توفير الصيانة وأشار رئيس غرفة الشرقية السابق عبدالرحمن العطيشان إلى أن الغرفة في دورتها السابقة قدمت بعض الملاحظات لتعديل نظام المنافسات والمشتريات القديم، وقد أخذ بكثير منها، منوها إلى أن نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد سيكون أفضل من النظام السابق بكثير، لتركيزه على المواصفات والاشتراطات في جميع العقود الحكومية، منوها إلى أن المواصفات تشكل العامل الأساس في تحديد قيمة العروض المقدمة، لافتا إلى أن ارتفاع مستوى الجودة في المشاريع الحكومية يسهم بتوفير جزء من قيمة الصيانة المستقبلية. اعتماد الجودة وتوقع العطيشان ألا يركز النظام الجديد على الأسعار الأقل في طرح المشاريع، خاصة أن الدولة تعتمد على الجودة الأفضل وليس الأسعار الأقل التي طالما أفرزت مشاريع متهالكة، مشددا في الوقت نفسه على أهمية وضع معايير مختلفة في عملية تصنيف شركات المقاوﻻت والجهات الموردة، حيث أن التصنيف يستبعد الجهات غير القادرة على الالتزام بالاشتراطات والمواصفات المنصوص عليها في العقود. وشدد العطيشان على أهمية إشراف جهات متخصصة ومحايدة على مراقبة تنفيذ المشاريع الحكومية والقيام بإجراءات التسلم عوضا عن الجهات الحكومية التي ليس لديها الخبرات التخصصية.
حظي صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد بترحيب من مختلف القطاعات العامة والأهلية، حيث ثمّن مختلف المعنيين والعاملين في تلك القطاعات إقرار النظام الجديد رافعين شكرهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بتلك المناسبة. وكشف محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية أن النظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد سيعزز من النزاهة والمنافسة عبر منع تأثير المصالح الشخصية، وحماية المال العام والمحافظة عليه، وتوفير معاملة عادلة للمتنافسين؛ تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص الذي يمثل أحد أهداف رؤية الوزارة، بالإضافة إلى تخصيص وإدارة الموارد المالية بفاعلية، مبيناً أن النظام يوفر مزيداً من الشفافية في كل إجراءات المنافسات والمشتريات، عبر إتمام تلك الإجراءات، بما في ذلك تقديم وفتح العروض، من خلال البوابة الإلكترونية الموحدة "اعتماد".
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية القديم – المملكة اليوم المملكة اليوم » منوعات » نظام المنافسات والمشتريات الحكومية القديم بواسطة: رامي محمود 12 أغسطس، 2021 8:37 م أولت المملكة العربية السعودية مؤخرًا اهتمامًا خاصًا لتعديل النظام الحكومي القديم للمنافسة والمشتريات بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الطموحة نحو مستقبل مزدهر يتسم بالنمو والازدهار الاقتصادي. صدر مرسوم ملكي في عام 2019 لتطوير نظام المنافسة القديم لتعزيز النزاهة والشفافية وتحقيق المساواة في معاملة عادلة للمنافسين، وفي السطور التالية نقارن بين النظام القديم والحديث لصالح كل من يتبع حالة تطور نظام المشتريات الحكومية والمنافسة. التعريف بالنظام القديم للمشتريات العامة والمنافسة تمت الموافقة على هذا النظام في عام 1427 م. الموافق 2006 م يتضمن النظام المبادئ والأهداف الأساسية للنظام، وتقديم العطاءات وفتح الملفات، وحالات عدم الامتثال لتقديم الضمان الأولي مع العطاءات، وفحص العطاءات وصلاحية العقد، وصياغة العقود وتنفيذها. المدة، الضمانات المصرفية، التزامات الزيادة والنقصان للمقاول، دفع المقابل المالي، قواعد الشراء المباشر، الأسواق والشركات المستبعدة من المنافسة العامة، الالتزامات وتمديد العقود، بيع المنقولات، تأجير واستثمار العقارات، بالإضافة إلى العديد من الأحكام العامة.