راجع احد كتب التفسير بالمأثور وبين تفسير قوله تعالى يبحث الكتير من الطلاب علي تفسير المأثور في القران الكريم نقدم لكم نبذة مختصرة عن التفسير بالمأثور تفسير قوله تعالى "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ) وما هو الشيء الذي يجب فيه تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ التفسير لهذه الآية أن نعود في كافة الأمور والمسائل إلى النبي عليه الصلاة والسلام ويجب أن لا نخرج عن شرع الله وأن نحكمه في كافة الامورالخاصة بنا من عبادات ومعاملات وكافة الأمور الدينية والدنيوية.
أسماء أشهر كتب تفسير القرآن الكريم تعددت كتب التفسير وتصنيفاتها تبعًا لكل عالم من علماء الإسلام وكانت أشهر كتب تفسير القرآن الكريم في العصور القديمة هي: تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي، وجلال الدين المحلي تفسير ابن كثير. فخر الدين الرازي والطبراني. تفسير البيضاوي ابن عطية الأندلسي. تفسير الطبري وتفسير القرطبي. كتاب الكشاف (الزمخشري). راجع احد كتب التفسير بالمأثور وبين تفسير قوله تعالى مادة تفسير1 ثانوي - جولة نيوز الثقافية. تفسير العز بن عبد السلام. تفسير المحرر الوجيز(ابن عطية الأندلسي). تفسير ابن المنذر النيسابوري. وكانت تلك أشهر كتب تفسير القرآن وكان هناك الكثير والكثير من الكتب الأخرى في التفسير، وبعد ذلك ظهر ما سمي بالشروح بمعنى وجود كتاب لشرح معاني كتب التفسير تيسيرًا على القارئين، ووجدنا ذلك في كتاب (شرح أبي حيان الأندلسي، علاء الدين الخازن، الإمام السيوطي، النيسابوري، الثعالبي، الألوسي، البروسوي، ابن باديس).
الاجابة: تفسير قوله تعالى "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ) وما هو الشيء الذي يجب فيه تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فلا يجوز للمسلمين أن يخرجوا عن شريعة الله ، بل يجب عليهم أن يحكموا شرع الله في كل شيء ، فيما يتعلق بالعبادات ، وفيما يتعلق بالمعاملات ، وفي جميع الشؤون الدينية والدنيوية
الحديث الرابع: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))، متفق عليه. حديث نبوي شريف عن طلب العلم. الحديث الخامس: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتقِ الشر يوقه))، رواه الطبراني وغيره وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، وصحيح الجامع. الحديث السادس: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم انفَعني بما علمتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدني علماً، الحمد لله على كل حالٍ، وأعوذ باللهِ مِن حال أهل النار)). الحديث السابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان مِن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك مِن قلبٍ لا يخشع، ومن دعاءٍ لا يُسمَع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن علمٍ لا ينفع، أعوذ بك مِن هؤلاء الأربع)). الحديث الثامن: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن جاء مسجدي هذا، لم يأتِه إلا لخيرٍ يتعلَّمه أو يعلِّمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومَن جاء لغير ذلك، فهو بمنزلة الرجلِ ينظر إلى متاع غيره))، رواه ابن ماجه، والبيهقي في شعب الإيمان.
وقل لي! ما فائدةُ مَن يحفظُ في الأصولِ -مثلًا- "مرتقى الوصول"، و"مراقيَ السّعود"، و"الكوكب السّاطع" جميعًا؟ أكثر المسائلِ شِرْكةٌ بينهنّ! لا سيّما الأخيرين. حديث شريف عن طلب العلم. فهما بأجٌ واحدٌ. وهكذا مَن يحفظُ "الشّاطبيّة" و"الدّرّة" في القراءات، ثمّ يحفظُ "الطّيّبة"، وهي ألفيّةٌ، فقد عنّى نفسَه بما تقلُّ فائدتُه، وقصّر به ذلك عمّا هو أولى له مِن العلومِ الأخرى! فإن قال قائلٌ: والزّياداتُ الّتي في "الطّيّبة" على مجموعِ ما في النَّظمين الآخَرين أنّى لي بها دون حفظِه؟ فالجوابُ أنّه يحفظُ "مِنْحةَ مُولي البِرِّ" للشّيخ محمّد هلال الإبياريّ ، فهي في (144) بيتٍ، لفظُها قليلٌ، وقد حصَرت الأوجُه والطُّرُق الزّائدة، فمَن حفظها أغناه عن حفظِ "الطّيّبة" كلِّها! وهكذا تقولُ في غيرهما مِن العلوم. هذا شيءٌ بدا لي أن أذاكرك فيه، ولعلّ الله ينفعُ به كاتبه وقارئه، ويسدِّد السَّعي، ويلهم الرّشد. وفّقك الله، وأعانك.
عن عقبةَ بن عامر رضي الله عنه قال: خرَج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصُّفَّة، فقال: ((أيكم يحب أن يغدو كل يومٍ إلى بطحان، أو إلى العقيق، فيأتي منه بناقتينِ كَوْماوَيْنِ في غير إثمٍ، ولا قطع رحمٍ؟))، فقلنا: يا رسول الله نحب ذلك، قال: ((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل، خيرٌ له من ناقتين، وثلاثٌ خيرٌ له من ثلاثٍ، وأربعٌ خيرٌ له من أربعٍ، ومِن أعدادهن من الإبل)). الإمام البخارى.. رحلة شاقة فى طلب العلم.. والموت بعيدًا عن الأهل - اليوم السابع. عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سيأتيكم أقوامٌ يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا مرحبًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقْنُوهم))، قلت للحكم: ما اقْنُوهم؟ قال: علِّموهم. رواه ابن ماجه (247)، وحسنه الألباني، الصحيحة (280). عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلمَ بقَبْض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا، فسُئلوا فأفتَوا بغير علمٍ؛ فضلُّوا وأضلوا)). عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثةٌ يؤتَوْنَ أجرَهم مرتين: الرجل تكون له الأمَة، فيُعلِّمها فيُحسِن تعليمها، ويُؤدِّبها فيُحسِن أدبها، ثم يُعتقها فيتزوَّجها، فله أجران، ومؤمن أهل الكتاب، الذي كان مؤمنًا، ثم آمَن بالنبي صلى الله عليه وسلم، فله أجران، والعبد الذي يؤدِّي حقَّ الله، وينصح لسيده))، ثم قال الشعبي: (وأعطيتكها بغير شيءٍ، وقد كان الرجلُ يرحل في أهونَ منها إلى المدينة).
الحديث التاسع: عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة؛ فهو يقضي بها ويعلمها))، رواه البخاري ومسلم. الحديث العاشر: عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار))، أخرجه الترمذي. الرحلة في طلب العلم - موقع مقالات إسلام ويب. الحديث الحادي عشر: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث إلا من صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له))، أخرجه مسلم. الحديث الثاني عشر: عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طلبُ العلم فريضةٌ على كل مسلم))، رواه ابن ماجه والطبراني. الحديث الثالث عشر: عن زيدِ بن ثابتٍ رضي الله عنه: أمرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتعلَّمتُ له كتاب يهودَ، وقال: ((إني والله ما آمن يهودَ على كتابي))، فتعلمته، فلم يمرَّ بي إلا نصف شهرٍ حتى حذَقْتُه، فكنت أكتب له إذا كتَب، وأقرأ له إذا كُتِب إليه))، رواه أبو داود والترمذي. الحديث الرابع عشر: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ))، رواه الترمذي.
أهميّة طلب العلم: إنّ طلب العلم سبيل وطريق من طُرق الوصول إلى الجنّة. يُحقِّق طلب العلم الشرف والرِفعَة لصاحبه، وهو نعمة عظيمة ومكانة عالية يحسده باقي الناس عليها. إنّ في طلب العلم وسيلة للتقرّب من الله تعالى والامتثال لأوامره والابتعاد عما نهى عنه، فكلّما ازداد الإنسان علماً زاد حرصه على الامتثال بدينه والالتزام به حيث يؤدي إلى معرفته بخالق الكون وتعظيمه له. قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)، (سورة فاطر). حديث عن طلب العلم. فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة، حيث أنّ طلب العمل يَمنَح العالِم فضل على العابد كبير جدّاً، وفضله كفضل النبي صلى الله عليه وسلم على غيره من البشر، والمعيار الأوحد هو العلم وليس إلاَّ العلم، لأنّ العالِم هو الذي ينوّر للعابدين طريقهم إلى الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يُحذّرهم من مكائد الشيطان ومَكْرِه، وتبيان الطريق الصحيح منوّط بأهل العلم، لهذا تميّز العالِم عن العابد بهذا المعيار. طالب العلم بمنزلة المُجاهد في سبيل الله. طلب العلم وحبّ العلم من علامات توفيق الله للإنسان. العالِم يستغفر له مَن في السماوات من ملائكة ونجوم وكواكب وغير ذلك، ومَن في الأرض من دواب وأشجار وجبال وغير ذلك، وحتى الحيتان في البحار.
والعُلماءُ مَنوطٌ بهم تَعليمُ طُلابِ العِلمِ؛ فَينبَغي عليهم أن يُراعوا حُقوقَهم في التَّعلُّم والتَّعليمِ، ونَقلِ أمانةِ العِلمِ إليهم، وهذا يَستَلزِمُ من الطُّلابِ إكْرامَ العُلماءِ أيْضًا وتَبجيلَهم. وفي الحديث: الحَثُّ على السَّعْيِ في طَلبِ العِلمِ. وفيه: أنَّ اللهَ سبحَانَه جَعلَ العُلماءَ حامِلينَ لِعلْم الأنْبياءِ، لِتكتَمِلُ المَسيرةُ إلى أنْ يشاءَ اللهُ رفْعَ العِلمِ().