[٤] الفرق بين الحضر والبدو يعيش البدو حياة تنقل وترحال، فهم يسكنون الخيم؛ وذلك لسهولة هدمها وبنائها مرةً أخرى عند انتقالهم، كما أنّ حاجياتهم وأمتعتهم قليلة جداً؛ وذلك ليسهل عليهم نقلها من مكانٍ إلى آخر، بينما الحضر عكس ذلك فحياتهم حياة استقرار، [٢] كما يوجد فرق بين أهل البدو والحضر من ناحية الوضع المادي، حيث إنّ البداوة تتسم بالفقر، فإنّ أعلى ما يحصل عليه البدوي من عمله يكون فقط لإشباع حاجاته الضرورية من مأكل، وملبس، بينما وضع الحضري يكون على عكس ذلك تماماً، إضافةً إلى ذلك فإنّ البداوة تعتبر أصل الحضر وأقدم منها. [٥] المراجع ↑ " تعريف و معنى الحضر في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2018. بتصرّف. ^ أ ب "الفرق بين البدو والحضر " ، ، 23-3-2017، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف. ↑ العلامة ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون (2004)، مقدمة ابن خلدون (الطبعة الاولى)، دمشق: دار يعرب، صفحة 244. تقرير عن الريف ومشكلاته مع مقارنة مختصرة مع التحضر ومشكلاته - هواية. بتصرّف. ↑ "urban area",, Retrieved 1-3-2018. Edited. ↑ العلامة ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون (2004)، مقدمة ابن خلدون (الطبعة الاولى)، دمشق: دار يغرب، صفحة 247. بتصرّف.
الحضر الحضر هو تلك السكان التي تعيش في القرى والمدن ، وتختلف حياة الحضر عن حياة البدو في الكثير من الأمور مثل: -يعيش سكان الحضر في المنازل المبنية من الطوب والخرسانة والإسمنت، والمبنية وفق معايير هندسية مدروسة. -تتميز المدينة بأنها تكون شديدة الازدحام، وتتخللها الكثير من الشوارع منها الضيق ومنها الواسع. من هم اهل المدر واهل الوبر – المنصة. -توجد الكثير من الخدمات والمحلات في المدينة، والتي يزورها سكان الريف والمدن والبدو لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. -يعتبر مستوى المعيشة للحضر أفضل بكثير من مستوى معيشة البدو وخاصة أنهم يعملون في العديد من قطاعات الأعمال؛ سواء كان القطاع العام أو القطاع الخاص، وبذلك فيكون مستوى المعيشة للحياة في المدينة أفضل من الناحية الاقتصادية لحياة البادية. تتوفر لدى حياة الحضر جميع الخدمات والمرافق مثل الكهرباء ، المياه، الغاز، الاتصالات، المدارس، الجامعات، المستشفيات، وغيرها من المرافق التي تساعد على سهولة ويسر الحياة.
وقد وُجد خط من التراب يحيط بالمدينة من كل الجهات خارج السور، وهناك اعتقادان في هذا الشأن ولا يُعرف أي من هذاين الاعتقادين هو الأصح، اعتقاد يشير بإمكانيّة أن يكون هذا السور مجرد سور خارجي، واعتقاد يشير بأنّ ذلك السور هو حلقة صنعها العدو لكي يسيطر على المدينة ويحكم حصاره لها. إلى جانب ذلك وجد هناك عدداً من القلاع والأبراج الخاصّة بالمراقبة، بالإضافة لوجود محكمة، وكما أنّ الحمامات فيها كانت مزوّدة بنظام لتسخين، ولا تخلو هذه المدينة ومبانيها من الفسيفساء، والنقوش، والنحت، والتماثيل، وهناك أيضاً عملات معدنيّة. من هم الحضر - جريدة الساعة. استخدمت مملكة الحضر أو عربايا شعار الصقر كرمز لمدينتها، وهو يرمز لمدى قوّة، وهيبة، ومكانة هذه المدينة، وأنّ حكامها أقوياء. معظم من عاش وسكن في الحضر هم من العرب، وهناك عدد من الآراميين والذين تركوا أثراً كبيراً على هذه الحضارة من حيث اللغة باللفظ والكتابة وكما أثروا في معتقدات هذه المملكة.
وقد تَمّ العثور على هذه النصوص خلال حملات وأعمال التنقيب في عام 1951 ميلاديّة من قِبل دائرة الآثار والتراث، وقد استمرت هذه التنقيبات لعدّة سنوات بعدها تخلّلها القيام بعدة إصلاحات، وترميمات، وأعمال صيانة لهذه المباني الأثريّة بهدف المحافظة عليها. ومن ما وجد أيضاً خلال الحفريّات أنّ هذه المدينة كانت مُنتعشة ومزدهرة اقتصادياً في فترة ما وذلك لعوامل عدّة منها المكانة الدينيّة لهذه المدينة لوجود المعابد فيها والتي يوجد فيها تماثيل وجثث لأموات لهم، وكونها مركزاً مهماً من مراكز القبائل العربية، إضافة لموقع المدينة على الطرق البريّة والقريبة من نهر دجلة ونهر الفرات والتي ساعدت في عبور البضائع القادمة من مناطق الهند والجزيرة العربيّة من جهة الشرق مروراً بالمدينة واتجاهاً إلى المناطق الغربيّة. وكالعديد ممن مروا على هذا التاريخ، فقد عُرفت مملكة الحضر بفنها، وصناعاتها، وابتكارتها للأسلحة، وكذلك بهندستها المعماريّة، وتمتاز هذه المدينة بموقعها الاستراتيجيّ من الناحيّة العسكريّة والناحيّة التجاريّة، ممّا ساعد على ازدهارها اقتصاديّاً، وكما أنّ لها أراضٍ خصبة وفيها مياه عذبة. وشكل مدينة الحضر مستدير نوعاً ما، ويحيط بها خندق عميق جوانبه محكمة جداً، أيضاً يحيط بها سور مكون من جدارين وفيه 163 برج.
وقد تَمّ العثور على هذه النصوص خلال حملات وأعمال التنقيب في عام 1951 ميلاديّة من قِبل دائرة الآثار والتراث، وقد استمرت هذه التنقيبات لعدّة سنوات بعدها تخلّلها القيام بعدة إصلاحات، وترميمات، وأعمال صيانة لهذه المباني الأثريّة بهدف المحافظة عليها. ومن ما وجد أيضاً خلال الحفريّات أنّ هذه المدينة كانت مُنتعشة ومزدهرة اقتصادياً في فترة ما وذلك لعوامل عدّة منها المكانة الدينيّة لهذه المدينة لوجود المعابد فيها والتي يوجد فيها تماثيل وجثث لأموات لهم، وكونها مركزاً مهماً من مراكز القبائل العربية، إضافة لموقع المدينة عل الطرق البريّة والقريبة من نهر دجلة ونهر الفرات والتي ساعدت في عبور البضائع القادمة من مناطق الهند والجزيرة العربيّة من جهة الشرق مروراً بالمدينة واتجاهاً إلى المناطق الغربيّة. وكالعديد ممن مروا على هذا التاريخ، فقد عُرفت مملكة الحضر بفنها، وصناعاتها، وابتكارتها للأسلحة، وكذلك بهندستها المعماريّة، وتمتاز هذه المدينة بموقعها الاستراتيجيّ من الناحيّة العسكريّة والناحيّة التجاريّة، ممّا ساعد على ازدهارها اقتصاديّاً، وكما أنّ لها أراضٍ خصبة وفيها مياه عذبة. وشكل مدينة الحضر مستدير نوعاً ما، ويحيط بها خندق عميق جوانبه محكمة جداً، أيضاً يحيط بها سور مكون من جدارين وفيه 163 برج.