تتكون جزر السيشل الساحرة من 115 جزيرة تطفو في المحيط الهندي، وبسبب شواطئها الرملية الناعمة، ومياهها الصافية البراقة، وبيئتها الجميلة الهادئة، فقد أصبحت وجهة سياحية شهيرة، يأتيها الزوار من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بمساحات طبيعية رائعة، وممارسة العديد من الأنشطة الممتعة. مناظر طبيعية من تركيا. ومع وجود العديد من الشواطئ الخلابة على جزر السيشل المختلفة، حاولنا في هذا الموضوع اختيار عدد من أجمل الشواطئ التي يجب أن تحرصوا على زيارتها في عطلتكم المقبلة على السيشل: شاطئ بو فالون، ماهي يُعد شاطئ بو فالون، المعروف بكونه وجهة أساسية لمحبي الرياضات المائية، من أشهر وأجمل شواطئ السيشل، فهو يتميز بخليج واسع ومياه هادئة، مما يجعله مثالياً للسباحة. كما أن مياه الشاطئ المتلألئة على غروب الشمس، توفر إطلالة ساحرة للباحثين عن الرومانسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن أن شاطئ بو فالون يوجد به صيادون يبيعون الأسماك الطازجة، مما يسمح للزوار بتناول وجبة عشاء شهية. شاطئ آنسي لاتسيو، براسلين يقع شاطئ آنسي لاتسيو على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة براسلين، وهو يعتبر واحداً من أفضل الشواطئ الموجودة في الجزر، فهو محاط بأشجار النخيل والتاكاماكا المورقة، التي تزيد من سحر الطبيعة في المكان.
غابات إبرادي-أكسيكي: توجد غابات إبرادي-أكسيكي في مدينة أنطاليا في منطقة ترتفع فيها معدلات هطول الأمطار مما تسبب في زيادة نمو النباتات المتوطنة وزيادة كثافة الغطاء النباتي، غابات إبرادي-أكسيكي هي أيضا موطن للكثير من الأشجار الناضجة كبيرة الحجم، فضلا عن كهف ألتنبيسك الذي يحتوي في داخله على بحيرة عميقة 40 مترا. شبه جزيرة داتشا وبوزبورون: توجد شبه جزيرة داتشا وبوزبورون في محافظة موغلا وهي بطول 80 كيلومترا، وتشتهر بأنها واحدة من الوجهات السياحية المفضلة لدى السائحين المحليين والأجانب، خاصة خلال أشهر الصيف حيث يمكنهم الاستمتاع بقضاء الوقت على شاطئ الجزيرة ذو الرمال الذهبية. باموكالي: باموكالي، تعني "القلعة القطنية" باللغة التركية، هي منطقة طبيعية شهيرة توجد في محافظة دنيزلي في جنوب غرب البلاد، وتشتهر المنطقة بجمالها الطبيعي المبهر ومناخها المعتدل خلال معظم أشهر العام.
تمكنت الفنانة التركية آيفار صاري (59 عاماً) من تطوير نفسها في فن الرسم لتقوم بعكس زخارف السجاد والكليم (البساط) على لوحات. وصاري، أم لثلاثة أطفال تعيش في ولاية طرابزون (شمال)، وكانت تهتم بالرسم أثناء دراستها الابتدائية، ثم واصلت اهتمامها بعد زواجها، وتلقت تدريبًا خاصًا حول الرسم على يد الرسام يوكسل بايدار. "مي" ..طبيبة فلسطينية تداوي آلامها بالريشة وألوان الطبيعة. حولت صاري إحدى غرف منزلها إلى ورشة للرسم، ونفذت أعمالًا متنوعة من البورتريهات وصور المناظر الطبيعية واللوحات الزيتية. وبسبب شغفها بالأعمال القديمة، والتحف قامت برسم نقوش السجاد الموجود في منزلها، ثم وعرضت لاحقا أعمالها في أكثر من 200 معرض مختلط داخل تركيا وخارجها. وتبحث صاري في بيئتها وفيما حولها عن منتجات تقوم برسمها، فأحياناً تشتري السجاد وأحيانًا أخرى تستأجره من تجار التحف والأشياء القديمة لتقوم برسمها ثم تعيدها لهم. وتبرع السيدة في رسم السجاد وكأنها تنسجه من جديد على اللوحات، إلى أن أقامت معرضًا أطلقت عليه اسم "نوستالجيا" قدمت فيه لمحبي الفن 24 عملاً أتمت رسمها في 7 سنوات. وفي حديثها للأناضول قالت صاري، إنها تتدرب على الرسم منذ عام 2004، وإنها أخذت تطور نفسها مع مرور الوقت حتى أقامت معرضها الخاص الأول.
وتأمل الحمارنة، أن تنتقل لوحاتها لخارج الأراضي الفلسطينية وتشارك في معارض دولية وعربية.