الحزام الناري هو نوع من أنواع الامراض التي انتشرت بين الأفراد، وهو يظهر على أي منطقة من الجسم، ولكنه في معظم الحالات يظهر على هيئة حزام من الطفح الجلدي ويلتف حول أحد جانبي الخصر، والمسبب الرئيسي لمرض الحزام الناري هو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء أو الحماق، ( Chickenpox)، فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه عندما يكون الإنسان صغير يبقى الفيروس في الجسم غير نشط بداخل النسيج العصبي بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ، ولكن من الممكن أن ينشط فجأة بعد سنوات ليصاب الشخص بالحزام الناري، والذي يسبب آلامًا شديدة للمصابين به. أسباب مرض الحزام الناري نظرًا لأن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالحزام الناري هو فيروس المسبب لجدري الماء، فأن أي شخص سبق وتعرض للجدري المائي معرفة للإصابة بحزام النار، لأن الفيروس يتسلل إلى الجهاز العصبي ولكن ينشط فجأة، وإلى الآن فأن السبب الرئيسي وراء نشاط الفيروس مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الخمول مجهول، ولكن يرجعه بعض الباحثين إلى أنه يحدث نتيجة ضعف في الجهاز المناعي. انتقال مرض الحزام الناري ينشأ حزام النار لدى البالغين أو كبار السن لأنه في الغالب يضعف جهاز المناعة مع الكبر، ومن الممكن أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس إلى أي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، حيث تحدث العدوى عند ملامسة أحد البثور المفتوحة من الطفح الجلدي، ولكن عند الإصابة لا يصاب الشخص بالحزام الناري، ولكنه يصاب بجدري الماء، ولذلك يجب عدم الاختلاط مع أي شخص مناعته ضعيفة أو المواليد الجدد والنساء الحوامل مع الأشخاص المصابة.
١ الحزام الناري ٢ الأعراض ٣ المضاعفات ٤ العلاج: ٥ الوقاية من المرض: ٦ المراجع الحزام الناري الحزام الناري أو ما يسمى بالهربس النطاقي أو العصبي (بالإنجليزية: Herpes zoster / Shingles) هو التهاب فيروسي حاد في العصب وسطح الجلد المحيط به الذي يغذيه هذا العصب إذ يظهر على هيئة حويصلات في مسار عصب حسي معين ويتميز بوجود ألم شديد وهذا سبب تسميته بالحزام الناري حيث إنه يأخذ جزءا محددا من الجلد تبعا للعصب المصاب وكأنه حزام يفصل هذا الجزء شديد الألم وأحمر اللون كالنار عن باقي الجسم.
الخضوع لعلاجات السرطان، فالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي يقلل مقاومة الجسم للأمراض. تناول أدوية معينة، مثل الأدوية المصممة لمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة. علاج الحزام الناري لا يوجد علاج شافٍ للهربس النطاقي، ولكن العلاج الفوري يمكن أن يزيد سرعة التعافي ويقلل خطر حدوث مضاعفات. من الناحية المثالية، يجب أن يعالج في غضون 72 ساعة من ظهور الأعراض، قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الأعراض وتقصير مدة الإصابة، تشمل: الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير، لتقليل الألم وسرعة الشفاء. الأدوية المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفين، لتخفيف الألم والتورم. الأدوية المخدرة أو المسكنات، لتقليل الألم. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، لعلاج الألم فترات طويلة. مضادات الهستامين، لعلاج الحكة. ما هو مرض الحزام الناري (الهربس العصبي). كريمات التخدير مثل الليدوكايين، لتقليل الألم. بخاخات، للمساعدة على الحد من خطر الألم العصبي التالي للهربس. قد يساعد الدش البارد أو استخدام ضمادات باردة مبللة فوق البثور على تخفيف الحكة والألم. كذلك قد تساعد محاولة تخفيف مقدار التوتر اليومي قدر الإمكان. عادة ما يزول الحزام الناري في غضون بضعة أسابيع ونادرًا ما تتكرر الإصابة به.
مسكنات الألم: تستخدم في العادة المسكنات العادية مثل الباراسيتمول وقد يضطر الطبيب لاستخدام أدوية أقوى على الألم مثل الستيرويدات و الأدوية المضادة للصرع والكآبة للسيطرة على الآلام الحادة وحتى يمكن استخدام المخدرات الموضعية كذلك كما يساعد أيضا على تهدئة الألم عمل كمادات باردة على الجلد المصاب. العناية الشخصية: فعلى المريض تجنب الأمور التي تهيج الجلد من الملابس وغيرها بالإضافة إلى المحافظة على نظافة المنطقة المتأثرة لتجن الالتهابات البكتيرية عليها ويمكن استخدام الكريمات الملطفة والمرطبة على هذه البثور بشرط عدم احتوائها على المواد المهيجة. الوقاية من المرض: لحسن الحظ قد طور العلماء لقاح للفيروس الذي يسبب هذا المرض فالطريقة الأمثل للوقاية من هذا المرض هي بأخذ هذا اللقاحات واتباع بعض الطرق الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض:[٤] إعطاء لقاح الجديري المائي للأطفال. ماهو مرض الحزام الناري اسبابه. إعطاء لقاح الفيروس النطاق الحماقي للأشخاص فوق الخمسين من العمر وهذا لا يمنع الإصابة بحزام النار ولكن يقلل خطر الإصابة بشكل كبير. عدم ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب إلا بعد الغسيل في ماء مغلي. الإبتعاد وعدم ملامسة جلد الشخص المصاب خاصة فترة تواجد الحويصلات لمنع انتقال العدوى (خاصة للسيدات الحوامل).