الإهداءات ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد}۩۞۩!.. مَسَآحَـةِ نَقيـةِ لِ فِڪْرٍ [ وَآعَي] حَيثُ حُريـةِ " ڪْآتِبْ " وَرَأيُ " قَـآرِئ " > [ الإختلآف فيِ الرأيِ لا يفسد للود قضية]!..
بالنسبة للرجال في هذه المرحلة يبدأ الرجل في قياس نجاحاته التي حققها في حياته على المستوى العملي والأسري، فيجب عليكِ دعمه وعدم إحباطه. يجب على المرأة في هذه المرحلة أن تتحلى بالصبر، وهناك نصائح لتجاوز الخلافات بين الأزواج ، فالرجل في هذه المرحلة يشعر بالفراغ العاطفي وعدم الشعور بالأمان، ودورك أن تشعريه بالاحتواء بأن تستمعي له وتكوني صديقة وليس زوجة متسلطة، وعليك تقبل التغير الذي يحدث في مظهره وتدعيمه في الأمور التي يرغب في تغيرها. يجب على الزوجين في هذه المرحلة أن يتحلى كل منهما بالصبر وتجديد حبهم والتغير من حياتهم النمطية، وأن يعيشوا حياة الشباب مع بعضهم وليس الحل بأن يبحث الزوج عن امرأة أخرى لكي يجدد شبابه معها ويتفهم كل منهما أعراض هذه المرحلة لدى الآخر.
"الزواج المختلط" البداية نزوة، والنهاية صراع ومحاكم!! بقلمي حب رجل في الخمسين - منتديات سكون القمر. حساسيةُ هذا الموضوع - الزواج المختلط - وإرباكاتُه المتعدِّدة تتطلَّب التدقيقَ والبحث في كلِّ الأسباب التي جعلتْ هذا الزواجَ ينتهي بشكل دراميٍّ في بعض الأحيان، وكأنَّه الوجهُ الآخَرُ لصِراع الحضارات بشكل مُصغَّر. والنماذج التي عاينَّاها هنا وهناك انتهتْ بشكلٍ دراميٍّ للأسف الشَّديد، وحَدَث أن أصبح الأولادُ عُرضةً للضياع، والتذبذُب النفسيِّ والحضاري أيضًا. ولا بُدَّ أن أُشير إلى أنَّ الزواج ظاهرةٌ اجتماعيَّة حضاريَّة نصَّت عليه كلُّ الشَّرائع السماويَّة؛ لتحقيق سَعادة الفرْد والمجموع، لكنَّ الزواج شأنُهُ شأنُ المؤسَّسات يحتاج إلى مُبرِّرات للاستدامة، وشروطٍ للاستمراريَّة، وعوامل للصقل، والحِفاظ على الديمومة، وتحصينِه من الانهيار. ويُعتبر التوافقُ الثقافي والتلاقي الحضاري والعقَدي ، بل الانسجام في التقاليد - من أهمِّ عوامل ديمومة هذا الزَّواج، وفي الغرْب على وجه التحديد، حيث أعيشُ وأرصد الأحداثَ والتطوُّراتِ مِن موقع المراقب، شاهدتُ أُسرًا عربيَّة وإسلاميَّة انهارَت عن بَكْرةِ أبيها، وانتهى الأولادُ إلى عُهْدة المؤسَّسات الاجتماعيَّة، والآباء إلى المصحَّات النفسيَّة، والأمَّهات إلى الانتحار أحيانًا، ومردُّ ذلك عدم قُدرة هذه الأُسَر على التفاعُل مع الجِسم الغربي العام، فأُصيبَتْ هذه الخلايا بالتلافي والتلاشي تمامًا.
مع بلوغ الرجل منتصف العمر ما بين الأربعين والخمسين وبعد ما مر به من نجاحات وإخفاقات على مدار سنوات طويلة إلى أن استقر به الحال على ما هو عليه، بعد أن عانى وكافح حتى حقق مركزًا اجتماعيًا مرموقًا، وأصبح أكثر استقرارًا من الناحية المادية، وأدى جميع التزماته تجاه أسرته، وبعد زواج أبنائه، يلح عليه سؤال ويلاحقه ماذا بعد؟. لابد أن نعرف أن احتياج الرجل للمرأة يزداد كلما تقدم به السن، فى بداية مرحلة الشباب تكون احتياجاته الجنسية وحاجاته لإشباع رغباته داخل إطار يقبله الدين والمجتمع هى الدافع الأساسى للزواج، وكلما تقدم به السن كلما زاد احتياجه لامرأة تشاركه أفكاره ومشاعره وتسانده وتمنحه الدعم النفسى وتشبع له احتياجه العاطفى.
كذلك من بديهيات هذه المرحلة الجديدة، هي حسن إدارة الأمور المالية، فالوضع الآن أكثر حساسية من الماضي، يجب أن تعي جيداً على الأقل لمدة 6 أشهر، كيف تسير أمورك المالية، وكذلك تحسبك لحالات الطوارئ، وغيرها من الأمور. كما أن الاستثمار في المعرفة والتعلم يجب ألا يتوقف في هذه السن، فالتعلم عملية مستمرة ومتجددة لاسيما في هذا العصر. وفي الوقت الذي قد ينظر فيه صاحب العمل إليك في هذه السن كما لو أنك مشكلة، يجب أن تثبت العكس، من حيث المهارات والكفاءة وأن تبدو بصحة جيدة، وأنك متجدد من حيث الكفاءة أكثر من الأصغر سناً. المرأة الثانية في حياة الرجل..نزوة أم حب حقيقي؟. 5 نصائح للمقابلات تقدم المؤلفة 5 نصائح سريعة ومؤثرة يجب الالتزام بها لمن يرغب في خوض مقابلة لوظيفة في سن ما بعد الخمسين، وهي: أولاً: كن بمظهر الإنسان الصحيح، اهتم بأناقتك بشكل جيد، فهذا يؤثر على الآخرين حتماً، وهو ضروري حتى قبل أي معاينة لعمل في هذه السن. ثانياً: قم بالتحضير للأسئلة، لاسيما التي تركز على سنك، وبهذا سوف تكون لك إجابات جاهزة، مثل أنني أريد أن أتيح لنفسي العمل مع أشخاص استثنائيين في الشركة، حيث يمكن استخدام مهاراتي ومعرفتي بطريقة مجدية. ثالثاً: التأكيد على أن لديك القدرة على العمل بشكل جيّد مع زملاء العمل في أي عمر كانوا، فأنت تتطلع إلى التعلم من العمال الأصغر سناً والعكس بالعكس.