كما ان عملية تحلية المياه او تعدينها لا تجعل المياه خالية من الاملاح او الأحماض و تصبح مياه عذبة مائه بالمائة و لكن تظل في المياه نسبة مياه جوفية بسيطة. و استخدام المياه الجوفية في الزراعة او في عملية التحليل المياه يعرض المياه الجوفية الى خطر كبير من حيث قلة المياه او انتهائها ، كما ان المياه الجوفية تأخذ اكثر من عام كي تتكون مرة اخرى المخاطر التي تهدد طبقات المياه الجوفية في عام 2010 تم استهلاك اكثر من حوالي 30 بالمائة من أنواع المياه الجوفية على مستوي العالم ، بسبب استخدام الغلايات و تحليل المياه ، ما ادى الى انخفاض منسوب المياه الجوفية نحو اكثر من 300 قدم في العديد من المناطق. كما ان المياه الجوفية لا يمكن انتاجها لأنها تحتاج الى الاف السنوات حتي يتم تكوينها مره اخرى مما جعل المياه الجوفية في مواجهة خطر كبير. [1]
وتابع: "من خلال الدراسة وضح تأثير نظام الطيات الحاكم للمنطقة على تدفق المياه الجوفية الذي يجبر المياه الجوفية على الانحراف من اتجاه الغرب إلى الشرق إلى اتجاه جنوب غرب –شمال شرق، في نمط متعرج بالقرب من المناطق الساحلية. وأشار إلى أن هذه الدراسة تقدم نموذجًا يمكن تعميمه وتطبيقه في مناطق خزانات المياه الجوفية التي تحكمها التراكيب الجيولوجية مثل الطيات والفوالق في المناطق المشابهة، وكذلك يمكن تطبيقها للتعرُّف على أنماط تدفُّق المياه والتراكيب الجيولوجية الحاكمة للخزان الجوفي النوبي (Nubian Sandstone Aquifer) الذي يُعَد واحدًا من أكبر مخازن المياه الجوفية في العالم، وتبلغ مساحته حوالي مليوني كيلومتر، ويمتد بدءًا من إثيوبيا مرورًا بالسودان وتشاد وليبيا وانتهاءً بمصر، وذلك لتحسين إستراتيجيات حفر الآبار لاستخدامها في التنمية المستدامة في تلك البلدان. من جانبها، قالت "منى الصغير"، الباحثة في مجال الجيوفيزياء والاستشعار عن بُعد بجامعة جنوب الوادي بمصر: إن هذا البحث نجح في استخدام التحاليل الهيدروجيوفيزيائية الكمية لدراسة التراكيب الجيولوجية لخزان من الصخور الكربوناتية فى "أم الرضمة" شرقي المملكة العربية السعودية.
كما يتم في الوقت نفسه العمل على تعزيز الموارد المائية، وتخفيف الضغط عليها بإيجاد موارد مائية غير تقليدية تتمثل في تحلية مياه البحر المالحة بالمنطقة. ويتم فيما يأتي التعريف بالموارد المائية في المنطقة بصورة عامة مع إلقاء الضوء على خصائصها بأسلوب مبسط: مياه السيول يُقَدَّر أن حدوث السيول (الجريان السطحي) في المناطق الصحراوية يبدأ عندما تراوح غزارة سقوط الأمطار بين 5 و 20مم / ساعة. وحيث إن جميع المجاري المائية (الأودية) في المملكة داخلية المنشأ، لذا فإن المياه التي تجري فيها مرتبطة بالأمطار المحلية، ونظرًا إلى قلة الأمطار الساقطة على منطقة تبوك وعدم انتظامها فإن جريان مياه السيول في أوديتها قليل الحدوث، كما أنها غالبًا ما تجري في الأودية لفترات قصيرة. تمتد سلسلة المرتفعات الغربية في المملكة بمحاذاة الساحل الغربي للبحر الأحمر من الحدود مع الأردن شمالاً إلى الحدود مع اليمن جنوبًا، وتمثل جبال مدين الواقعة في منطقة تبوك الجزء الشمالي منها. وهذه السلسلة الجبلية خط تقسيم رئيس للمياه في المنطقة، حيث تنحدر منها أودية كثيرة تتجه بصورة عامة نحو الشمال الشرقي باتجاه الأجزاء الداخلية من المملكة، ومنها: وادي ثرف، ووادي ضم، ووادي الجزل.
[13] وتوجد في البلاد 35 محطة تحلية على الساحل الغربي والشرقي، حيث قدرت السعة الإجمالية في عام 2015 بنحو 6, 28 مليار متر مكعب في اليوم، إذ كان من المتوقع أن تصل إلى 7, 4 مليار متر مكعب في اليوم في عام 2020. [14] ويأتيِ ما يقرب من 70% من إمدادات المياه الوطنية من تحلية المياه. [15] وتعتبر المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (SWCC) أكبر منتج للمياه المحلاة، وتمتلك غالبية محطات التحلية في المملكة العربية السعودية بنسبة 73% من إجمالي الطاقة الإنتاجية. ولتلبية الطلب المتزايد على المياه الصالحة للشرب، والذي من المتوقع أن يبلغ 8, 5 مليون متر مكعب في اليوم بحلول عام 2025، تهدف المؤسسة إلى زيادة قدرتها الإنتاجية المركبة إلى حوالي 8, 8 مليون متر مكعب في اليوم بحلول عام 2030. [16] مياه الصرف الصحي المعالجة قد زادت الكمية الإجمالية لإنتاج مياه الصرف الصحي البلدية من 2, 125 مليون متر مكعب في عام 2007 إلى 2, 884 مليون متر مكعب في عام 2018، ومن المتوقع أن تصل إلى 5, 090 مليون متر مكعب في عام 2050 بسبب النمو السكاني. [17] تتم معالجة مياه الصرف الصحي فيما مجموعه 99 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي. ، وفي عام 2019، بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعالجة المُعاد استخدامها 4, 9 مليون متر مكعب/ اليوم، وهو ما يعادل 17, 26% من إجمالي كميات مياه الصرف الصحي المعالجة (الجدول 2).
ولهذا النهج العديد من المزايا في تعزيز عدد الصغيرة والمشاريع ومحطات تنقية التي تحتاج إلى أن يبنى، وزيادة كفاءة الإنتاج، وتعظيم عدد المستوطنات المتناثرة التي يتم توفيرها مع الخدمات، و وتحقيق قدر كبير من الوفورات في تكاليف التشغيل والصيانة. أهم مشاريع المياه الجوفية الإقليمية الشاملة التي نفذت في المملكة هي: دراسة وتصميم هندسي لاستخدام مياه الصرف المعالجة في المملكة. ال ويشمل المشروع المسوحات الميدانية من 213 المدن والمقاطعات والبلدات لجمع البيانات عن وموارد المياه، ونظم إمدادات المياه، وجمع ومعالجة مياه الصرف الصحي؛ و واقتراح بدائل مناسبة لإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة. المشروع هو قيد التنفيذ حاليا من قبل إيتالكونسولت. مشروع سدير للمياه لتوريد المياه إلى 26 بلدة وقرية. تكلفة هذا المشروع ومشروع مياه الدوادمي وعفيف لتوريد المياه إلى 75 بلدة وقرية بتكلفة, مشروع مياه الوشام لتوريد المياه إلى شقرا، ومرات، وثرمدا، وأثيثا، الغراين، أوشيجير، القصور مراد، القصور شقرا والفراح من حقل بئر تقع على بعد ستين كيلومترا غرب شقرا. يتكون هذا الحقل من 16 بئرا تنتج حوالي 34،000 متر مكعب من المياه يوميا. وتبلغ تكلفة المشروع 260 مليون ريال سعودي.