حب الوطن هو المشاعر التي تنمو بداخلنا خلال مراحل تطورنا ونضجنا ، والتي تنشأ في البداية بين أحضان الأسرة ثم في المدرسة ، كما يمكن تنميته بعد ذلك عن طريق الاطلاع على المعارف والقراءات المختلفة. حوار بين شخصين عن الوطن مواطن1 / لاشك أن الوطن يمثل لمواطنيه ومواطناته الشيء الكثير من أجل ذلك يسرني أن أجري هذا اللقاء مع أحد المواطنين في هذا الوطن الغالي.. ويسعدني مع بداية هذا اللقاء أن أرحب بك وأطلب إليك أن تحدثني عن وطنك.. مواطن 2 / أشكر لك استضافتي في هذا اللقاء الجميل حول الوطن، فوطني هو المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ومنطلق الإسلام ومهد العربية.. وطن له وزنه السياسي وثقله الاقتصادي. مواطن 1 / هذا يعني أن وطننا وطن ذو خصوصية وتفرد.. مواطن 2 / نعم، فهذا الوطن بتمسك أهله بالإسلام وسيرهم في طريق السنة المطهرة جعل هذا الوطن متميزا وجعل أهله مطالبين بأن يكونوا متميزين في كل شيء!! حوار بين طالبتين عن الوطني. مواطن 1 / في كل شيء.. هل بالإمكان أن توضح لي ذلك ؟ مواطن 2 / بكل سرور ولنأخذ على ذلك الفتى كمثال مطالب بأن يكون متمسك بقيم دينه باعتباره مسلم في بلد الإسلام مبتعدًا عن كل تصرف قد يضر به ، أو ينزل من قدره. مواطن 1 / هذا يقودنا إلى سؤال مهم، هو: لماذا يحب الإنسان وطنه؟ مواطن 2 / الإنسان يحب وطنه لأنه الأرض التي عاش عليها وهو الوطن الذي رعاه منذ صغره، وقدم له كل أسباب الحياة الكريمة.
كما أنه بزيادة عدد المتعلمين في المجتمع تقل الجريمة والمشاكل الناتجة عن قلة التعليم التسول. وعمالة الأطفال والمراهقات والمشاكل الاجتماعية الأخرى والظواهر السلبية في المجتمع. كما أن العلم يحمي المجتمع من سيطرة أفكار وأكاذيب مضللة على أبناء المجتمع من فئات تريد الشر لأي مجتمعٍ كان. كما أن العلم يجعل المجتمع تحقق الريادة في العلوم والصدارة في مراكز القوة والمال والأعمال ويصبح من الدول الأكثر سيطرة على العالم. حوار بين طالبتين عن الوطنية. مقالات قد تعجبك: واجبات الفرد تجاه وطنه كما أن هناك واجبات من كل فرد داخل الوطن إتجاه وطنه، ومن تلك الواجبات: يجب على كل مواطن أن يظهر الولاء والإخلاص للدولة والوطن، وهذا يظهر من خلال حب واحترام جميع المواطنين مسلمين كانوا أم غير مسلمين. الدفاع عن الوطن وهو واجب على كل مواطن أن يدافع عن وطنه ضد أي معتدي ولا يقتصر على الدفاع بالنفس فقط ،ولكن بالمال، واللسان على شكل دعم نفسي، وغيرها من الأمور. كما يتوجب الاحترام لنظام الدولة ودستورها والقيام بالواجبات الدينية، والإجتماعية، والإقتصادية، والأمنية، والثقافية، والصحية، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الدولة، وعدم التخريب في الممتلكات العامة،أو إثارة الفوضى.
تربيتهم على أن حب الوطن من الإيمان: الربط الدائم بين حب الأوطان والإيمان، من الوسائل التي تساعد بشكل كبير في تنمية حب الوطن لدي الأبناء، فيمكن للآباء عن طريق رواية بعض القصص، التي تعزز مفهوم أن الوطن جزء لا يتجزأ من إيمان الفرد بربه، ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم، خير مثال لحب الفرد لوطنه، حين قال عند خروجه من مكة (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ. حوار بين طالبتين عن الوطن – المنصة. تشجيع الأبناء على إظهار محبتهم لأوطانهم: ويمكن تفعيل تلك الوسيلة عن طريق الذهاب مع الأولاد للأماكن التي يتم فيها الندوات والمؤتمرات التي تقام في حب الوطن. شراء الأعلام والرايات الخاصة بالوطن، والتي تشعر الأطفال بالفرحة وتعزز روح الانتماء والحب لأوطانهم. تحفيظ الأطفال الأناشيد الوطنية والتغني معهم بها، يترك أثر كبير في نفوس الأطفال ،وتنمي الحس الوطني لديهم. تشجيعهم في التعبير عن حبهم لوطنهم عن طريق كتابة بعض الشعر أو الكلمات الخاصة بحب الوطن، ومناقشتهم فيما تم كتابته. الوصول ببعض المصطلحات والمفاهيم لمستوي إدراك الطفل: هناك بعض المصطلحات والمفاهيم الخاصة بالمواطنة، التي يجب تبسيطها وتقريب معناها حتى يستطيع الطفل فهمها، كمصطلح الثورات والمواطنة، وغيرها من المصطلحات التي يمكن من خلال رواية بعض القصص توصيل معناها للطفل بطريقة مناسبة لمستوي إدراكه.
جاء عن عبد الله بن عمر قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر (اي في مدائن صالح): لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم). وجاء في بعض الروايات (أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما مَرَّ بمنازلهم قنع رأسه، وأسرع راحلته، ونهى عن دخول منازلهم إلا أن تكونوا باكين)، وفي رواية أخرى قال: (فإن لم تبكوا فتباكوا، خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم). هذا ماذا قال الرسول عن العلا التي تقع قرب مدائن صالح في المملكة العربية السعودية ، منطقة قوم ثمود الذين أهلكهم الله سبحانه وتعالى بالصيحة الراجفة.
هذا ما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن مدائن صالح، تلك المنطقة التي أهلكها الله تعالى بالصيحة
ماذا قال النبي عن مدائن صالح، تحفل المملكة العربية السعودية بمجموعة مميزة من المواقع الأثرية والتاريخية التي احتضنتها منذ سنواتٍ طوال، ومن ضمن اهم هذه المواقع مدائن صالح، التي تعتبر من المواقع المهمة بشكل كبير في المملكة، كما تستقطب الكثير من السياح والزوار الذي يحلون عليها لأجل النظر للمعالم الفريدة من نوعها التي احتضنتها هذه المدائن والاطلاع على التاريخ الخاص بها وقصتها أيضاً، وفي هذا السياق نتبين ماذا قال النبي عن مدائن صالح. ما هي مدائن صالح تعتبر مدائن صالح من ضمن المناطق المميزة جداً التي تستقر في المملكة العربية السعودية، حيث يأتي تميز هذه المنطقة تبعاً لكونها تحتضن مجموعة كبيرة من المعالم الأثرية البارزة والتي لا يمكن للذاكرة التاريخية نسيانها أبداً، وتحظى هذه المنطقة بمجموعة هائلة من المميزات والسمات التي تجعلها مهمة بشكل لا يمكن التغاضي عنه، ومن منطلق الحديث حولها نرفق فيما يلي أهم المعلومات حول مدائن صالح: معلومات عن مدائن صالح تتواجد مدائن صالح في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في محافظة العلا التابعة للمدينة المنورة. تعتبر ثاني أكبر مدينة للأنباط، وهذا لأن أكبر مدنهم هي مدينة البتراء المتواجدة في الأردن.
عن عبد الله بن عمر قال: «لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك نزل بهم الحِجْر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا منها ونصبوا القدور فأمرهم رسول الله فأهرقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، وقال: إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم». عن عبد الله بن عمر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم». وفي بعض الروايات «أن النبي محمد لما مَرَّ بمنازلهم قنع رأسه، وأسرع راحلته، ونهى عن دخول منازلهم إلا أن تكونوا باكين». وفي رواية: «فإن لم تبكوا فتباكوا، خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم». عن عمرو بن سعد (وقيل: عامر بن سعد) قال: «لما كان في غزوة تبوك، فسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى في الناس: الصلاة جامعة. قال: فأتيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو ممسك بعيره، وهو يقول: ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ فناداه رجل: نعجب منهم يا رسول الله.
فعجنوا منها ونصبوا القدور فأمرهم رسول الله فأهرقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل. ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة. ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا. وقال: إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم». عن عبد الله بن عمر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين. فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم». وفي بعض الروايات «أن النبي محمد لما مَرَّ بمنازلهم قنع رأسه. وأسرع راحلته. ونهى عن دخول منازلهم إلا أن تكونوا باكين».