(وقد ألفه بالفرنسية ثم ترجمه إلى العربية، وقدم العلامة علي الطنطاوي -رحمه الله- لإحدى طبعاته وأيد المؤلف في تحديد المولد في اليوم التاسع. (مقدمات الطنطاوي، ص 83). (16) 1/ 270. (17) ص 62. (18) تقويم الأزمان، ص 143، الطبعة الأولي، 1404 هـ. تاريخ ولادة النبي أمر مشهور بين الناس - إسلام ويب - مركز الفتوى. (19) القول المفيد على كتاب التوحيد (1/ 491) الطبعة الأولى 1418 هـ. دار ابن الجوزي، دار العاصمة. (20) التلخيص الحبير (2/ 233) وسبق ما ذكره ابن سليم أن وفاته -صلى الله عليه وسلم- كانت في الثالث عشر، والعجيب أن الكوثري رجح أن مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- هو في الثامن أو التاسع من ربيع الأول واستبعد رواية الثاني عشر (مقالات الكوثري 476 - 479، بواسطة موسوعة أهل السنة) لعبد الرحمن دمشقية (1/ 347) دار المسلم، الطبعة الأولي 1418هـ.
[١٢] فهو -صلى الله عليه وسلم- الذي أخرجنا من الظُلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهُدى، وذلك بما أعطاه الله -تعالى- إيّاه من القُرآن الكريم والسُنة الشريفة، قال -تعالى-: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ). [١٣] وهذا الشُكر يكون باتّباعه، وتبليغ سُنّته، والبُعد عن مُخالفته؛ للفوز بشفاعته والجنة يوم القيامة، [١٤] بالإضافة إلى أداءِ حُقوقه؛ بنشر دعوته في جميع الأوقات وليس فقط في يومِ مولده، والاقتداء به، وكثرة الصلاة عليه، وخاصةً في يوم الجُمعة. [١٥] المراجع ↑ عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (1955)، السيرة النبوية (الطبعة الثانية)، مصر: مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، صفحة 158-159، جزء 1. تاريخ ولادة النبي محمد. بتصرّف. ↑ عمر عبد الكافى شحاتة، مقتطفات من السيرة ، صفحة 1، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي قتادة الحارث بن ربعي، الصفحة أو الرقم: 1162، صحيح. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 18241، جزء 11.
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وتقبل منا صيامه وصلاته وقيامه". "يا رب بارك لنا في رمضان وبلغنا إياه لا فاقدين ولا مفقودين وسلم لنا رمضان وتسلمه منا متقبلا برحمتك وأنت خير الراحمين". "اللهم بارك لنا رجب وشعبان وبلغنا رمضان أعواما مديدة وارزقنا فيه من الخيرات والنفحات ما يسعدنا ويرضيك عنا". اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان رسائل "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ". "اللهم كما بلغتنا شهر شعبان بلغنا شهر رمضان برفقة الأهل والأحبة واجمعنا فيه على طاعتك وذكرك وشكرك وحسن عبادتك". "اللهم بارك لنا شعبان وبلغنا رمضان وأعنا فيه على كل عمل صالح ترضى به عنا وتسلمه منا متقبلا برحمتك يا رحمن يا رحيم". الدرر السنية. "اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا في شعبان اللهم وسلم رمضان لنا". في رجب: "اللهم بلغنا شعبان وبارك لنا في رمضان". "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وأعده علينا وعلى الأحبة بالخير واليمن والبركات". واحذر من تداول الرسائل التي تحمل في طياتها نصوصا غير ثابتة يزعم ناشروها أن من يعيد نشرها ويوصي بها غيره له من الأجر كذا وكذا فهذا مما لا يحمد عقباه كونه من التألي على رب العزة ورسوله الكريم.
– عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا). – احرص على الوقت في رمضان وكثرة العبادات. – جاهد نفسك قدر استطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع. – اعلم أنّ هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكّره إذا ولى! اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان..!. – حاور نفسك طويلاً وسافر في أعماقك ابحث عن ذاتك اعتذر لها أو ساعدها على الإعتذار لهم. – دعاء من أفطر عند قوم: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أفطَرَ عندَ أهلِ بيتٍ قال: أفطَرَ عندَكمُ الصائمونَ، وأكَلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وتنزَّلَتْ عليكمُ الملائكةُ).
يارب أجعل آخر جمعة من شعبان تفريجا لكل هم واستجابة لكل دعاء وغفران لكل ذنب واجعل رمضان فاتحة خير. اللهم في آخر جمعة من شعبان ارحم من يُحزننا فراقهم وتُبكينا ذِكراهم ونحن على ابواب رمضان ، واسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة. اللهُـمّ في آخر جمعة من شعبان أجبُـر كسـر قلوبنَـا على فراقِ موتانا واجمعنَـا بهُـم فِـي الفردُوس الأعلىٰ مِـن الجنَّـة ولاتحرمنَـا الحرمـان الحقيقِـي يامـن لا يخيـب بـهِ الرجـاء بجاهك وعزتك وجلالك. اللهم في اخر جمعة من شعبان اجعلنا ممن عفوت عنهم ،وغفرت لهم ،ورضيت عنهم وحرمتهم على النار ،وكتبت لهم الجنه برحمتك يارب. شاهد أيضا: دعاء آخر جمعة في شعبان كلمات عن اخر جمعة في شعبان نودّع شهر شعبان بكلمات جميلة وعبارات رائعة، حيثُ أنّه شهر فَضيل يسبق شهر رمضان الكَريم، وله أهميّة كبيرة عن المُسلمين. آخر جمعه في شعبان اللهم اجعلها جمعة ساترة للعيوب، ماحية للذنوب مفرجة للكروب. اللهم إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شعبان فغفر لنا فيما بقي منه. في آخر جمعه من شهر شعبان، اللهم لا تحرمنا من أمنية تفرح قلوبنا وتوبة صادقة تجلي همومنا وتوفيق من عندك ينير دروبنا، وسعادة تذهب عنا الحزن.
السّــلام عليكم وَ رحمة الله وَ بركــاته.. الحمد لله ، وَ الصلاة وَ السّـلام على رسول الله (مُحمّـد إبن عبدالله) وَ على آله وَ صحبه أجمعــين..... أمّا بعـد.. منْ رحمةِ الله تعالى علينا أنْ جعـل لنا مَواسم ، فيها نفحات لمن يتعـرّض لها وَ يغـتنمها ، يفرح بها المؤمنون وَ يتسابق فيها الصالحون وَ يرجع فيها المُـذنبون وَ يتوب الله على منْ تاب.. وَ في ذلكَ فـ ليتنافس المُـتنافسون ، لسان حالهم يقول: " وَعجلتُ إليكَ ربِّ لـ ترضى ". وقد أظلّـنا شهر مِنْ تلكم النفحات.. ألا وهوَ شهر شعبان ، وقد قالَ عنهُ رسول الله صلـّى الله عليه وَ سلـّم: " ذاكَ شهر يغـفلُ الناس عنهُ بين رجب وَ رمضان وهوَ شهر ترفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين وَ أحبّ أنْ يُرفعَ عملي وأنا صائم " رواهُ النسائى وأحمد بـ إسناد ٍ صحيح. وَ روى البخاري وَ مُسلم عنْ عائشةٍ رضيَ اللهُ عنها قالت: " كانَ رسُول الله صلـّى الله عليه وَ سلـّم يصوم حتى نقول لا يُفطر وَ يُفطر حتى نقول لا يصوم وَما رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وَ سلّم إستكمل صيام شهر قطّ إلا شهر رمضان وَما رأيتهُ في شهر أكثر صياماً منهُ في شعبان ". وَلا شكّ أنّ منْ حَرَصَ على الصيام في مثل هذهِ الأوقات.. هُوَ أشدّ حرصاً على سائر الطاعات وَ الأعمال الصالحات مِنْ صلواتٍ مفروضه وَ نوافل مسنونه وَ أذكار موظـّـفه وَ قراءة للقرآن وَ صلةٍ للرحم وَ إنفاق فى وُجوه الخير وَ غير ذلكَ من الأعمال الصالحه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد من رحمة الله تعالى علينا أن جعل لنا مواسم ، فيها نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها ، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون ويرجع فيها المذنبون ويتوب الله على من تاب وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ، لسان حالهم يقول: وعجلت إليك رب لترضى.