"السب" و "القذف" من منظور قانوني سأتحدث عن القذف:- القذف: هو رمي المسلم المحصن الحر المكلف بالزنا أو اللواط أو نفي النسب أو بشهادة شي من ذلك. حكم القذف: قذف المحصن والمحصنة حرام وهو من الكبائر والأصل في تحريمة الكتاب والسنة والإجماع. أما الكتاب: "فقال الله تعالى في سورة النور((إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) وايضاً في نفس السورة قال الله تعالى((إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) أما عن السنة: فقول النبي صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات "قالوا يارسول الله وما هُن؟ قال"الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" متفق عليه. البخاري والمسلم. حكم قذف المحصنات في الإسلام ، موقع مقالاتي ، سؤال وجواب ، دين ،. وأما الإجماع فقد نقله ابن قدامة فقال: "وأجمع العلماء على وجوب الحد على من قذف المحصن إذا كان مكلفاً". وعليه ذكر البهوتي إن القذف محرم إلا في موضعين: الموضع الأول: أن يرى امرأته تزني في طهر لم يصبها فيه زاد في الترغيب والرعاية:ولو دون الفرج.
﴿25﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ في هذا اليوم يوفيهم الله جزاءهم كاملا على أعمالهم بالعدل، ويعلمون في ذلك الموقف العظيم أن الله هو الحق المبين الذي هو حق، ووعده حق، ووعيده حق، وكل شيء منه حق، الذي لا يظلم أحدًا مثقال ذرة.
﴿5﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ لكن مَن تاب ونَدم ورجع عن اتهامه وأصلح عمله، فإن الله يغفر ذنبه ويرحمه، ويقبل توبته. ﴿6﴾ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ والذين يرمون زوجاتهم بالزنى، ولم يكن لهم شهداء على اتهامهم لهنَّ إلا أنفسهم، فعلى الواحد منهم أن يشهد أمام القاضي أربع مرات بقوله: أشهد بالله أني صادق فيما رميتها به من الزنى، ويزيد في الشهادة الخامسة الدعوة على نفسه باستحقاقه لعنة الله إن كان كاذبًا في قوله. ﴿7﴾ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ والذين يرمون زوجاتهم بالزنى، ولم يكن لهم شهداء على اتهامهم لهنَّ إلا أنفسهم، فعلى الواحد منهم أن يشهد أمام القاضي أربع مرات بقوله: أشهد بالله أني صادق فيما رميتها به من الزنى، ويزيد في الشهادة الخامسة الدعوة على نفسه باستحقاقه لعنة الله إن كان كاذبًا في قوله. القذف.. حكمه.. أنواعه.. وضابط كل نوع وعقوبته - إسلام ويب - مركز الفتوى. ﴿8﴾ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وبشهادته تستوجب الزوجة عقوبة الزنى، وهي الرجم حتى الموت، ولا يدفع عنها هذه العقوبة إلا أن تشهد في مقابل شهادته أربع شهادات بالله إنه لكاذب في اتهامه لها بالزنى، وتزيد في الشهادة الخامسة الدعوة على نفسها باستحقاقها غضب الله، إن كان زوجها صادقًا فى اتهامه لها، وفي هذه الحال يفرق بينهما.
آيات من كتاب الله عن قذف المحصنات و الغير مرتبة حسب ترتيب نزول السور و مصحوبة بتفسير ميسر وكذلك مع إمكانية الإستماع إليها 33-سورة الأحزاب 58 ﴿58﴾ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بقول أو فعل من غير ذنب عملوه، فقد ارتكبوا أفحش الكذب والزور، وأتوا ذنبًا ظاهر القبح يستحقون به العذاب في الآخرة. 4-سورة النساء 112 ﴿112﴾ وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ومن يعمل خطيئة بغير عمد، أو يرتكب ذنبًا متعمدًا ثم يقذف بما ارتكبه نفسًا بريئة لا جناية لها، فقد تحمَّل كذبًا وذنبًا بيّنا. 24-سورة النّور 4-17 ﴿4﴾ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ والذين يتهمون بالفاحشة أنفسًا عفيفة من النساء والرجال مِن دون أن يشهد معهم أربعة شهود عدول، فاجلدوهم بالسوط ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا، وأولئك هم الخارجون عن طاعة الله.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/9/2015 ميلادي - 17/12/1436 هجري الزيارات: 121624 حكم القذف وصوره، والترهيب من الوقوع فيه • تعريف القذف: يقال قذف بالحجارة: أي رمى بها، والتقاذف: يعني الترامي، وهو في الأصل رميُ الشيء بقوة، ثم استعمل في الرمي بالزنا أو ما كان في معناه. • حكم القذف: عدَّ ابنُ حجر من الكبائر قذفَ المحصن أو المحصنة بزنًى أو لواط، أو السكوت على ذلك، وقال: "أجمع العلماء على أن المراد من الرمي في الآية الكريمة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ... ﴾ [النور: 23] هو الرمي بالزنى، وهو يشمل الرمي باللواط كقوله: "يا زانية، أو بغيَّة، أو قحبة"، لها أو لزوجها؛ كقوله: "يا زوج القحبة"، أو لولدها؛ كـ"يا ولد القحبة... "، ثم قال: عد القذف كبيرة هو ما اتفقوا عليه، لما نصَّت عليه الآيات عن لعن فاعله في الدنيا والآخرة، وهذا من أقبح الوعيد وأشده". اهـ بتصرف واختصار. (الزواجر: ص 433) • الترهيب من الوقوع في القذف: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 4].