افتراض الوحدة النقدية يفرض مبدأ افتراض الوحدة النقدية أن يتم تسجيل جميع الأنشطة المالية بالعملة نفسها ، والتي تعني في حالة الشركات الأمريكية الدولار الأمريكي ، وهناك افتراض آخر بموجب مبدأ المحاسبة الأساسي هذا هو أن القوة الشرائية للعملة لا تزال ثابتة مع مرور الوقت ، بمعنى أنه لا يتم أخذ التضخم في الاعتبار بالنسبة للتقارير المالية للشركة ، حتى لو كان هذا الكيان موجودا منذ زمن طويل. فترة زمنية محددة الافتراض يتطلب افتراض الفترة الزمنية المحددة أن تظهر التقارير المالية للشركة نتائج على مدى فترة زمنية محددة ، يحدد مبدأ المحاسبة هذا أن جميع البيانات المالية يجب أن تغطي الفترة الزمنية المحددة ، ولذا لا بد من الإبلاغ عن جميع المعلومات المالية منذ التاريخ المحدد ، وأيضا يتضمن بيان الربح والخسارة نطاقا زمنيا حيث أنه يجب أن تظهر جميع البيانات المالية كل من بيان الدخل وبيان التدفق النقدي وبيان حقوق المساهمين وما إلى ذلك. مبدأ التكلفة ينص على أن تكلفة أي عنصر لا تتغير في التقارير المالية ، حتى إذا كنت قد اشتريت عنصرا خلال عام وزادت قيمته بشكل كبير ، فسيقوم المحاسب دائما بالإبلاغ عن أصل المبلغ الذي تم الحصول عليه به ، وتكمن أهمية هذا المبدأ من مباديء المحاسبة أنه ينبه أصحاب الأعمال بعدم الخلط بين التكلفة والقيمة ، على الرغم من أن قيمة العناصر والأصول تتغير مع مرور الوقت.
2 – ذاكرة ROM: هي عبارة عن شريحة إلكترونية Chip تطبع (تخزن) عليها برامج هامة جداً بالنسبة للحاسوب وهي عبارة عن برامج تعبر عن خطوات ثابتة ومعينة يقوم بها الحاسوب من تلقاء نفسه في وقت معين يتناسب مع الغرض المعد من أجله هذا البرنامج. ولأن هذه البرامج ثابتة ولا تتغير ولا يمكن للمستخدم أن يعدل ما فيها فإن المصطلح ROM يعني Read Only Memory أي ذاكرة القراءة فقط. البرامج التي توجد في ذاكرة ROM تضعها الشركة المصنعة لها حسب ما تراه مناسباً لوحدة المعالجة المركزية وهذه البرامج تمكن الحاسوب من القيام بالخطوات الأساسية لعمله كجهاز قادر على المعالجة ومن ثم يستمد الحاسوب قدرته على معالجة أي شيء من خلال البرامج التي يتم استخدامها من قبل المستخدم.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 10/10/2015 ميلادي - 27/12/1436 هجري الزيارات: 18362 سب الملائكة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم حرم الإسلام سب الملائكة، وحُكم مَن سبهم لا يختلف عن حكم سب الأنبياء عليهم السلام؛ قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى -: "وهذا فيمن حققنا كونه من الملائكة أو الأنبياء"؛ اهـ. فأما من لم تثبت الأخبار بتعيينه من الملائكة والرسل، فليس الحكم في سابِّهم كالحكم فيمن قدمناه؛ إذ لم تثبت لهم تلك الحرمة، ولكن يزجر مَن تنقصهم وآذاهم، ويؤدب بقدر حال المقول فيهم. قرار من السعودية بشأن زيارة الروضة الشريفة | مصراوى. وكذلك سب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وتنقيصهم حرام، ويجلد فاعله حد المفتري، بخلاف مَن سب عائشة رضي الله عنها، فهو كافر. • يقول القاضي أبو يعلى - رحمه الله تعالى -: "من قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه، كفَر، بلا خلاف، وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد، وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم". وروي عن مالك - رحمه الله تعالى - أنه قال: "من سب أبا بكر جلد، ومن سب عائشة قُتل، قيل له: لم؟ قال: مَن رماها، فقد خالف القرآن [1] "؛ (الصارم المسلول على شاتم الرسول: ص440). • وقد ذهب فريق من أهل العلم: "إلى أن حكم قذف وسب أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - كحكم سب وقذف عائشة رضي الله عنها؛ يقول ابن حزم - رحمه الله تعالى - في كتابه "المحلى" (12/ 440) تعليقًا على الكلام السابق للإمام مالك - رحمه الله تعالى - في حكم من سب عائشة رضي الله عنها: "قول مالك ها هنا صحيح، وهي ردة تامة، وتكذيب الله تعالى في قطعه ببراءتها، وكذلك القول في سائر أمهات المؤمنين، ولا فرق؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26]؛ فكلهم مبرآت من قول الإفك".
وقال الصيدلاني: يزول القتل، ويجب حد القذف. قال الخطابي: لا أعلم خلافا في وجوب قتله إذا كان مسلما. وقال ابن بطال: اختلف العلماء فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم. فأما أهل العهد والذمة كاليهود فقال ابن القاسم عن مالك: يقتل من سبه صلى الله عليه وسلم منهم إلا أن يسلم. وأما المسلم فيقتل بغير استتابة. ونقل ابن المنذر عن الليث والشافعي وأحمد وإسحاق مثله في حق اليهود ونحوه. وروي عن الأوزاعي ومالك في المسلم أنها ردة يستتاب منها. وعن الكوفيين إن كان ذميا عزر، وإن كان مسلما فهي ردة. وحكى عياض خلافا هل كان ترك من وقع منه ذلك لعدم التصريح أو لمصلحة التأليف؟ ونقل عن بعض المالكية أنه إنما لم يقتل اليهود الذين كانوا يقولون له: السام عليك، لأنهم لم تقم عليهم البينة بذلك، ولا أقروا به، فلم يقض فيهم بعلمه. وقيل: إنهم لما لم يظهروه ولووه بألسنتهم ترك قتلهم. وقيل: إنه لم يحمل ذلك منهم على السب بل على الدعاء بالموت الذي لا بد منه، ولذلك قال في الرد عليهم: وعليكم، أي الموت نازل علينا وعليكم. فلا معنى للدعاء به. أشار إلى ذلك القاضي عياض. وكذا من قال السأم بالهمز بمعنى السآمة هو دعاء بأن يملوا الدين، وليس بصريح في السب.
وبيّنت دار الإفتاء أن القول بأن صلاة التسابيح مشروعةٌ مستحبةٌ هو مذهب الشافعية والحنفية، وقولٌ عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة؛ ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويروى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ ابن حجر في "التلخيص"، حيث نقل تضعيف حديثها عن ابن تيمية والمزي. ثواب صلاة التسابيح ليلة 27 رمضان وعن ثواب صلاة التسابيح ليلة 27 رمضان، أكدت الإفتاء أن أداء صلاة التسابيح والمواظبة عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.