وتجنب السخرية منه والضغط علية 3- المساهمة من خلال عمليات التعزيز الايجابي التي تحتاجها عملية العلاج 4- المساهمة في مساعدة الطفل على أداء تمارين ضبط التنفساثناء الحديث
تُساعد بعض السمات، التي تُسمَّى أحيانًا بالعلامات، في تمييز تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال عن الأنواع الأخرى من اضطرابات النطق. وتتضمَّن تلك السمات أو العلامات المرتبطة بتعذر الأداء النطقي لدى الأطفال ما يلي: صعوبةً في الانتقال بسلاسة من أحد الأصوات أو المقاطع اللفظية أو الكلمات إلى غيره صعوبةً في تحريك الفكِّ أو الشفتين أو اللسان لعمل الحركة الصحيحة لإصدار الأصوات اختلالات الحروف المتحرِّكة، مثل محاولة استخدام الحرف المتحرِّك الصحيح، ولكن قوله بطريقة خطأ استخدام الشَّدَّة في غير موضعها في الكلمة، مثل نطق "كِتاب" بدلًا من "كُتَّاب". صعوبات النطق عند الأطفال على الإنترنت. وضع الشَّدَّات فوق جميع المقاطع مثل قول "كّتّاّبّ" فصل المقاطع، مثل التوقُّف أو التريُّث بين المقاطع عدم الاتساق، مثل ارتكاب أخطاء مختلفة لدى محاولة نطق الكلمة نفسها مرة أخرى صعوبة تقليد الكلمات البسيطة أخطاء صوتية غير متسقة، مثل قول "نا" بدلًا من "لا" تُلاحَظ السمات الأخرى لدى معظم الأطفال مِمَّن لديهم مشاكل في النطق أو اللغة، ولكنها لا تُساعد في التحديد الدقيق لتعذر الأداء النطقي بالطفولة. تشمل السمات التي تُلاحَظ لدى كلٍّ من الأطفال مِمَّن لديهم تعذر الأداء النطقي بالطفولة والأطفال مِمَّن لديهم أنواع أخرى من اضطرابات النطق واللغة ما يلي: الغمغمة أو إصدار أصوات أقل من المعتاد بين عُمر 7 إلى 12 شهرًا تأخُّر النطق (بعد عُمر 12 إلى 18 شهرًا) استخدام عدد محدود من الحروف الساكنة والمتحرِّكة عدم نطق (إهمال) الأصوات باستمرار نُطق كلمات يَصْعُب فَهْمها تختلط بعض اضطرابات النطق الأخرى مع تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال أحيانًا تختلط بعض اضطرابات أصوات النطق مع تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال بسبب تداخل بعض الخصائص.
اسم الباحث: محمد سعد علي البطاينة السنة: 2012 طالع ايضا: رسائل ماجستير ودكتوراه عن الارهاب pdf